صدى البلد:
2025-02-03@20:46:19 GMT

الزراعة في الإسلام.. ماذا أعد الله من الأجر للفلاح؟

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في تقرير له عن الزراعة في الإسلام، بمناسبة يوم الفلاح المصري، منوها أن الزراعة تعمير في الأرض وهو مقصود الإسلام وديننا الحنيف.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزراعة في الإسلام فيها نفع وإحسان لجميع الكائنات الحية، ونظر الإسلام إلى الزراعة نظرة عظيمة وكبيرة وأعد لفاعلها الثواب الجزيل.

الزراعة في الإسلام

واعتبر الإسلام الزراعة في الأرض وتعمير الكون بها ونفع الخلق منها وحسن استثمار النعم فيها وجعلها من دلائل الإيجابية والعبودية.

الزراعة في الإسلام

وورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال، قال رسول الله : "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل".

وكان سيدنا عثمان بن عفان، عمل بهذا الحديث حتى عند قرب أجله، فقال له أحد أصحابه "الغرس وانقضاء الأجل وقرب القيامة، فقال: لأن تأتي علي وأنا من المصلحين ، خير وأحب إلي لأن تأتي وأنا من المفسدين".

ولذلك قالوا "زرع من قبلنا لنأكل، وقد أكلنا، ونزرع نحن ليأكل من بعدنا".

أجر الفلاح

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن عمل الفلاح من الأعمال التي يعم نفعها على الكون والكائنات ويكتب له به أجر الصدقات، لذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة".

الزراعة في الإسلام

وأوضح، أنه يهون تعب الفلاحة ما يحصله بها المسلم من الأجر لا لكفاية نفسه وأهل بيته بعمل يده فحسب بل للمساهمة في كفاية مجتمعه بتحقيق الأمن الغذائي، لقول رسول الله "ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلاح الزراعة الإسلام يوم الفلاح تعمير

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل يقول فى كتابه الكريم :{ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله  ﷺ ، فحب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ : (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) ، وقال ﷺ فيما أخرجه الترمذى وليس فى الستة سِوَاه يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي)  ، ولم يقل {وسنتى} فالموجود فى الكتب الستة {وعترة أهل بيتى}، أما لفظ {وسنتى} أخرجه الحاكم بلفظ: (تَرَكْتُ فِيكُم شيئين لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِهما كِتَابَ الله وَسُنَّتِى) لكن {وعترتى} فى الترمذى. والترمذى مقدم على أحمد لأنه من الكتب الستة المعتمدة.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بحب آل بيته والتمسك بهم، ووصانا بهم - عليهم السلام أجمعين - قال ﷺ: « أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين؛ أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ». فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي». فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال : ومن هم ؟ قال  : هم آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم». (مسلم) 

فنحن نحب الله حبًا كبيرًا، وبحبنا لله أحببنا رسوله ﷺ الذي كان نافذة الخير التي رحم الله العالمين بها، وبحبنا لرسوله ﷺ أحببنا آل بيته الكرام الذين أوصى بهم ﷺ وعظمت فضائلهم وزادت محاسنهم. 

وموقع محبة أهل بيت رسـول الله ﷺ من كل أعماق قلب المسلم، وهو مظهر حب رسول الله ﷺ فبحبه أحببتهم، كما أن محبة النبي ﷺ هي مظهر محبة الله، فبحب الله أحببت كل خير، فالكل في جهة واحدة وسائل توصل للمقصود والله يُفهمنا مراده.

وكلما زاد حب المسلم لأهل البيت ارتقى بهذا الحب في درجات الصالحين؛ لأن حب أهل البيت الكرام علامة على حب رسول الله ﷺ ، وحب رسول الله ﷺ علامة على حب الله عز وجل.

يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه :
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ * فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ * مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية
  • «أسس بناء الأسرة في الإسلام».. ندوة لقافلة خريجي الأزهر بالأقصر
  • أيهما أفضل في شهر شعبان الصدقة أم الإطعام ؟.. دار الإفتاء تجيب
  • مركز الأزهر: المُعلم المُخلص يدعو ويستغفر له أهل الأرض والسماء
  • باقي كام يوم؟.. موعد شهر رمضان 2025
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره سلسلة "حقيقة الإسلام" بـ 14 لغة
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره سلسلة حقيقة الإسلام بـ14 لغة
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره سلسلة «حقيقة الإسلام» بـ14 لغة