أرهب القرود بالـ"لانغور".. السلطات الهندية لاحقت مئات الكلاب الضالة قبل انعقاد قمة العشرين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لاحقت السلطات الهندية مئات الكلاب الضالة التي تجوب شوارع العاصمة الهندية ونقلتها إلى ملاجئ قبيل قمة مجموعة العشرين الحالية.
وأكد نشطاء في مجال حقوق الحيوان إمساك السلطات الهندية بمئات الكلاب الضالة التي تجوب شوارع العاصمة نيودلهي، يأتي ذلك بعد أن أزالت السلطات بالفعل العديد من الأحياء العشوائية الفقيرة في المدينة ووضعت خطة لترهيب القرود حيث نشرت مجموعات من قرود اللانغور لإخافة القرود الأخرى وإبعادها عن الأماكن العامة قبل القمة.
وتعد القمة أكبر تجمع على الإطلاق لزعماء العالم تشهده العاصمة الهندية، ولم تربط مؤسسة بلدية نيودلهي بشكل مباشر إبعاد الكلاب الضالة بالقمة، مشيرة إلى أنه يتم الإمساك بها "فقط على أساس الحاجة الملحة".
ومع ذلك، ذكر شهود من "رويترز" أن سيارات الإسعاف المستخدمة في جمع الكلاب الضالة علقت لوحات مكتوب عليها "في خدمة مجموعة العشرين".
60 ألف كلب ضال
ويوجد في منطقة العاصمة أكثر من 60 ألف كلب ضال بحسب بيانات حكومية، ويطعمها ويعطف عليها العديد من سكان المدينة البالغ عددهم 20 مليون نسمة، لكن هناك أيضا حالات تهاجم فيها الكلاب البشر.
وكانت مؤسسة بلدية دلهي قد أصدرت في أغسطس أمرا بجمع الكلاب الضالة "من المناطق القريبة من المواقع البارزة على خلفية قمة مجموعة العشرين"، لكنها سحبت الأمر بعد يومين بسبب ردود الفعل الغاضبة.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الحيوان إن المؤسسة بدأت بعد ذلك في الإمساك بالكلاب الضالة "بطريقة غير إنسانية" الأسبوع الماضي بدون استخدام أساليب مثل الشباك بحسبما تنص عليه التوجيهات.
وأضافوا أنه تم الإمساك بنحو 1000 كلب حتى الآن من مناطق مثل المطار ومكان انعقاد قمة العشرين.
وذكر شهود من "رويترز" بأن الفرق المكلفة من قبل مؤسسة البلدية كانت تجمع الكلاب باستخدام قضبان ذات حلقة في أحد طرفيها لتجر الحيوانات بعد ذلك إلى سيارات الإسعاف.
Watch this video to witness the shocking cruelty inflicted upon innocent street dogs by the Modi government in preparation for the G20 summit.
Dogs are being dragged by their necks, beaten with sticks and thrown into cages. They are being denied food and water, and they are… pic.twitter.com/gObDAqiqiq
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شرطة مجموعة العشرين نيودلهي الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين بالبرازيل
ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين التي أقيمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل بحضور سعادة المهندس محمد القاسم وكيل الوزارة.
وأكدت معاليها أن المشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي ضمن التزام دولة الإمارات الراسخ بتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل التعليم على المستوى العالمي لافتة إلى أن الاجتماع شكل منصة مشتركة لجميع الدول المشاركة لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمرة بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وأشارت إلى أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن اجتماعات مجموعة العشرين أسهمت في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة بها وذلك عبر ما تم تقديمه من دراسات وتجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في عدة دول موضحةً أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى المجتمعات كافة.
وقالت معاليها إن التعليم في دولة الإمارات يشكل الحاضنة الرئيسية لجميع الخطط التنموية في مختلف المجالات وذلك بناء على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة، لذا نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم والاستفادة من تجارب العالم التربوية بما يعزز من مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز.
من جانبه أكد سعادة المهندس محمد القاسم أهمية اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن فعاليات قمة العشرين، مشيداً بما تبذله الدول المشاركة من جهود حثيثة للوصول إلى مستقبل تعليمي قائم على الابتكار بما يحقق نهضة شاملة في مختلف المجالات ذات الأولوية التي باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد.
وعلى هامش اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين، عقدت معالي سارة الأميري بحضور سعادة المهندس محمد القاسم، اجتماعاً مع معالي أمين أمرولاييف وزير التعليم بجمهورية أذربيجان وجرى بحث سبل تفعيل التعاون التربوي بين البلدين والاستفادة من تجارب كل منهما في دعم مسيرة التعليم لديهما وأكدا أهمية تبادل الرؤى والأفكار في مختلف أوجه النشاط التربوي بما يعود بالنفع على مستقبل الأجيال المقبلة.
كما عقدت اجتماعا مع معالي سيفيوي غواروبي، وزيرة التعليم الأساسي في جنوب أفريقيا وناقشا تبادل الخبرات في مجالات تطوير قدرات الكفاءات التربوية من خلال برامج وورش تدريبية متخصصة.
واستعرض وفد الوزارة المشارك في الاجتماعات الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية مثل مبادرة “مدرسة فريجنا”، والتي تهدف إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي وخلال العطل.
وجرى تقديم عروض متنوعة من قبل الدول الأعضاء، تسلط الضوء على تجاربها الناجحة في هذا المجال تبعتها مداخلات من رؤساء الوفود لمناقشة الأفكار والممارسات المقترحة.