فقدان السمع.. علاج جديد قد يغير حياة الملايين من الأشخاص
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن العلاج بالخلايا لتحسين السمع يمكن أن يغير حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إنه سيتم إجراء أول تجربة سريرية لعلاج فقدان السمع بالخلايا الجذعية، وذلك بعد أن أظهرت الاختبارات قبل السريرية تحسنا في السمع بنسبة 40 في المئة.
وتأمل شركة "Rinri Therapeutics" للتكنولوجيا الحيوية ومقرها مدينة شيفيلد البريطانية، أن تبدأ التجارب السريرية في العامين المقبلين.
وستستهدف التجارب الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد المرتبط بالعمر.
وفي هذا الصدد، يقول البروفيسور مارسيلو ريفولتا في جامعة شيفيلد: "الحل البيولوجي الذي يمكنه استعادة السمع بشكل كبير سيكون بمثابة تحول للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، ونحن نتطلع إلى اتخاذ الخطوة التالية من خلال بدء التجارب السريرية في عام 2025".
ووفقا للمعهد الوطني الملكي للصم، فإن فقدان السمع يؤثر على 12 مليون شخص في المملكة المتحدة، وترتفع الحالات أكثر مع التقدم في السن.
ويعاني 40 في المئة ممن تزيد أعمارهم على 50 عاما من هذه المشكلة، وترتفع النسبة إلى 70 في المئة ممن تزيد أعمارهم على 70 عاما.
ويقول الخبراء إن هذا الصنف من الأشخاص أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب، ويمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بما يصل إلى خمسة أضعاف.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
5 خطوات لعلاج فقدان الشغف.. «هترجع نشيط»
يفقد البعض الشغف في بعض الأحيان، ما يجعلهم غير قادرين على ممارسة الأنشطة العادية، وأداء أبسط الأمور، لذا ينصح باتباع مجموعة من الأشياء التي تحفز الشخص على استعادة نشاطه مرة أخرى، وتدفعه للسعي لتحقيق أهدافه، ومنها التعرف على وجهات نظر جديدة، ووضع أمنيات وأحلام قابلة للتحقيق على أرض الواقع.
تحديد هدف ومحاولة الوصول إليهيجب تحديد هدف ومحاولة الوصول إليه، من خلال التفكير في الرحلة والعواقب التي سيواجهها الشخص حتى يصل إلى هدفه، وكذلك إعادة التواصل مع المشاعر التي تم تغذيتها في المقام الأول، بحسب الدكتور وليد هندي استشاري نفسي، في حديثه لـ«الوطن».
قابلية الأهداف والأحلام للتحقيقيجب وضع أهدافًا واقعية حتى يمكن تحقيقها، ما يجعل الرحلة أقل إرهاقًا وأكثر متعة، وبالتالي يسترجع الشخص شغفه مرة أخرى، لمواصلة نجاحاته الصغيرة، التي تساهم في الشعور بالإنجاز والتحفيز.
تحديد الصعوبات والعوائقيجب تحديد الصعوبات والعوائق، التي تؤدي إلى فقدان الشغف لدى الشخص، وتجعله غير قادر على ممارسة أي شيء، حتى أبسط الأمور التي كان يؤديها، لوجود العديد من الأسباب أهمها الإرهاق، الضغوط الخارجية، التعرض لصدمة عاطفية أو نفسية، والشعور بالخوف بشكل غير مبرر، لذا يجب الانتباه جيدا إلى هذه الأمور، بحسب «هندي».
التعرف على وجهات نظر جديدةيجب الاستماع إلى وجهات نظر جديدة، قد تغير رأيك تماما، لترى الحياة بمنظور جديد، ما يساعد على بث الشغف مرة أخرى إلى نفسك، ويمكن التعرف على وجهات نظر جديدة من خلال عدة طرق أبرزها قراءة الكتب، حضور ورش العمل، التعامل مع أنماط مختلفة من البشر، ما يثير فكر وإبداع الشخص ويحفزه من جديد.
ممارسة الأنشطة المختلفةينصح دائما بالتنوع في الأنشطة، لأن ذلك يحفز الجسم على عودة نشاطه من جديد، والقيام بأداء مختلف بدلا من الروتين التقليدي، الذي قد يكون يكون سببا في فقدان الشغف، والشعور بعدم القدرة على فعل شيء، وفقا لـ«هندي».