أعلن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، عن مساعدات عسكرية جديدة سيقدمها الحلفاء لبلاده للاستخدام فى حماية مرافق البنية التحتية للطاقة.

 

ألمانيا تؤكد: "إعلان قمة مجموعة العشرين يدعم سيادة أوكرانيا" أوكرانيا تنتقد الإعلان المشترك لمجموعة العشرين: "لا يدعو للفخر"

وقال زيلينسكى فى خطاب للشعب الأوكرانى - وفقا لما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم السبت: " ستحصل أوكرانيا على المزيد من دبابات جيبارد لحماية شبكة الطاقة لدينا".

وشدد زيلينسكى على أن أوكرانيا تحشد جميع قواتها من أجل زيادة المعروض من أنظمة الدفاع الجوى المختلفة وضمان الحماية المادية لمنشآت البنية التحتية للطاقة من الضربات الروسية.

يذكر أن زيلينسكى عقد اجتماعًا لهيئة أركان القائد الأعلى للقوات المسلحة فى وقت سابق من اليوم لبحث حماية الطاقة والبنية التحتية الحيوية من هجمات صواريخ الروس والطائرات بدون طيار.

وفي سياق آخر، نددت أوكرانيا، اليوم السبت، بالإعلان المشترك لقمة مجموعة العشرين، قائلة إنه "ليس شيئًا يدعو للفخر" ومنتقدة النص لعدم ذكر روسيا وإدانة عمليتها العسكرية.

نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو صورة للجزء المتعلق بالأمر من الإعلان المشترك، مع شطب أجزاء عدة من النص باللون الأحمر وتصحيحها بكلمات تعكس موقف كييف بأنها ضحية لعدوان روسي غير مبرر.

كتب نيكولينكو على فيسبوك: "من الواضح أن مشاركة الجانب الأوكراني في اجتماع مجموعة العشرين كانت ستسمح للمشاركين بفهم الوضع بشكل أفضل".

على الرغم من خيبة أمله إزاء إعلان مجموعة العشرين بوجه عام، شكر نيكولينكو حلفاء أوكرانيا على دورهم في الدفع بموقف أوكرانيا في الإعلان.

أضاف "أوكرانيا ممتنة للشركاء الذين حاولوا إدراج صِيَغ قوية في النص".

من جهته، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس: “إن إعلان قمة مجموعة العشرين الذي تم الاتفاق عليه اليوم السبت أظهر موقفًا واضحًا حيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بقوله إنه لا يمكن التشكيك في وحدة أراضي الدول باستخدام العنف”.

أضاف شولتس في تصريحات من مكان انعقاد القمة في نيودلهي: "إنه بيان يدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا".

يأتي هذا بعدما تبنت مجموعة العشرين إعلانًا توافقيًّا تجنب إدانة روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لكنه دعا جميع الدول للامتناع عن استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي.

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجموعة تبنت الإعلان خلال اليوم الأول من القمة السنوية.

جاء التوافق مفاجئًا نظرًا للانقسام الشديد في المجموعة بشأن الحرب في أوكرانيا، إذ سعت بلدان الغرب إلى تنديد قوي بحرب روسيا في الإعلان، بينما طالبت بلدان أخرى المجموعة بالتركيز على القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقًا.

جاء في الإعلان: "ندعو جميع الدول إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بسلامة الأراضي والسيادة والقانون الإنساني الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار".

أضاف "نحن.. نرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا".

أضاف البيان أن "استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا زيلينسكي مساعدات عسكرية دبابات جيبارد مجموعة العشرین الیوم السبت فی أوکرانیا إعلان ا

إقرأ أيضاً:

تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”

زنقة 20 ا علي التومي

تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.

وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.

كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.

وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.

وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.

ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.

إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.

مقالات مشابهة

  • عبد الغفار: الدولة استثمرت 11 تريليون جنيه في البنية التحتية خلال 10 سنوات
  • مفوضية اللاجئين: تدفق السودانيين يرهق البنية التحتية في ليبيا
  • إدارة بايدن تقرّ حزمة مساعدات لأوكرانيا
  • “أ ب”: إدارة بايدن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات نهائية لأوكرانيا في 9 يناير
  • تعزيز البنية التحتية.. تقنيات حديثة تعزز كفاءة شبكة الطرق في المملكة
  • وسائل إعلام: الناتو يعتزم إرسال نحو 10 سفن إلى بحر البلطيق لحماية البنية التحتية
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
  • هنو: قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي
  • الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية ببني يخلف ضواحي المحمدية
  • تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”