"اللعب مع العيال.. شمس الزناتي".. محمد إمام يكمل المشوار الفني للزعيم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعيش النجم محمد عادل إمام في الفترة الأخيرة حالة من النشاط الفني المكثف، حيث يستعد لإكمال مسيرة أبيه الفنية بتقديم أكثر من عمل سينمائي خلال الفترة القادمة، فيواصل تصوير فيلم بعنوان "اللعب مع العيال"، والذي يتشابه اسمه مع اسم فيلم والده عادل إمام "اللعب مع الكبار"، ويعتبر التعاون الأول الذي يجمع بين محمد والمخرج شريف عرفة، بعد سلسلة من النجاحات الهائلة التي حققها شريف مع الزعيم بداية من فيلم "اللعب مع الكبار" عام 1991.
وكان من المقرر أن يكون اسم الفيلم "الأستاذ"، ولكن تم تعديله ليكون "علام عام"، ليتم تغييره مرة أخرى واستقروا في النهاية على اسم "اللعب مع العيال"، ومن المفترض أن يطرح في 2024، وتم تصويره بين عدة مدن ساحلية منها:"الغردقة، ونويبع بجانب القاهرة".
أبطال فيلم "اللعب مع العيال"
"اللعب مع العيال" تدور أحداثه في إطار لايت كوميدي، حيث تختلف القصة عن قصة فيلم والده، فيجسد شخصية مدرس تاريخ، وهو يعيش قصة حب مع الفنانة أسماء جلال خلال الأحداث، ويمر بالعديد من الأزمات والمفارقات الكوميدية، ويضم عدد كبير من النجوم أبرزهم:"بيومي فؤاد، أسماء جلال، باسم سمرة، مصطفى غريب، ويزو"، وهو من إخراج شريف عرفة.
فيلم "شمس الزناتي":
وفي سياق متصل يستعد إمام لتصوير أولى مشاهده بفيلم "شمس الزناتي"، في شهر أكتوبر المقبل، والذي يعتبر تمجيد لأعمال الزعيم، ويشاركه البطولة الفنانة أمينة خليل، والعمل من إخراج عمرو سلامة، وسيناريو وحوار محمد الدباح.
فيلم "أبو نسب":
وانتهى مؤخرًا محمد من تصوير فيلم "أبو نسب" المقرر عرضه في ديسمبر المقبل، بعدما تم تأجيله حيث كان من المفترض أن يتم طرحه في عيد الأضحى الماضى إلا أن الشركة المنتجة أجلت طرحه، وهو من إخراج شقيقه رامي إمام، والذي يعد أول التعاون بينهما.
أحداث فيلم "أبو نسب":
"أبو نسب" فيلم كوميدي يدور حول شخصية طبيب أطفال والذي يجسد شخصيته محمد إمام، ويتزوج من ياسمين صبري، وتجسد وفاء عامر دور والدة زوجته، ويدخل في العديد من الصراعات بسبب أزمة النسب، والمشاكل التي تحدث بين العائلات بسبب هذا الأمر.
أبطال فيلم "أبو نسب":
"أبو نسب" من بطولة النجم محمد عادل إمام والفنانة ياسمين صبري، ويعد هذا العمل التعاون الثالث بينهم فى السينما، بعدما قدما سويًا فيلمي "جحيم في الهند" عام 2016 و"ليلة هنا وسرور" عام 2018، وحققا نجاحًا هائلًا، ويضم العمل عدد كبير من النجوم أبرزهم "ياسمين صبري، ماجد الكدواني، وفاء عامر، هالة فاخر، ماجد المصري، محمد لطفي"، بالإضافة لعدد آخر من نجوم الوسط الفني، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام.
محمد إمام يشارك في الماراثون الرمضاني 2024:
وعلى مستوى الدراما، يستعد محمد إمام لتحضيرات مسلسله الجديد المقرر عرضه خلال الماراثون الرمضاني المقبل 2024، ويتعاون فيه مع المخرج أحمد شفيق والمؤلف أحمد أبو زيد، حيث ينتمي المسلسل لفئة الشعبى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام محمد إمام اللعب مع العیال محمد إمام أبو نسب
إقرأ أيضاً:
الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى ، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين : أنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا .