"شنوان".. حكاية قرية تشتهر بزراعة القلقاس بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تعد قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية إحدى أهم القرى التي تشتهر بزراعة القلقاس منذ أكثر من 100 عام، حيث يعد القلقاس هو الزراعة الوحيدة بالأرض.
والتقت “الفجر” حنفي عصر، أقدم فلاح في القرية ليروي تفاصيل قصة زراعة القلقاس التي اشتهرت بها قريتهم من بين القرى في محافظات مصر المختلفة.
ويقول حنفي عصر: “أنا وعيت لقيت جدودي بيزرعوا القلقاس، وكملت المسيرة مثلهم، ومشتغلتش في حاجة غيرها والحياة ماشية الحمد لله زي الفل".
وكشف تفاصيل زراعة النبات الأشهر في قريتهم بالقول: “يتم زرع القلقاس ستة أشهر من بداية شهر فبراير وحتى مايو فى القرية ويتم جمعه من أواخر شهر سبتمبر وحتى شهر أكتوبر، ودي الزرعة اللى اتعودتا وتربينا عليها”.
وعن بيع المحصول يضيف أقدم فلاح في المنوفية: “التجار بياخدوا كل المحصول مننا وبيصدروه للخارج والاستفادة لم تعود علينا بشكل كبير ”.
وطالب فلاح المنوفية وزارة الزراعة والجهات المعنية بإقامة مجمع تصدير داخل القرية حتى يتمكن الفلاح من تصدير منتجه بشكل مباشر دون الحاجة للجوء للمصدرين الذين يشترون المحصول منهم بسعر غير مرضي عليهم مقارنةً بالسعر الذي يصدر به.
وقال: “نناشد المسئولين بعمل مجمع تصدير بالقرية حيث يعمل كل أهالي القرية بزراعة القلقاس لكي نشعر بالاستفادة الكبرى ومن الأسعار”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الصوامع جاهزة لاستقبال المحصول.. واستعدادات خاصة بموسم القمح
قال الدكتور أشرف صادق، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، إنه فى السنوات السابقة كان القمح يكون فى العراء، ولكن الأن وزراة التموين تمتلك سعات تخزينية تصل إلى 3 ونصف مليون طن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن فائدة تلك الصوامع هو الإحتفاظ بالحبوب أو القمح بشكل خاص فى حالة جيدة، وإمكانية التداول بدون أى إهدار لكميات القمح، إضافة إلى المحافظة على القمح كجودة وكمية.
وتابع أن مصر تمتلك السعات التخزينية التي يكون بها إحتياطي إستراتيجي لتأمين احتياجات الدولة لرغيف الخبز المدعم.