تعد قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية إحدى أهم القرى التي تشتهر بزراعة القلقاس منذ أكثر من 100 عام، حيث يعد القلقاس هو الزراعة الوحيدة بالأرض.

والتقت “الفجر” حنفي عصر، أقدم فلاح في القرية ليروي تفاصيل قصة زراعة القلقاس التي اشتهرت بها قريتهم من بين القرى في محافظات مصر المختلفة.

ويقول حنفي عصر: “أنا وعيت لقيت جدودي بيزرعوا القلقاس، وكملت المسيرة مثلهم، ومشتغلتش في حاجة غيرها والحياة ماشية الحمد لله زي الفل".

 

وكشف تفاصيل زراعة النبات الأشهر في قريتهم بالقول: “يتم زرع القلقاس ستة أشهر من بداية شهر فبراير وحتى مايو فى القرية ويتم جمعه من أواخر شهر سبتمبر وحتى شهر أكتوبر، ودي الزرعة اللى اتعودتا وتربينا عليها”.

وعن بيع المحصول يضيف أقدم فلاح في المنوفية: “التجار بياخدوا كل المحصول مننا وبيصدروه للخارج والاستفادة لم تعود علينا بشكل كبير ”.

وطالب فلاح المنوفية وزارة الزراعة والجهات المعنية بإقامة مجمع تصدير داخل القرية حتى يتمكن الفلاح من تصدير منتجه بشكل مباشر دون الحاجة للجوء للمصدرين الذين يشترون المحصول منهم بسعر غير مرضي عليهم مقارنةً بالسعر الذي يصدر به.

وقال: “نناشد المسئولين بعمل مجمع تصدير بالقرية حيث يعمل كل أهالي القرية بزراعة القلقاس لكي نشعر بالاستفادة الكبرى ومن الأسعار”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة المنوفية

إقرأ أيضاً:

بجودة عالية.. “ريمة” تنجح في زارعة القرنفل  (صورة)

الوحدة نيوز:

قصة نجاح جديدة في مجال زراعة القرنفل المعروف محلياً باسم “الزر”، وبجودة عالية، حققتها محافظة ريمة الجبلية، مؤخراً، وفقاً لما نشرته مجموعة “ريمة الحميرية” على حسابها في “فيسبوك”.

وحسب المنشور، فإنه مع تزايد اهتمام المزارعين بهذا المحصول الذي يندرج ضمن التوابل ويستخدم بكثرة في اليمن، حققوا نجاحات كبيرة في إنتاج المحصول وبجودة عالية، عبر اتباعهم للخطوات العلمية الدقيقة المتبعة في زراعته، ابتداء من الاعتماد على مصادر البذور السليمة كخطوة أولى تقرر نجاح العملية الزراعية.

وأوضح مجموعة “ريمة الحميرية” أنه يمكن للمزارعين الحصول على البذور من محلات الزهور المحلية أو مباشرة من أزهار القرنفل نفسها، والتي تحتوي البذور على لونين مختلفين؛ البذور البيضاء تشير إلى عدم نضوجها، بينما تشير البذور السوداء إلى نضوجها التام.

ويمكن جمع البذور السوداء وتخزينها في مكان جاف بعيداً عن الرطوبة، مما يمنع تعفنها، ويضمن هذا الإجراء إمكانية زراعتها لاحقاً والاستفادة منها، كما يحافظ على صلاحيتها للاستخدام في الزراعة المستقبلية لفترة طويلة.

 

مقالات مشابهة

  • بجودة عالية.. “ريمة” تنجح في زارعة القرنفل  (صورة)
  • قلعة للنشاط الحرفي والصناعي.. “اللواء صبيح” تحصد لقب القرية الخضراء بالوادي الجديد
  • حسابات الحقل والبيدر في غزة
  • محافظ المنوفية يستبعد رئيس وحدة محلية ومسئول بالزراعة لتقصيرهما في أداء عملهما
  • محافظ المنوفية يقرر استبعاد رئيس الوحدة المحلية بقرية طه شبرا لتقصيره في العمل
  • محافظ المنوفية يقرر استبعاد رئيس وحدة محلية بقويسنا
  • محافظ المنوفية : التعدي علي الأراضي الزراعية خط أحمر ولن أسمح بأي تهاون في محاسبة أي مسئول مقصر
  • محافظ المنوفية يُقصي مسؤولين بطه شبرا لتهاونهم في الإبلاغ عن تعديات زراعية
  • إنطلاق أولى فعاليات دورة مطبقي المبيدات بزراعة الشرقية
  • خريطة قطع المياه عن 23 قرية بالمنوفية غدا لأعمال الصيانة