عربات الجيش مُحمّلة بمواد التموين تتوافد على منطقة أمزميز بعد الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة من أمزميز، أحد أكثر المناطق تضررا من الزلزال الذي ضرب مساء أمس الجمعة، أن عربات القوات المسلحة الملكية، شوهدت وهي محملة بمواد التموين تتوافد على المنطقة.
وكان من بين اﻹﺟراءات اﻻﺳﺗﻌﺟﺎﻟﯾﺔ، اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت ﻣوﺿوع ﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟﻣﻠك محمد السادس، ﺗزوﯾد اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة من الزلزال ﺑﺎﻟﻣﺎء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب، وﺗوزﯾﻊ ﺣﺻص ﻏذاﺋﯾﺔ وﺧﯾﺎم وأﻏطﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻛوﺑﯾن.
وأكدت وزارة الداخلية، أن السلطات العمومية، تواصل” تعبئة جميع الوسائل البشرية واللوجيستيكية الضرورية، إضافة إلى تجنيد وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، فيما تشهد مختلف البنيات الصحية بالمناطق المتضررة تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة”.
وشددت الوزارة، في بلاغ لها، على أن “عملية الإنقاذ متواصلة منذ ليلة أمس، وتتم في ظروف جيدة”، موجهة “تحية اعتزاز وتقدير للساكنة المحلية على حسها الوطني العالي وتضامنها الكبير من أجل تجاوز آثار الزلزال ودعم الجهود المبذولة لهذه الغاية من قبل جميع المصالح المتواجدة بالميدان”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستعد للتعبئة استعدادا لهجوم واسع على غزة
الجديد برس|
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة أمن الاحتلال ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية ، تأتي هذه الخطوة في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في حكومة الاحتلال بتقديم خطط فورية للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر رفيع” في حكومة الاحتلال إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.