زيوت أساسية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.. الزنجبيل أهمهم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة من أمراض المناعة الذاتية، مما يعني أنه ناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة، ومع ذلك ليس من المعروف بعد ما الذي يسبب هذا، ويصنع جهازك المناعي عادةً أجسامًا مضادة تهاجم البكتيريا والفيروسات، مما يساعد على مكافحة العدوى.
فئة عمرية معرضة للإصابة بـ التهاب المفاصل الروماتويدي التهاب المفاصل الروماتويدي.
. اكتشاف ثوري جديد يعطي أملًا للمرضى
الأعراض الرئيسية لالتهاب المفاصل الروماتويدي هي آلام المفاصل والتورم والتصلب، وقد يسبب أيضًا أعراضًا أكثر عمومية والتهابًا في أجزاء أخرى من الجسم، وغالبًا ما تتطور أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي تدريجيًا على مدار عدة أسابيع، لكن بعض الحالات يمكن أن تتقدم بسرعة على مدار عدة أيام.
أفضل الزيوت الأساسية لالتهاب المفاصل الروماتويدي
زيت الزنجبيل
يحتوي على مواد كيميائية لها تأثيرات مسكنة ومضادة للالتهابات، يعالج زيت الزنجبيل الالتهابات ويقلل من الألم الشديد الذي غالباً ما يظهر في التهاب المفاصل الروماتويدي.
زيت الكركم
يحتوي على عنصر نشط يسمى الكركمين، والذي له تأثير واضح مضاد للالتهابات ضع هذا الزيت على المناطق التي تشعر فيها بنبضات الألم الأكثر وضوحًا.
زيت اللبان
على الرغم من أننا نربط رائحته في أغلب الأحيان بنوع من طقوس الكنيسة، إلا أن زيت اللبان العطري في الواقع يثبط إنتاج الجزيئات الالتهابية المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على منع تدمير أنسجة الغضاريف.
زيت البرتقال
وضوحا الآثار المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وهذا الزيت العطري ممتاز لإدارة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل الروماتويدي اعراض التهاب المفاصل الروماتويدي التهاب المفاصل الروماتویدی
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.