في بيان مشترك.. تحالف حقوقي يطالب الحوثيين بسرعة صرف رواتب المعلمين وإيقاف حملات الترهيب والاعتقالات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دعا تحالف حقوقي مليشيا الحوثي الإرهابية، إلى الاستجابة الفورية لمطالب المعلمين اليمنيين، والتوقف عن حملات الترهيب والاعتقالات، وسرعة إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الإضراب.
وقالت 10 منظمات تابعة لتحالف “ميثاق العدالة من أجل اليمن” في بيان مشترك: “نجدد دعوتنا لجماعة الحوثي إلى الاستجابة بسرعة لمطالب المعلمين اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بدفع رواتبهم بانتظام وجدولة المتأخرة، من الموارد التي تجمعونها.
وأضاف البيان، الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات الذي يصادف 9 سبتمبر من كل عام: إن نادي المعلمين أكد في بيانه أن “حكومة الحوثيين غير المعترف بها تجاهلت للأسف معاناة المعلمين والمعلمات أثناء صرف مبالغ ضخمة للمجلس السياسي والوزراء والنواب ومجلس الشورى وغيرها، والذي كان ينفق شهريا.”
وأكد البيان، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواجه المطالب المشروعة للمعلمين بحملات الترهيب والاعتقال.
واشار إلى أن هذه الحملات اعتقلت العديد من المعلمين، ومن بينهم محسن الدار أمين عام نادي المعلمين، يوم السبت 5 أغسطس 2023، ولا يزال مصيره غير معروف بعد.
وطالب البيان بالكف عن استخدام الوسائل الأمنية والترهيبية لمواجهة العمل المدني، والإفراج الفوري عن المعلمين المعتقلين، وضمان مواردهم.
كما طالب بالتوقف عن توجيه التهم الكيدية ”الخيانة” و"خدمة العدو” للمطالبين برواتبهم، مدينا وصف رئيس المجلس السياسي للمليشيا المدعو "مهدي المشاط"، للمطالبين برواتبهم بـ”السفهاء”.
إلى ذلك، لوّح نادي المعلمين بصنعاء ببدء مرحلة جديدة من التصعيد مع دخول الإضراب الشامل للعملية التعليمية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي أسبوعه الثامن على التوالي للمطالبة بصرف الرواتب.
وهدد النادي باللجوء إلى التظاهر، مع استمرار تجاهل مطالبهم المشروعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يقدم معادلة جديدة لصرف الرواتب ؟
يمانيون../
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن استعداد صنعاء لصرف رواتب جميع الموظفين في الجمهورية اليمنية وفق معادلة وصفها بالبسيطة لصنعاء، لكنها تمثل تحديًا للطرف الآخر بالرغم من سهولة تطبيقها إذا توفرت الإرادة.
وأشار الحوثي في تغريدة عبر منصة إكس إلى أن الحل يكمن في توريد جميع الإيرادات من المناطق الخاضعة للاحتلال- إلى البنك المركزي في صنعاء.
وأكد الحوثي استعداد صنعاء لصرف الرواتب لجميع الموظفين في تلك المناطق إذا تم تنفيذ هذا الإجراء.
وأضاف الحوثي متحديًا الطرف الآخر بقوله: “أتحدى بالقبول بهذه المعادلة ولن يقبلوا بها لأنهم يدركون أن المرتزقة مجرد أدوات لا تهتم إلا بمصالحها الشخصية”.
كما لفت الحوثي إلى الفساد المالي المستشري في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان، والذي أدى إلى استنزاف الموارد الوطنية وانهيار العملة، متسببًا في عجز حكومة المرتزقة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات.
على النقيض، أكد الحوثي أن صنعاء، بالرغم من استمرار الحصار والعدوان، تمكنت من الحفاظ على استقرار سعر الصرف ووضع آلية استثنائية لصرف رواتب موظفي الجهاز الإداري في المناطق التي تسيطر عليها. وبدأت صنعاء فعليًا بصرف الرواتب منذ ديسمبر 2024.