التاهو .. تدخل على خط الانتخابات في الأنبار من أجل شراء الأصوات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
9 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف سليمان الدليمي أحد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، السبت، عن شراء ذمم بعض السياسيين وشيوخ العشائر مقابل عجلة نوع تاهو من اجل الدعم في الانتخابات المقبلة.
وقال الدليمي في تصريح تابعته المسلة، إن هناك من وزع عجلات “التاهو” على بعض الشخصيات السياسية والعشائرية لاستقطابهم من الكتل والاحزاب السياسية المضادة.
وعلى مدار الدورات الانتخابية الماضية، هناك العديد من الأمثلة على شراء الأصوات مقابل هدايا واموال في انتخابات العراق. ففي الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو 2022، رصدت مفوضية الانتخابات العليا المستقلة العديد من الحالات التي أبلغ فيها الناخبون عن تعرضهم لعروض شراء أصواتهم مقابل هدايا واموال.
وفي محافظة بغداد، أبلغ أحد الناخبين عن تعرضه لعرض من قبل شخص يمثل قائمة انتخابية، حيث قدم له مبلغًا ماليًا قدره 50 ألف دينار عراقي (حوالي 35 دولارًا أمريكيًا) مقابل التصويت لقائمة المرشح.
وفي محافظة البصرة، أبلغت إحدى الناخبات عن تعرضها لعرض من قبل شخص يمثل قائمة انتخابية، حيث قدم لها هدية عبارة عن جهاز كهربائي مقابل التصويت لقائمة المرشح.
وفي نينوى، أبلغ أحد الناخبين عن تعرضه لعرض من قبل شخص يمثل قائمة انتخابية، حيث قدم له وعدًا بتوفير وظيفة له مقابل التصويت لقائمة المرشح.
وتعتبر هذه الممارسات غير قانونية في العراق، حيث يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. ومع ذلك، فإن هذه الممارسات منتشرة على نطاق واسع، مما يؤثر على نزاهة الانتخابات العراقية.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذه الممارسات، منها الفساد السياسي في العراق، حيث تسيطر الأحزاب السياسية على العديد من الموارد العامة، مما يمنحهم نفوذاً كبيراً على الناخبين. ويعاني العديد من العراقيين من الفقر، مما يجعلهم عرضة للعروض المالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.