انطلاق مسابقة ميتافيرس للشركات الناشئة 2023
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تُنظم فعاليات مسابقة ميتافيرس للشركات الناشئة تحت شعار "الواقع الممتد من أجل الصالح العام" بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة مصر للمعلوماتية وشركة "ميتا" والجامعة الأمريكية بالقاهرة وأكاديمية ميتافيرس وشركة سيمبلون.
وانطلقت المسابقة خلال ندوة عبر الإنترنت في شهر أغسطس، شارك فيها ممثلون عن جامعة مصر للمعلوماتية وشركتي ميتا وسيبلون، تلتها محاضرة استكشافية سلطت الضوء على التكنولوجيات التي تدمج الواقع بالعالم الرقمي أو عالم افتراضي يحاكي الواقع.
وتستهدف المسابقة الشركات الناشئة التي تطبق هذا النوع من التكنولوجيات وحلول الميتافيرس وتكنولوجيا الواقع الممتد في نماذج أعمالها عبر مختلف الصناعات، تماشيًا مع واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة، منها خلق تجارب تعليمية غامرة، ونمو اقتصاد قطاع السياحة، وسهولة النفاذ إلى التعليم لعددٍ أكبر من الأفراد، وتحفيز التنمية الحضرية، فضلًا عن استخدامها في مجالات أخرى مثل الألعاب الرقمية والتكنولوجيا المدنية والبيئة والسلامة الصناعية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وتتمثل أهداف المسابقة في تحفيز نمو الشركات الناشئة، وجمع المشاركين مع خبراء من الأوساط الأكاديمية وقادة الصناعة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومساعدة الشركات الناشئة على جذب فرص التمويل، وتنمية المجتمعات المحلية من خلال رعاية الأفكار الواعدة، والاستفادة من الفرص والموارد المتاحة.
ويتم تقييم الشركات الناشئة استنادًا إلى عدة معايير، هي احتياج السوق والتأثير الاجتماعي، واستخدام تكنولوجيا الميتافرس، واستراتيجية الدخول الي السوق، وتسويق الابتكار، والميزة التنافسية وطرق الدفاع عنها، وتطوير الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق وتجربة المستخدم.
ويتكون الجدول الزمني للمسابقة من عدة مراحل، تبدأ بتلقي طلبات الالتحاق وملفات المشروعات، ثم إجراء أول تصفية لاختيار أفضل 10 شركات ناشئة، تليها مرحلة التصفية الثانية واستضافة العشر شركات بجامعة مصر للمعلوماتية لاختيار أفضل ثلاث. يعقب ذلك تنظيم أسبوع ورشة العمل الأولى حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، ثم حفل ختام المسابقة وإعلان الشركة الفائزة.
تحصل الشركة الفائزة صاحبة أفضل مشروع على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وتحصل الشركات التي وصلت إلى مراحل متقدمة في المسابقة على فرص للتأهل للانضمام لبرامج الاحتضان والبحث والتطوير بالأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وهي إحدى الهيئات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتُعد الأكاديمية مركز تميز للتكنولوجيات المساعدة ومقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات لتطبيقات الميتافيرس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
تأهلت مشاريع طلبة مدرسة الضبعة النووية للتكنولوجيا التطبيقية للمنافسة الدولية للمشاركة في نهائيات مسابقة العلوم والهندسة (ISEF).
ومع اعلان نتائج فعاليات مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، تقرر تصعيد 135 مشروعًا للمرحلة النهائية، منها 12 مشروعًا للمنافسة الدولية.
وقد تميزت المشاريع المتأهلة بابتكارات في مجالات متعددة، من أبرزها:
مشروع الطلاب أحمد محمد عبد الخالق ويوسف عماد حرب "درون لتحديد الخرائط الإشعاعية وإزالة التلوث"، تأهل هذا المشروع لتمثيل مصر في مسابقة العلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال الهندسة والبيئة.مشروع الطلاب حازم أحمد محمد علي ومحمد ياسر دهمان، "استخدام الذكاء الاصطناعي لتقدير عمق الأشياء"، والذي يهدف إلى توفير تقنية بديلة لمستشعرات المسافة بتكلفة أقل، مما يعزز استخدامه في السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.حصل الطالبين إبراهيم اسامة ابراهيم عبد العال وبيشوى ادور توفيق عزيز علي المركز الثاني علي مستوي جمهوريوأعربت لجنة المسابقات عن سعادتها بالمشاريع الفائزة، مؤكدةً أن الطلاب المصريين لديهم القدرة على المنافسة عالميًا، كما أشادت بدور مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمحكمين في تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي.
وتستعد الفرق الفائزة لخوض المرحلة النهائية في المسابقة الدولية، حيث ستمثل مصر في المنافسات العالمية، مما يعزز مكانة البحث العلمي والابتكار بين الطلاب المصريين.
جدير بالذكر أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF ) تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهو منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار، ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا ، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز .