برعاية سمو ولي العهد..وزير الثقافة يُكرّم الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، كرّم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة الفائزين بجوائز مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” في دورتها الثالثة 2023، وذلك في حفلٍ أقيم في الرياض مساء اليوم، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، إلى جانب جمعٍ من أصحاب السمو والمثقفين والأدباء والإعلاميين.
وألقى سمو وزير الثقافة كلمةً في بداية الحفل، وصف فيها ليلة التكريم بالعُرسِ الثقافي “الذي نسعد فيه بتكريم المبدعين، في قلب عاصمتِنا الحبيبة، وتحت ظل رعايةٍ كريمةٍ من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-“، وأضاف سموه بأن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية “تأتي من أجل تسليط الضوء على المواهب، احتفاءً بالمنجزات، وتقديراً للمبدعين، وتشجيعاً للإنتاج الثقافي”.
وقال سمو الأمير بدر بن فرحان:” إن جائزة سيدات ورجال الأعمال المستحدثة لهذا العام “تُعبّر عن تقدير منظومة الثقافة لإسهاماتِ الداعمين للنشاط الثقافي في جميع القطاعات الثقافية، وتثميناً لدورِهم المهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزّأ من الجهود التي تبذلُها كياناتُ المنظومة الثقافية”، فيما تأتي جائزةَ التميّز الثقافي الدولي من أجل “الاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية الدولية التي أسهمت في إثراء المشهد الثقافي الدولي المعاصر، إلى جانب الاحتفاءِ بالجهود البارزةِ في مجال التبادل الثقافي الدولي على نطاقٍ عالمي”.
وفي ختام كلمته، بارك سمو وزير الثقافة للفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية لهذا العام، ودعاهم للاستمرار في جُهودِهم المشكورة، متمنياً سموه للجميع بمستقبلٍ نابضٍ بالفنونِ والثقافة.
بعد ذلك كرّم سمو وزير الثقافة الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية للدورة الثالثة في كافة مساراتها، حيث نال جائزة “شخصية العام الثقافية” الأديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري نظير إسهاماته الأدبية والثقافية الكبيرة التي بذلها على مدى سنواتٍ طويلة في الميدان الثقافي، والتي أصدر خلالها مجموعةً من المؤلفات الأدبية والثقافية الثريّة في مختلف المجالات كاللغة والأدب والفلسفة والفن وعلوم الشريعة والتاريخ. فيما نال رجل الأعمال عبدالرحمن بن محفوظ جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، ونالت مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع “ألِف” جائز التميز الثقافي الدولي، أما جائزة “الثقافة للشباب” فقد فازت بها لبنى الخميس، وعلى مستوى جائزة المؤسسات الثقافية فقد ذهبت الجائزة بمسار القطاع الخاص للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وفي مسار القطاع غير الربحي فاز بها مركز عبدالرحمن السديري الثقافي.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في بقية مسارات الجوائز الثقافية الوطنية بمختلف القطاعات الثقافية، حيث فاز بجائزة الأدب الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وفي جائزة النشر فازت دَارُ أدب للنشر والتوزيع، وفي جائزة الترجمة فازت المترجمة مها الفالح، وفي جائزة الأزياء شارملينا للمجوهرات، وفي جائزة التراث الوطني المؤرخ الدكتور عبدالله المصري، وفي جائزة فنون الطهي شركة بتيل المحدودة، وفي جائزة الفنون البصرية الفنانة منال الضويان، فيما نالت فرقة الرياض جائزة المسرح والفنون الأدائية، وفاز بجائزة الموسيقى الفنان عبدالرحمن محمد، وفي جائزة الأفلام الفنان إبراهيم الحساوي، وأخيراً نالت خلود عطار جائزة فنون العمارة والتصميم.
ويأتي الحفل بمثابة ختام أعمال الدورة الثالثة من مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” التي أطلقتها وزارة الثقافة للاحتفاء بالإنجازات والإسهامات والإنتاجات الثقافية للمثقفات والمثقفين السعوديين في مختلف مسارات النشاط الثقافي بالمملكة، إلى جانب تقدير مساهمات سيدات ورجال الأعمال، وإسهامات الأفراد والمؤسسات الثقافية الدولية، وذلك إيماناً بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تُسهم في إثراء المحتوى الثقافي، وتحفيز المبدعين، وتشجيع الداعمين، بما يُعزز جهود وزارة الثقافة في النهوض بالقطاع الثقافي وتنمية إسهاماته في الناتج المحلي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجوائز الثقافیة الوطنیة الثقافی الدولی وزیر الثقافة وفی جائزة
إقرأ أيضاً:
مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر “آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية.
وأضاف: “تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي:”أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد”.
وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب