زلزال المغرب.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1305 وفيات و1832 جريحا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة المغربية مساء الجمعة إلى 1305 وفيات و1832 جريحا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس الحداد الوطني ثلاثة أيام مع تنكيس الأعلام، جراء الزلزال الذي بلغت شدته 7 درجات بمقياس ريختر.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن السلطات العمومية تواصل تجندها من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
فيما ذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، في بيان، إن الزلزال الذي ضرب المملكة هو "الأعنف منذ قرن".
اقرأ أيضاً
نجوم المنتخب المغربي يتبرعون بالدم لضحايا الزلزال (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.
وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.
تكتيكات مروعة وأرقام صادمة
كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.
وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.
قصص مأساوية تعكس الواقع
تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.
تهجير قسري ودمار ممنهج
أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.
لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.