ترامب ونجلاه يمثلون أمام محكمة في نيويورك ابتداء من شهر أكتوبر بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في حلقة جديدة ضمن مسلسل الشكاوى القضائية ضده، يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونجلاه، محاكمة مدنية تستمر ثلاثة أشهر، من تشرين الأول/أكتوبر إلى عيد الميلاد، بعد اتهامهم من قبل محاكم ولاية نيويورك بـ "تضخيم" أصوله بمليارات الدولارات بين عامي 2011 و2021.
وكان أحد قضاة محكمة نيويورك قرر أن هذه المحاكمة التي لا تضم هيئة محلفين ستبدأ في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر في مانهاتن.
ومن المقرر عقد جلسات الاستماع الأولية في نهاية أيلول/سبتمبر.
وقبل هذه المحاكمة المدنية، أحالت المدعية العامة لولاية نيويورك (أي ما يعادل وزيرة العدل الإقليمية) ليتيسيا جيمس على المحكمة العليا المحلية الجمعة، مئات الصفحات من الوثائق الاتهامية ضد دونالد ترامب وابنيه الأكبرين، دونالد جونيور وإريك.
ويأتي ذلك لدعم الشكوى التي قدمتها القاضية في أيلول/سبتمبر 2022، للمطالبة بتعويضات قدرها 250 مليون دولار من ترامب وابنيه ومجموعة عائلة ترامب، عن أضرار بتهمة الاحتيال الضريبي والمالي.
وتتهم هذا المدعية العامة، الملياردير الجمهوري وأبنيه بالتلاعب "عمدا"، صعودا وهبوطا، بتقييمات أصول المجموعة المكونة من نوادي غولف وفنادق فاخرة وغيرها من الممتلكات، بغية الحصول على قروض بشروط أفضل من البنوك أو لتخفيض الضرائب عليها.
ووفق وثائق قضائية كشفت عنها جيمس في 30 آب/أغسطس، يشتبه في أن ترامب "قام زورا بتضخيم قيمة أصوله بمليارات الدولارات" كل عام بين عامي 2011 و2021 - بما في ذلك عندما كان رئيسا من العام 2017 إلى العام 2021. وتم تقدير هذه الاختلافات بـ"17 في المئة إلى 39 في المئة، أو ما بين 812 مليون دولار و2,2 مليار دولار" كل عام.
وفي تقدير "حذِر" جديد أصدره مكتب النيابة العامة الجمعة، فإن المبالغة في تقدير أصول ترامب تراوح "بين 1,9 مليار دولار و3,6 مليارات دولار سنويا".
وكان ترامب قد ندد مرارا بقضية "سخيفة" تقودها قاضية أمريكية سوداء "عنصرية".
فرانس 24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب كاس العالم للروغبي مجموعة العشرين ريبورتاج دونالد ترامب قضاء اعتداءات جنسية نيويورك الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
يمانيون../ نفذ عدد من الطلبة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع زملائهم المهددين بالترحيل بسبب تضامنهم مع فلسطين.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن عددا من الطلبة والخريجين من الجامعة، أقدموا على تقييد أنفسهم بسلاسل على أبواب الحرم الجامعي، في خطوة رمزية تهدف إلى دفع إدارة الجامعة للتحرك واتخاذ موقف حازم لحماية حقوق وسلامة طلابها، واحتجاجاً على خطط ترحيل الطلبة المشاركين في الفعاليات التضامنية مع فلسطين.
وأشارت “وفا” إلى أن الطلبة، طالبوا بتوفير الدعم والحماية للطلاب المتضررين من الأحداث الأخيرة، مشيرين بشكل خاص إلى قضيتي محمود خليل ومحسن مهداوي، واللذين أصبحا رمزًا لمطالبهم، والكشف عن استثمارات “جامعة كولومبيا” في الشركات العاملة مع إسرائيل، والمطالبة بجعل الحرم الجامعي ملاذاً امناً للطلاب، وعدم السماح للسلطات المحلية بملاحقتهم على خلفية أنشطتهم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية التي أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية.
ولفت إلى أن المشاركين في الاعتصام، أكدوا أن تحرّكهم سلمي يهدف إلى الضغط من أجل التغيير، معبّرين عن خيبة أملهم من صمت إدارة الجامعة .