فوضى في منتخب الغابون بسبب موقف أوباميانغ من الرئيس المخلوع علي بونغو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دخل الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم مارسيليا الفرنسي، في جدل سياسي قبل ساعات من المباراة الحاسمة التي خسرها منتخب بلاده أمام موريتانيا، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية نقلا عن نظيرتها "ليكيب" الفرنسية، أن أوباميانغ أبدى دعمه اللا محدود للرئيس المخلوع علي بونغو، وذلك بعد أيام من أداء الجنرال بريس أوليغي أنغيما -الذي أطاح بالرئيس في 30 أغسطس/آب الماضي- اليمين الدستورية -الاثنين الماضي- رئيسا للغابون "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها، مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين"، عبر "انتخابات ذات مصداقية".
Le soutien de Pierre-Emerick Aubameyang à Ali Bongo, tout juste renversé par un coup d'État, a fortement irrité l'opinion publique gabonaise. https://t.co/ud1rXZYKKG pic.twitter.com/HNEZDaXzFf
— L'ÉQUIPE (@lequipe) September 9, 2023
وقالت الصحيفة، "بات اللاعب البارز في قلب الجدل السياسي التي تعيشه البلاد، في وقت حرج وحساس بالنسبة للغابون"، مضيفة أن قراره "تسبب في حالة من التوتر والانقسام في صفوف المنتخب".
وانعكس ذلك على مردود المنتخب الذي خسر -اليوم السبت- أمام موريتانيا 1-2، في المواجهة الحاسمة التي أقيمت لحساب الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023 عن المجموعة العاشرة.
وكان منتخب الغابون بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل بلوغ النهائيات، لكن منتخب "المرابطين" انتزع بطاقة التأهل عن المجموعة العاشرة، وترى "سبورت" أن هذه النتيجة سيكون لها تداعيات "سلبية" على سمعة أوباميانغ ومسيرته الدولية.
واحتل منتخب الكونغو الديموقراطية صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة، بعد فوزه في المباراة الأخيرة على السودان متذيل الترتيب، ليصعد رفقة موريتانيا صاحبة المركز الثاني (10)، إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، بينما استقر الغابون في المركز الثالث برصيد 7 نقاط.
View this post on InstagramA post shared by Pierre-Emerick Aubameyang (@auba)
وعاد أوباميانغ لتشكيلة منتخب الغابون ضد الكونغو الديموقراطية في 18 يونيو/حزيران الماضي (صفر-2)، وشارك فيها كاملة ثم خاض الموقعة الحاسمة ضد موريتانيا كاملة أيضا.
وغاب أوباميانغ عن منتخب الغابون منذ 4 يناير/كانون الثاني 2022 حين لعب ضد موريتانيا مباراة دولية ودية، انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 وكان صاحب هدف بلاده.
Pierre-Emerick Aubameyang has made himself available for Gabon in international football again after meeting the country's president. pic.twitter.com/FptumsBTxc
— Nizaar Kinsella (@NizaarKinsella) May 17, 2023
وحكم علي بونغو الغابون طوال 14 عاما، ولطالما ظهر أوباميانغ إلى جانبه خلال مناسبات وفعاليات رياضية ووطنية، واستقبله أكثر من مرة في القصر الجمهوري بالعاصمة ليبروفيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس في قمة الرياض تضمنت رسائل مهمة لدعم فلسطين
قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض، تضمنت رسائل مهمة لدعم القضية الفلسطينية، ورفض الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لن تقبل هذا التهجير تحت أي ضغوط، وستبقى ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، كما حملت كلمة الرئيس السيسي دعوة صريحة إلى تكاتف القوى العربية والإسلامية، من أجل إجبار المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات عملية لدعم استقرار المنطقة، محذرًا من أن غياب الردع للانتهاكات الإسرائيلية يهدد مستقبل السلام والأمن الإقليمي.
ضرورة وقف إطلاق الناروأكد أن خطاب الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته إزاء الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها غزة ولبنان، داعيًا إلى اتخاذ موقف دولي حاسم يلزم إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.
ورحب نائب رئيس البرلمان العربى بمخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياض، مؤكدا أنها خطوة مهمة في تعزيز التضامن العربي والإسلامي المشترك، في ظل ما تشهده المنطقة من توتر على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشاد بالجهود التي تبذلها السعودية من أجل تعزيز العمل العربي والإسلامي، والسعي إلى وقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والعودة إلى مائدة المفاوضات، فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس الشرقية .