المصيبة في الكبرياء السياسي اللي بخليهم فوق التراجع او النقد الذاتي فيما يخص حتى المعلومات والحقائق خليك من المواقف، والخلط عمدا وبلا خجل بين الأمنيات والتحليل الموضوعي والمعلومات، الأمنيات ما ممكن تحتل محل المعلومة وتحل محل التحليل الموضوعي المبنى على المعلومات بغض النظر عن نتائجها، واحدة من تكتيكات الحرية والتغيير في التعامل مع الواقع هو القفز فوقه وكأنه غير موجود وبالتالي الحياة داخل المخيال ،مخيال الوثيقة الدستورية كان اهم من تطبيق بنودها الأساسية، مخيال المجلس التشريعي الاسطوري الأقرب إلى مجالس القدسين كان اهم من المجلس نفسه والحديث عن العدالة الانتقالية والمخيال حولها اهم منها للدرجة التي جعلت الالتفاف عليها أمرا سهلا من خلال حصر المحاسبات على مرتكبيها من الجنود دونا عن القادة، المخيال عن الإطاري كحل سحري كان اهم من التناقضات بداخله والثغور التي تركها.

برمة ناصر والبرير ومجموعة كبيرة من نخب الحرية والتغيير روجت لفكرة خروج البرهان عبر صفقة وبنو عليها تحليلات في الفضاء العام واحلام وامال عريضة بنيت على الوهم وبعصاب جماعي للدرجة التي جعلت برمة ناصر يغضب لنفسه أكثر مما غضب للحرب وللدماء ببيان يرد فيه على البرهان الذي رد بشكل صارم على كذبه الواضح، اليوم عبدالرحيم دقلو صاحب المليشيا على الأرض قال “البرهان خرج باعجوبة” وقبلها استنكر عدد من مستشاري المليشيا ترويج قحت لمسالة الخروج عبر صفقة، لكنهم استمرو في الاكذوبة وكان المليشيا تحت سيطرتهم هم لا آل دقلو.

كلام عبدالرحيم اليوم ما حا يخليهم يقولو معليش نحن روجنا للكذب، لانو فعليا السودان فيهو حربين، حرب حقيقية تجري في الواقع، وحرب عبارة تمثيلية في اذهان قحت ومختزلة مرة في شخصين ومرة في الكيزان وهي حرب من السهل أن تقف هكذا بلا اي مجهودات موضوعية واعتبارات لموازين القوى او المكتسبات او الأهداف، الناس ديل موهومين لدرجة انو بفتكرو انو كل مجهود الحرب دي هو عبارة عن عبث ساي، قحت هي خلل ذهني وكسل أكثر منها كتلة سياسية، انه تحالف الكسالى.

جهاد حسين الهندي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: اهم من

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو رسم خريطة المستقبل لمصر

قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ بيان 3 يوليو يلعب دورًا كبيرًا في تطور الحياة على مختلف الأصعدة في مصر، فمنذ أكثر من عقد من الزمان، رسم هذا البيان خارطة الطريق للتطورات السياسية التي تشهدها مصر في المرحلة القادمة، بما فيها تدعيم المؤسسات والحفاظ على الهوية المصرية وأمن مصر القومي.  

استعادة الهوية الوطنية

وأضاف «بدر الدين» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ تزامن تأدية الحكومة الجديدة اليمين الدستوري مع ذكرى بيان 3 يوليو له دلائل على أهمية ذلك اليوم، فهو يوم مميز في تاريخ الوطن يذكر المصريين بالتطورات التي شهدها الوطن، واستعادة الهوية الوطنية وخروج مصر من الظلام الذي كادت أن تكون فيه وإنقاذها من عدم الاستقرار وأزمة عدم هوية، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس السيسي في 3 يوليو رسمت للوطن طريق المستقبل.

يذكر أن الحكومة الجديدة قد أدت اليمين الدستوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ضمت 26 وزيرًا من بينهم الإبقاء على البعض، وتعين جدد وشهد حركة المحافظين التي تم اعتمادها تعين عدد من المحافظين الجدد، وتعين عدد من نواب الوزراء و المحافظين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو رسم خريطة المستقبل لمصر
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • مدني وسنجة وضحت لينا انو عدد الخلايا النائمة أكبر من عدد قوة المليشيا التي تقتحم
  • الحل لمواجهة المليشيا هو تعبئة الشعب وتسليحه ليحمي نفسه ويدافع عن أرضه وعرضه
  • رشان اوشي: سيدي الرئيس .. إليك الطريق !
  • ???? الجيوش والفرق التي لا يزورها البرهان هي التي تنتصر
  • “بيورهيلث” تعلن إتمام صفقة بيع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية و”ياس كلينك”
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين
  • ناشطون يطلقون حملة واسعة لمقاطعة "يمن موبايل" رداً على جرعة سعرية جديدة