أهدى الجواد "انهمر" مالكَه ومدرّبَه عايض بن صنات الشيبانيّ، مساء اليوم، كأس نادي سباقات الخيل للسرعة،في نسختها الأولى، بعدما حسم برفقة الخيّال عبد الله الفيروز، الشوط التاسع الأخير من الحفل الـ٤٢، لموسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه النادي، على ميدان الملك خالد للفروسية في الحوية.

وحقّق بطل آخر الكؤوس الخمسة المستحدثة في النسخة الجارية من الموسم، زمنًا قدره ١:١٦.

٥٩ دقيقة، وظهر في صدارة الشوط البالغ طوله ١٢٠٠ متر، بعد انطلاقته بقليل حتى النهاية.

وسلَّم المشرف العامّ على الموسم خالد العشريّ، الكأس التي بلغت جوائزها ١٥٠ ألف ريال نصفُها للبطل، والباقي لأصحاب المراكز الأربعة من الثاني إلى الخامس، بالتدريج كلٌّ حسب ترتيبه. وخُصّص الشوط لخيل الإنتاج المحليّ بعمر ٣ سنوات (مفتوح الدرجات).

واشتمل الحفلُ على ٨ أشواط أخرى، وصل مجموع جوائزها إلى ٦٥٥ ألف ريال، حيث انطلق الشوط الأوّل، الذي بلغ طوله ١٢٠٠ متر، عصر اليوم، وخطف الجواد "أظهر"، المملوك لإسطبل عذبة للسباقات،قمّته، بعدما اندفع بقوة إلى صدارة المشاركين في الـ١٠٠ متر الأخيرة، منتصرًا مع الخيّال نايف العنزيّ والمدرّب لوكاس جايتن.

وعلى المسافة نفسها، فاز الجواد "صهر"، المملوك لفهيد متعب السبيعيّ، بالشوط الثاني، بإرشادٍ من المدرّب سلمان العضيانيّ وقيادة الخيّال وجبرتو راموس، الذي صنع تفوّقه في الـ٤٠٠ متر الأخيرة، سابقًا باقي المنافسين.

وخاض جواد وفرس مملوكان لإسطبلات الخالدية تنافسًا ضاريًا خلال الشوط الثالث،الذي امتدّ أيضًا ١٢٠٠ متر، وحسمته "عيوفة الخالدية" برفقة الخيّال عبد الله العوفيّ،بفارق ٦ أجزاء من الثانية وربع طول فقط عن "واثب الخالدية"، وصيف الشوط،الذي قاده الخيّال فهد الفريديّ،واستهدف الرأسان المقدّمة من بداية الشوط وظلّا متقاربين حتى نهايته، وهما من تدريب سعد مطلق.

واقتنص الجواد "زليل"، المملوك لمحمد بن أحمد الخويصة،صدارة الشوط الرابع قبل خطّ النهاية مباشرةً،وفاز به،على مسافة ١٤٠٠ متر،مع الخيّال فهد الفريديّ والمدرّب عبد العزيز بن جلال،منهيًا السباق بفارق ١٠ أجزاء من الثانية ونصف طول فقط أمام الفرس "عجلة"،التي حازت الوصافة برفقة الخيّال نايف العنزيّ.

وتأرجحت مقدّمة الرؤوس في الشوط الخامس،الذي امتدّ ١٦٠٠ متر، بين أكثر من مشارك،حتى استلمها الجواد "الوحيف"، المملوك لعبد الرحمن بن سعد النواش،في الـ٢٠٠ متر الأخيرة،وحافظ عليها حتى خطّ النهاية بقيادة الخيّال أصيل السرحانيّ وإرشاد المدرّب عبد العزيز بن جلال.

وتصدّر الفرس "إضافة"،المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز،الشوط السادس،البالغ طوله ١٦٠٠ متر،من بدايته تقريبًا حتى النهاية،وفازت به مع الخيّال كاميلو أوس بينا،والمدرّب أحمد محمود، بفارق ٨ أجزاء من الثانية وربع طول فقط أمام الوصيف الجواد "ذو الأطلال"،الذي اندفع بقوة في الأمتار الأخيرة بقيادةٍ من الخيّال يوسف الحصين.

وكان فارق أنفٍ،وجزء واحد فقط من الثانية،كفيلًا بمنح الجواد "متباين"، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز،الفوز بالشوط السابع،الذي امتدّ أيضًا ١٦٠٠ متر،مع الخيّال ريان الطويرش والمدرّب عبد الله البداح.

وبعد علامة الـ٤٠٠ متر الأخيرة، انطلق "متباين" بقوة من وسط الرؤوس متجاوزًا الجواد "يماري"،الذي كان متصدرًا ،وقبل خطّ النهاية مباشرةً،اقتربت الفرس "دادي كوين"،برفقة الخيّال محمد الدهام،كثيرًا من "متباين"، لكنه حسم السباق بفارق أنف فقط.

وشهد الشوط الثامن،الذي طال حتى ٢٠٠٠ متر،تنافسًا محمومًا من بدايته تقريبًا بين بطلته الفرس "حتامة الخالدية"، المملوكة لعبد الواحد بن علي الموسى، والجواد "مشعل الكتائب"،الذي قاده الخيّال نواف المضيانيّ،حسمته الأولى عند خطّ النهاية بقيادةٍ من الخيّال عادل الفريدي، وإرشاد المدرّب مصطفى الموسى.

وتمتدّ الحفلات السباقية للموسم وعددها ٥٤ حفلًا، حتى الـ٧ من أكتوبر المقبل، وتجري كلُّها على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز،وكان النادي قد استحدث في نسخة هذا العام خمس كؤوس؛هي: شبرا، والهدا،والشفا،وجامعة الطائف،وكأس نادي سباقات الخيل للسرعة.

حضر الحفل جمهور غفير من محبي رياضة الفروسية الأصيلة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم سباقات الطائف متر الأخیرة من الثانیة عبد العزیز عبد الله

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث بآخر توغل إسرائيلي داخل لبنان في حرب 2006؟

يتحضر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى التوغل بريا داخل الحدود اللبنانية، بعد أيام من اغتياله أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومجموعة من قيادات الحزب.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تبلغت رسميا من قبل حكومة الاحتلال بنيتها الدخول بريا إلى لبنان في "مناورة محدودة" تهدف إلى ضرب البنية التحتية لحزب الله.

وصباح الاثنين، أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، استعداد الحزب لمواصلة المعركة مع قوات الاحتلال رغم استشهاد القادة.

ويعيد الحديث عن التوغل البري التذكير بآخر توغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، والذي حدث في 11 آب/ أغسطس 2006، قبل ثلاثة أيام من انتهاء "حرب تموز".

وأطلق جيش الاحتلال حينها عملية تحت مسمى "تغيير اتجاه 11"، بهدف تحقيق مكاسب برية قبيل دخول قرار مجلس الأمن بوقف الحرب حيز التنفيذ.

وحدث التوغل بالفعل عبر عملية إنزال جوي في بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، إلا أن حزب الله كان جاهزا بشكل مسبق، وزرع المنطقة بالكامل بالألغام والعبوات الناسفة، إضافة إلى تحصن مقاتليه بين أشجار الزيتون في البلدة.

وشارك في عملية الإنزال والتوغل، وحدات كوماندوز من الفرقة "162"، واللواء مدرع "401"، والذي اقتحم عناصره وادي الحجير إلى بلدة الغندورية، ومنها إلى منطقة جويا (شرقي صور).

بحسب رواية "صحيفة الأخبار" نقلا عن مقاتلين من حزب الله شاركوا في صد قوات الاحتلال حينهان فإنه بعد إدخال تعزيزات إضافية، تقدمت الفرقة في مسالك غير مكشوفة، وشقت طرقات ترابية، تحاشياً لأية عبوات مجهزة سابقاً، من قبل المقاومة. وعبرت من "الطريق العام" بين العديسة ورب ثلاثين، إلى الطيبة، ومنها إلى خربة كساف، المحيصبات، القنطرة، عدشيت القصير، وصولاً إلى "خلة براك" (شمال غرب عدشيت القصير)، حيث شقت طريقاً منها نحو "بستان جميل"، الذي وصلته عند الساعة 10:45 من صباح السبت 12 آب/ أغسطس.

حينها، تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على طول هذا المحور، لم يكن مجرد نزهة، فـ«كمين النار» الذي أعدته المقاومة حول وادي الحجير كان مكتملاً. حين كان «اللواء النخبوي 401» يشق طريقه باتجاه وادي الحجير، كانت المدرعات تتهاوى، وعلى رأسها ميركافا 4 "أسطورة الصناعة الإسرائيلية"، بحسب "الأخبار".


وتابعت "كانت الرمايات تتوالى من مرابض ضد الدروع، في قرى شمال الليطاني، خصوصاً تلك التي أغفلها جيش العدو تماماً، خلال إعداد خطة العملية، نظراً لعدم توصل أجهزته الاستخبارية إلى معلومات، تفيد بامتلاك المقاومة صواريخ روسية متطورة ضد الدروع، من نوع كورنيت، يصل مداها إلى نحو 5.5 كيلومترات.

ولفتت الصحيفة إلى أن أبرز الرماة ضد الدروع كان متمركزاً في بلدة يحمر/ الشقيف، هو المقاوم علي صالح (المعروف باسم «بلال عدشيت»)، الذي دمر وعطل أكثر من 15 مدرعة «إسرائيلية»، قبل أن يستهدفه صاروخ موجه، ليستشهد بعدها متأثراً بجراحه، ومستحقاً عن جدارة، لقب «قاهر الميركافا». خلاصة القول، مشهدية أظهرت مدرعات العدو، مثل «الإوز في مرمى الصياد»، طبقاً لتعبير صحيفة «معاريف» في آب 2006.

رغم الخسائر التي مُنيت بها «الفرقة 162»، وفي ظل ضغط الوقت، الناتج من الارتجال، أصرّ الاحتلال على الاستمرار، في محاولة عبثية، للوصول قبل "صفارة النهاية".

وبعد تقدم مدرعاته، وجنوده المنهكين، إلىبستان جميل، جرت رمايتهم من مربض، في مرتفع واقع بين بلدتي فرون والغندورية، فأصيبت دبابتين.

عندها، قام سلاح الجو «الإسرائيلي» بقصف مركز وكثيف، هادفاً إلى إسكات النيران المضادة، وتأمين متابعة التقدم، ما سهّل انتقال «الكتيبة 9» إلى «عين عيديب»، ومنها توجهت نحو الغرب، على الطريق الترابية، المنحرفة شمالاً باتجاه الغندورية. كان هذا الطريق يبعد مئات الأمتار غرباً، عن الطريق الأول، الذي خطط له «لواء الناحال»، والواقع بين فرون والغندورية. يرجع العدو الخطأ، إلى أن الاجتماع الأخير بشأن طريق التحرك، بين قائد الفرقة وقادة الألوية، حصل ليل الأربعاء، داخل خندق قرب القنطرة، وكانت الخوذ على رؤوس المجتمعين.

وتمكن مقاتلو حزب الله حينها من قتل قائد «الكتيبة 9» المقدم افي ديفرين،  إلى جانب اثنين من مرافقيه بعد إصابتهما بصواريخ موجهة.

في خضم هذه المعركة، نفذ الاحتلال إنزالا جويا كبيرا شاركت فيه نحو 50 مروحية نقلت أكثر من ألفي جندي، إلى منطقة العمليات.

وأوقع جنود حزب الله مقتلة كبيرة في صفوف قوات النخبة الإسرائيلية وبقية القوات الإسرائيلية في الغندورية ومحيطها.

وذكر عنصر من حزب الله لـ"الأخبار" أن قوات الاحتلال حولت أحد منازل البلدة إلى مستشفى ميداني لكثرة الجنود المصابين.

وبعد قتال ضار دام 60 ساعة، انسحب جيش الاحتلال وفشل فشلا ذريعا في تحقيق أي تقدم خلف الغندورية، واعترف بمقتل نحو 34 جنديا، وخسارة عشرات المدرعات والآليات.

للاطلاع إلى تفاصيل المعركة كاملة كما نشرتها "الأخبار" (هنا)

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق “الوطن” للفروسية
  • أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق "الوطن" للفروسية بميدان الملك سعود
  • اجتماع في لحج يناقش ترتيبات تنفيذ حملة إزالة مباني البسط العشوائي المستحدثة
  • ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏
  • رونالدو يعترف باقتراب النهاية.. أيامي معدودة
  • ماذا حدث بآخر توغل إسرائيلي داخل لبنان في حرب 2006؟
  • “نادي سباقات الخيل ” يختتم موسمه في الطائف
  • قتل نصر الله ليس النهاية.. وزير الدفاع الإسرائيلي يلمح إلى اجتياح لبنان
  •   ميناء الفاو الكبير.. الانتهاء من كافة فقرات مشروع الارصفة الخمسة 
  • 13 فعالية في موسم سباقات عرضة الهجن ببدية