نقابة الصيادلة تكشف اسباب شح الأدوية: ستكون متوفرة ومسعرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المتحدث باسم نقابة الصيادلة صفاء حسين الجنابي، اليوم السبت (9 أيلول 2023)، عن أسباب شح بعض الأدوية، مؤكداً أن جميع أنواع الأدوية ستكون متوفرة ومسعرة.
وقال الجنابي في تصريح صحفي للوكالة الرسمية تابعته "بغداد اليوم"، إنه "بعد الإجراءات الحكومية المشددة على دخول الأدوية المهربة والمقلدة عبر المنافذ الحدودية، وكذلك التشديدات الصارمة من قبل الجهات التفتيشية والرقابية في وزارة الصحة ونقابة الصيادلة وبالجهد المشترك مع الجهات الأمنية ذات العلاقة، أصبح من الصعب جداً التعامل مع هكذا أنواع من الأدوية وتداولها في السوق الدوائية سواء من خلال الصيدليات أو المذاخر أو المكاتب، مما تسبب بشح بعض أنواع الأدوية ونحن ندعم هذا الإجراء".
وأضاف:"لتفادي شح الأدوية في السوق الدوائية، ستشهد المرحلة المقبلة تعاوناً ما بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة والمكاتب الموردة للأدوية".
وأوضح الجنابي أن "فحص وتسجيل الأدوية يكون بالمراحل الأولية قبل وضع اللاصق السعري الذي استحدث مؤخراً في دوائر العيادات الشعبية، حيث يثبت اسم المادة والشركة الموردة ورقم الوجبة والسعر، وأيضاً يوجد (كيو آر كود) ومن خلاله يستطيع المواطن التأكد من أن الدواء آمن وفعال".
وأكد، أن" الشح الدوائي مؤقت، وسيتم تجاوزه في القريب العاجل جداً، من خلال الإجراءات الإدارية والفنية لوزارة الصحة ونقابة صيادلة العراق".
وطمأن الجنابي بالقول: إن "جميع الأدوية ستكون مسجلة و مسعرة أيضاً، ومفحوصة في مختبر البحوث والرقابة الدوائية، كما ستتوفر جميع أنواع الأدوية في الأشهر القريبة المقبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسرطان: متحدون من خلال تفرد قصصنا
يوافق 4 فبراير (شباط) اليوم العالمي للسرطان، واختار منظمو الحملة هذا العام شعار "متحدون من خلال التفرد"، لتسليط الضوء على أهمية مشاركة المرضى لقصصهم الفريدة. ويأتي هذا الشعار في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين بالمرض عالمياً.
ويقول منظمو حملة اليوم العالمي للسرطان 2025: "السرطان ليس مجرد تشخيص طبي، بل هو مسألة شخصية عميقة. وراء كل تشخيص تكمن قصة إنسانية فريدة من نوعها؛ قصص الحزن والألم والشفاء والمرونة والحب وأكثر من ذلك".
ولهذا السبب فإن "النهج الذي يركز على الناس في رعاية مرضى السرطان، والذي يدمج بشكل كامل احتياجات كل فرد الفريدة، مع التعاطف والرحمة، يؤدي إلى أفضل النتائج الصحية"، في ظل تزايد أعداد من يعيشون مع المرض.
العيش مع السرطانووفق منظمة الصحة العالمية، في عام 2022 كان هناك 53.5 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السرطان، بينما توفى بالمرض 9.7 مليون شخص.
أي أن حالة وفاة من بين كل 6 وفيات حول العالم ترجع إلى السرطان.
وأكثر أنواع السرطان انتشاراً هي أورام: الثدي، والرئة، والقولون والمستقيم، والبروستاتا.
وحوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان ترجع إلى: تعاطي التبغ، وزيادة وزن الجسم، واستهلاك الكحول، وقلة تناول الفاكهة والخضروات، وقلة النشاط البدني.
إضافة إلى ذلك، يعد تلوث الهواء عامل خطر مهم لسرطان الرئة.
والعدوى المسببة للسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عن حوالي 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
لكن الخبر الجيد هو أنه يمكن علاج العديد من أنواع السرطان إذا تم اكتشافها مبكراً وعلاجها بشكل فعال.
فرص الوقايةتعد الوقاية وتقليل مخاطر الإصابة ممكنة، فبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن حالياً الوقاية من 30% إلى 50% من حالات السرطان، من خلال تجنب عوامل الخطر وتنفيذ استراتيجيات الوقاية القائمة على الأدلة.
كما يمكن تخفيف العبء الناجم عن السرطان من خلال الكشف المبكر عن السرطان والعلاج والرعاية المناسبين للمرضى الذين يصابون بالسرطان.
وتتمتع العديد من أنواع السرطان بفرصة عالية للشفاء إذا تم تشخيصها مبكراً وعلاجها بشكل مناسب.
وفي كلا المسارين: الوقاية، والكشف المبكر، يلعب الوعي وتوفير المعلومات، وإحاطة المرضى بالحب والمودة دوراً رئيسياً في التعامل مع هذا المرض.