السفارة اليمنية بالرباط توجه نداءً لابناء الجالية والطلاب الدارسين في الجامعات المغربية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
دعت السفارة اليمنية في الرباط، اليوم السبت، أبناء الجالية اليمنية في المغرب إلى الانخراط مع فرق الإغاثة المغربية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق المملكة.
وأهابت السفارة في نداء عبر حسابها بمنصة "إكس" بجميع أبناء الجالية والطلاب الدارسين في الجامعات المغربية الانخراط مع فرق الإغاثة وتقديم العون والتبرع بالدم في المراكز المغربية مساهمة في تقديم ما يمكن كارثة الزلزال.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد التلفزيون الرسمي المغربي نقلا عن وزارة الداخلية بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء أمس الجمعة إلى 1037 قتيلا و1204 مصابين من بينهم 721 إصاباتهم خطرة.
وفيما ذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن شدة الزلزال بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن شدته بلغت 6.8 درجات على نفس المقياس.
وقال رئيس المعهد إن الزلزال -الذي ضرب جنوب غربي مراكش وكان مركزه في إقليم الحوز- هو الأعنف منذ قرن. فيما ناشدت السلطات الصحية المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ مصابي الزلزال.
وفي وقت سابق أعربت الخارجية اليمنية، عن خالص التعازي وصادق المواساة للمملكة المغربية ولذوي ضحايا الزلزال، مؤكدة تضامن الجمهورية اليمنية مع المملكة المغربية في هذا المصاب الأليم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.9 درجات يضرب جنوب اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل مقاطعة ميازاكي في جنوب غرب اليابان.، وسط تحذيرات من نشوء موجات "تسونامي"، وهي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، أن الزلزال حدث في الساعة 21:19 بالتوقيت المحلي ( يزيد 9 ساعات عن توقيت غرينتش)، وتم تسجيله على عمق 30 كيلومترا.
من ناحيتها أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجات.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن السلطات المعنية أصدر تحذيرا من أمواج "تسونامي" بالنسبة لسواحل مقاطعتي ميازاكي وكوتشي عقب الزلزال.
كما قالت وكالة كيودو الرسمية للأنباء أن السكان في عموم منطقة كيوشو الجنوبية، حيث تقع ميازاكي، شعروا بالزلزال.
ويحدث نحو 90 بالمئة من النشاط الزلزالي المسجل حول الكوكب، في "منطقة الحزام الناري" The Pacific Ring of Fire الذي تقع اليابان داخله، والذي يضم أيضاً نحو 75 بالمئة من البراكين النشطة والخامدة، حسب المرصد الأيرلندي للجيوفيزياء.
وتوجد داخل حزام النار أحزمة تكتونية مختلفة، بما في ذلك صفيحة المحيط الهادئ، والصفيحة الأوراسية، والصفيحة الهندية الأسترالية، والتي تستمر في التشابك والتصادم مع بعضها البعض، مسببة الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد في معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.