تكريم 65 من حفظة القرآن الكريم وإجازة القراءة لفتاتين بالسويس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كرمت دار الدكتور كمال بربري حسين العمري القرشي التابعة للأزهر الشريف، بمدينة الصفا بمحافظة السويس، 65 من حافظي القرءان الكريم من الجنسين، مع منح إجازة قراءة لفتاتين تحت إشراف الدكتور كمال بربري وكيل وزارة الأوقاف الأسبق.
تكريم 65 طفلاً وفتاة في أعمار مختلفة من حفظة القرآن الكريمقال الدكتور كمال بربري حسين محمد حقيق العمري وكيل وزارة الأوقاف الأسبق وكبير علماء الأزهر بالسويس، إنه تم تكريم 65 طفلا وطفلة في أجزاء من القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة وقصص الأنبياء، وذلك احتفالا بقرب حلول شهر ذكرى مولد الهادي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أنه تم كذلك منح فتاتين إجازة حفظ وقراءة القرآن الكريم إحداهن حاصلة على بكالوريوس معهد نظم ومعلومات والثانية طالبة في المرحلة الثانوية العامة.
وأوضح الدكتور كمال بربري عميد ومؤسس دور القرآن بالقاهرة والسويس والمحافظات، أن التعليم والتدريس في دور القرآن الكريم مجانا، مشيراً إلي أن إنشاء دور القرآن الكريم بالسويس كانت بتعليمات وتوجيهات مباشرة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر رحمه الله لتلميذه كمال بربري عام ١٣٩٦ هجريا الموافق ١٩٧٦ حيث تميزت دور القرآن الكريم بالوسطية وحظيت دور القرآن برعاية الازهر حفظ الله مصرنا من كل سوء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السويس القرآن الكريم الأزهر الشريف القاهرة القرآن الکریم دور القرآن
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".