توقع عضو بهيئة الدفاع الأمين العام لـ"التيار الحر" الناشر هشام قاسم، أن يتم حبسه وفقا للاتهامات الموجهة إلي في قضيتين منفصلتين

وتحتجز السلطات قاسم على ذمة قضية تخص البلاغ المقدم ضده من وزير القوى العاملة الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة، يتهمه فيه بسبه وقذفه وإهانته، والثانية تتعلق بإهانة ضباط وأمناء شرطة من العاملين بقسم شرطة السيدة زينب.

وقال عضو هيئة الدفاع في تصريحات صحفية السبت، أن هيئة الدفاع تتوقع أن يتم حبس قاسم عاماً كاملاً.

وأضاف " إن الاتهامات التي تتم محاكمته بناء على أساسها، وحسب القانون المصري يكون مدة حبسها في القانون عاماً كاملاً".

وفي وقت سابق السبت، حجزت المحكمة الاقتصادية المصرية، محاكمة قاسم، للحكم بجلسة 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، مع استمرار حبسه على ذمة القضية المتهم فيها في واقعتين.

اقرأ أيضاً

رايتس ووتش تنتقد حبس مصر للمعارض هشام قاسم: ملاحقات متجددة ضد منتقدي السيسي

حضر قاسم من محبسه جلسة اليوم، وكان في حالة إعياء شديد بسبب الإضراب عن الطعام (منذ 19 يوما)، ولم يكن قادراً على الوقوف أمام المحكمة، وأبلغ دفاعه خلال الجلسة بأنه نقل إلى قسم الرعاية الطبية للسجن بسبب الإضراب، بعد رفض نقله إلى المستشفى.

كما منعت سلطات الأمن المسؤولة عن تأمين المحاكمة دخول زوجة وشقيقة قاسم جلسات المحاكمة، ثم سمحت قرب نهاية الجلسة بدخولهما، كما منعت الأغلبية العظمى من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين والسياسيين من الدخول خلال انعقاد المحاكمة.

كان محامو الدفاع أثبتوا في الجلسة الأولى أن قاسم بدأ إضراباً عن الطعام، مطالبين بإخلاء سبيل المتهم بأي ضمانة تريدها المحكمة، والاستماع لشهود النفي والإثبات، بالإضافة لتفريغ الكاميرات وضم دفاتر القسم.

اقرأ أيضاً

مصر.. 12 منظمة حقوقية تحمل السلطات مسؤولية سلامة المعارض هشام قاسم

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هشام قاسم التيار الحر حبس هشام قاسم هشام قاسم

إقرأ أيضاً:

بعد شهرين من الإضراب... المستشفى الجهوي ببني ملال يحل أزمة الحراس

توصل الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، ليلة عيد الفطر، إلى اتفاق يقضي بعودة جميع حراس الأمن الخاص المطرودين إلى عملهم، وذلك بعد اعتصام استمر لمدة 61 يومًا أمام المستشفى الجهوي للمدينة.

وجاء الاتفاق خلال اجتماع موسع انعقد مساء الأحد 30 مارس 2025، بمقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، بحضور المدير الجهوي للصحة، وباشا مدينة بني ملال، والمندوب الإقليمي للصحة، ومدير المستشفى الجهوي، إلى جانب ممثلي الاتحاد الإقليمي لـ »الكدش ».

وكانت هذه الأزمة قد تفجرت عقب إنهاء عقود 11 من حراس الأمن الخاص، ما دفعهم إلى خوض اعتصام مفتوح داخل المستشفى، مدعومين بالنقابة، التي نظمت وقفات احتجاجية تنديدًا بالقرار. واعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حينها أن إنهاء العقود كان “تعسفيًا”، مشيرة إلى أن المستشفى شهد حالة من الاحتقان بسبب هذا الملف.

وفي بيان له، أشاد الاتحاد الإقليمي بصمود حراس الأمن في معركتهم التي استمرت شهرين، مثمنًا تدخل الجهات المسؤولة على المستويات الوطنية والجهوية والإقليمية لحل الملف، كما نوّه بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام والمناضلون في دعم المحتجين.

ويأتي هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه ليلة عيد الفطر، لينهي أزمة استمرت لأسابيع، تزامنت مع أجواء العيد، حيث تمكن الحراس من استعادة وظائفهم في لحظة رمزية جمعت بين الفرح العمالي والاحتفال بالمناسبة الدينية.

كلمات دلالية بني ملال عيد الفطر

مقالات مشابهة

  • بعد شهرين من الإضراب... المستشفى الجهوي ببني ملال يحل أزمة الحراس
  • والي شمال دارفور يتوقع فك الحصار عن الفاشر قريبا
  • إقرار المحاكمة عن بعد في ملف التآمر بتونس وسط تهديدات بالمقاطعة
  • بأكثر من صيغة.. دعاء ختم القرآن الكريم كاملا
  • بعد البراءة.. تعويض ضئيل لداني ألفيس بعد حبسه 14 شهراً
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر
  • الصبيحي يتوقع أن تصل فاتورة تقاعد الضمان 2 مليار عام 2025
  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب
  • نص الرسالة كاملاً .. ترامب لإيران أحذّركم رفض اليد الممدودة