الحرس الثوري الإيراني يحذر أذربيجان من نشر قوات على الحدود (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حذر الحرس الثوري الإيراني، أذربيجان من نشر قواعد وقوات لها على الحدود المشتركة مع أرمينيا.
ونشر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تحذيرا لأذربيجان السبت، هدد فيه باكو بنشر قوات على حدودهما المشتركة، وتوعد بضرب أي قواعد أذرية على الحدود بالصواريخ.
وأشار الفيديو إلى تمركز القوات الإيرانية على الحدود المشتركة مع أذربيجان وأرمينيا.
" الحرس الثوري الايراني ينشر فيديو يحذر فيه اذربيجان من اي محاوله لفتح ممر زنجزور
.
" ويهدد باكو بالصواريخ البالستية حال فعلت ذلك"
.
" في حين قامت اليوم ايران بنشر مسيراتها على ممر زنجزور " pic.twitter.com/VwPAKbbisM — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) September 8, 2023
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع في أذربيجان السبت إن القوات الأرمينية أطلقت النار على قواتها خلال الليل، وإن وحدات من جيش أذربيجان اتخذت "إجراءات انتقامية".
وأضافت الوزارة أن الوحدات الأرمينية فتحت النار من أسلحة خفيفة على جنود أذربيجانيين في ساداراك شمال ناختشيفان، وهو جيب تابع لأذربيجان على الحدود مع أرمينيا وتركيا وإيران.
ولم يذكر بيان الوزارة ما إذا كان هناك أي خسائر في الأرواح.
والسبت شرعت الحكومة الانفصالية في ناجورنو كاراباخ في انتخاب زعيم جديد بعد استقالة رئيسها السابق، أرايك هاراتيونيان، ووصفت أذربيجان الانتخابات الأخيرة في ناغورنو كاراباخ بأنها "خطوة استفزازية أخرى للغاية" و"انتهاك واضح لسيادة أذربيجان وسلامة أراضيها".
وقالت وزارة الخارجية الأذرية، إن النظام المزعوم في "قره باغ" انتهك الدستور الأذربيجاني وقواعد القانون الدولي بنشاطه المسمى "انتخابات رئاسية".
وأشار بيان إلى أن الخطوات التي اتخذها النظام المتشكل بدعم من أرمينيا في الأراضي الخاضعة لسيادة أذربيجان، ليس لها أي شرعية قانونية.
وذكر أن الإجراء المتخذ يعد ضربة كبيرة لعملية التطبيع بالمنطقة وجهود الحكومة الأذرية لضمان اندماج الأرمن في "قره باغ" بأذربيجان.
وأوضح أن ما يسمى الانتخابات كشفت أن أرمينيا والنظام المزعوم الذي أنشأته لا يؤيدان عملية السلام، بل إنهما يسلكان طريق التصعيد.
ودعا البيان أرمينيا إلى التخلي عن محاولاتها العبثية الرامية إلى خداع شعبها والمجتمع الدولي، ووقف الادعاءات ضد سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها.
كما دعت الخارجية الأذربيجانية في بيانها، الجانب الأرميني إلى المشاركة بطريقة بناءة في عملية التطبيع والامتثال للالتزامات الدولية.
وفي عام 2020، اندلع صراع بين أذربيجان أرمينيا حول منطقة ناغورنو كاراباخ، حيث توسطت موسكو في وقف إطلاق النار الأخير وتضمن وجود قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الحدود أرمينيا اذربيجان إيران الحدود أرمينيا اذربيجان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری على الحدود
إقرأ أيضاً:
خطط للسيطرة على الحدود بين لبنان وسوريا وفرنسا تشكك بتفاؤل هوكشتاين
كتبت رندا تقي الدين في" النهار": تتساءل مصادر فرنسية مطلعة عما إذا كان تفاؤل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي زار بيروت وإسرائيل أخيراً هو قناعة فعلية بأنه من الممكن أن يتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أو انه مجرد تمن يحمل أملاً ما.
وإذ ترى هذه المصادر أن هنالك مبررات إسرائيلية لمصلحة وقف إطلاق النار في لبنان، فإسرائيل تعتبر أنها أنجزت الكثير ولديها أمور أخرى تقوم بها، خصوصا في ما يخص الضفة الغربية، لكن الموضوع الحقيقي يبقى ماذا في ذهن نتنياهو الذي يملك كل الأوراق في يده. وتقول المصادر إن رفض إسرائيل إدخال فرنسا في آلية مراقبة وقف إطلاق النار هي مجرد مماطلة لكسب المزيد من الوقت. أما مسألة التدخل الإسرائيلي بعد وقف اطلاق النار لمنع "حزب الله" من تهديد إسرائيل فهذه ليست من ضمن اتفاق بين إسرائيل ولبنان، بل ستبقى بين أميركا وإسرائيل وليست نقطة في التسوية الإسرائيلية اللبنانية اذا تمت رسميا. فاقتراح هوكشتاين يتضمن آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، الذي سيتم خلال مدة 60 يوماً على ثلاث مراحل من 20 يوماً للواحدة، عبر لجنة مؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والأمم المتحدة. كما أنه يدخل بعض التعديلات على منطقة جنوب الليطاني لتتضمن مناطق جنوب شرقي الليطاني، مناطق الدروز والسنة والمسيحيين في حاصبيا وشبعا، علماً أن مزارع شبعا ليست في ورقة التفاوض. فالتسوية الحالية هي حول تنفيذ القرار 1701 في جنوب الليطاني، وشمال الليطاني ليس جزءا من المفاوضات حالياً، علماً ان هوكشتاين يعتبر أن الحكومة اللبنانية وافقت على الـ 1701 الذي يتضمن القرار 1559.
فإذا نجحت المفاوضات أو لم تنجح، تريد إسرائيل الحفاظ على إمكان قصف سلاح "حزب الله". وفترة الـ 60 يوماً لوقف إطلاق النار هي للتأكد من أنه ساري المفعول، والّا لن يكون هناك وقف لإطلاق النار . وعلى "حزب الله" ان يظهر أنه يؤيد تنفيذ الـ1701 والّا يغتنم الفرصة لإعادة التسلح وتنظيم نفسه.
ويقول مراقبون إن هوكشتاين يعرف جيداً أن القيادة الإسرائيلية توافق على وقف اطلاق النار شرط أن تتمكن من ضرب "حزب الله" عندما تريد وترى أنه ينبغي قصفه. ويذهبون إلى حد التساؤل عن الحاجة إلى الورقة التي جاء بها المبعوث الأميركي طالما أن اليونيفيل موجودة مع وجود آلية ثلاثية الأطراف (إسرائيل ولبنان واليونيفيل) تجتمع دورياً لمعالجة الإشكالات والخروق على الحدود وتمكن الإستعانة بها مباشرة ،إضافة إلى أنه معروف أن الجيش اللبناني لا يمكنه القيام بما تطالب به إسرائيل.
ويشير المراقبون إلى أن القيادة الإسرائيلية تركز اهتمامها حالياً على حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت اللذين بات يمكن توقيفهما في بعض الدول الأوروبية على رغم تفعيل حصانة نتنياهو السياسية. كما تنشغل هذه القيادة، عشية تسلم دونالد ترامب مسؤولياته الرئاسية، بمسألة ضم الضفة الغربية التي تحتل صدارة الأولوية لحكومة نتنياهو وتتقدم على وقف إطلاق النار في لبنان.
ويرى المراقبون أنه، خلافاً لما تدعيه إسرائيل، فإن قدرات "حزب الله" لم تدمر، ويتم تداول أفكار لدى الإسرائيليين والأميركيين ودول عربية تتعلق بالسيطرة على المعابر اللبنانية السورية لخنق "حزب الله" وعدم السماح له بإعادة التسلح والاعتماد على تعاون الرئيس بشار الأسد في ذلك. ويقول هؤلاء أن إعطاء هذا الدور لبشار الأسد سيعزز دوره في الاستفادة من اللعبة الإيرانية الروسية في بلده. لكن المراقبين يشيرون أيضاً إلى احتمال كبير لفشل هوكشتاين، لأن نتنياهو يفضل انتظار تسلم دونالد ترامب الرئاسة. أما بالنسبة إلى انتخاب رئيس للبنان فتؤكد مصادر فرنسية مطلعة أن كل شيء معطل بسبب الوضع الحالي وانتظار وقف إطلاق النار .