كشف فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن دلالة انضمام الاتحاد الأفريقي بشكل دائم لمجموعة العشرين ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التي عقدت في نيودلهي.

أكبر تجمع اقتصادي 

وقال "الفقي" في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، إن انضمام الاتحاد الأفريقي بشكل دائم لمجموعة العشرين يعطي قوة لأكبر تجمع اقتصادي في العالم.

وتابع "مجموعة العشرين هي عبارة عن 19 دولة بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية وقد اتخذ قرار اليوم وهو انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم معناه أن اليوم مقدرش اقول بقوا 21 دولة لأن الاتحاد الأفريقي يضم 54 دولة أفريقية وهذا يزيد وزن مجموعة العشرين".

منطقة التجارة الحرة الأفريقية

واستطرد "إذا كانت مجموعة العشرين فيما سبق تنتج 85% من الإنتاج العالمي اليوم هتعدي الـ90%، بالإضافة إلى الصقل الديمجغرافي لأنها لن تكون اقل من تلت أربع سكان العالم، والاتحاد الأفريقي ومصر من ضن هذه الدول وقادة الاتحاد الأفريقي لعبت دور هام في تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية وان تكون التجارة البينية داخل القارة مرشحة للزيارة وهذا يعتبر محفل هام لعضوية الاتحاد الأفريقي ليعبر عن صوت الدول الأفريقية". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فخري الفقي مجلس النواب الاتحاد الإفريقي الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الخطة والموازنة المفوضية الاوروبية مجموعة العشرين انضمام الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

مات في الزنزانة.. أول رئيس دولة لاحقته المحكمة الجنائية الدولية (فيديو)

في إحدى ضواحي العاصمة الصربية بلجراد، ألقت السلطات اليوغوسلافية القبض على الرئيس السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، في أبريل 2001، بعد الإطاحة به بعام واحد، لتقرر تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ليكون أول رئيس يخضع للمسائلة في «لاهاي» بتهم ارتكاب جرائم إبادة، خلال الحروب في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو.

وصول سلوبودان ميلوسوفيتش إلى السلطة

في عام 1987، أصبح ميلوسوفيتش رئيسا لرابطة شيوعيي صربيا، واعتبر مخلصا للصرب في إقليم كوسوفو ذي الغالبية الألبانية، ليستخدم بعد ذلك شعبيته المتزايدة للإطاحة بمعلمه السابق ستامبوليتش في ديسمبر من العام نفسه بصفته زعيم حزب صربيا، بحسب «أسوشيتد برس».

التخلص من إيفان ستامبوليتش

ولاحقا تمكن من التغلب على خصمه ومرشده السابق إيفان ستامبوليتش، إذ طرده من رئاسة صربيا عام 1989، وانتخب ميلوسوفيتش رئيسا للبلاد، وأسس الحزب الاشتراكي الصربي، وفي عام 1990 أجرى ميلوسوفيتش تغييرات في الدستور الصربي حدت من استقلالية المقاطعات، حيث ألغى ميلوسوفيتش نظام الحكم الذاتي الذي منح في عام 1974 لكوسوفو، حيث توجد غالبية ألبانية، مكرسا تفوق الصرب في هذا الإقليم، وحظي قراره بتأييد واسع من الرأي العام المحلي.

انفصال سلوفينيا وكرواتيا ومقدونيا 

وحولت القوات الصربية في عهده مدينة فوكوفار الكرواتية إلى خراب، لكنه تلقى هزيمة عام 1991 حيث انفصلت كل من سلوفينيا وكرواتيا ومقدونيا عن اتحاد جمهوريات يوغسلافيا، الذي كانت تقوده صربيا، كما حارب ميلوسوفيتش في كرواتيا وخرج مهزوما في سلافونيا الشرقية.

حرب البوسنة

بعد 3 سنوات من الحرب الشاملة في البوسنة، خلف حصار سراييفو الذي استمر من عام 1992إلى 1995 مقتل أكثر من 8 آلاف مسلم في مجزرة في سربرينيتشا وحدها.

ولاحقا اضطر ميلوسوفيتش نيابة عن صرب البوسنة إلى توقيع اتفاقية دايتون في نوفمبر من العام 1995 وبالتالي إنهاء القتال في البوسنة بشكل فعال، متخليا عن جزء كبير من حلم صربيا، لكنه في عام 1998 أصر على إبادة الألبان في إقليم كوسوفو، بعد تشكيله ائتلافا مع القوميين المتشددين.

حملة حلف «ناتو» على صربيا

وفي عام 1999 قامت قوات «ناتو» بحملة قصف جوي عنيف على صربيا، استمرت 11 أسبوعا، لمنع ميلوسوفيتش من مواصلة تنفيذ سياسة التطهير العرقي في كوسوفو، وأجبرت القوات الصربية على الانسحاب من الإقليم.

جرائم ميلوسوفيتش والمحكمة الجنائية الدولية

وجهت إلى ميلوسوفيتش لائحة اتهام في مايو 1999، باعتباره مسؤولا عن أي جرائم ضد القانون الدولي ارتكبت أثناء نزاع كوسوفو، حيث وصلت إلى 60 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولم يعترف ميلوسوفيتش بشرعية المحكمة الجنائية الدولية لأنها لم تُنشأ بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفاة ميلوسوفيتش في زنزاته

وفي 6 مارس 2006، توفي ميلوسوفيتش بأزمة قلبية في زنزانته بالسجن الذي كان يقبع به في مدينة لاهاي، واتهم ميلوسوفيتش المحكمة منذ البداية أنها غير قانونية، ورفض تعيين محام له.

مذكرتا اعتقال بحق نتنياهو وجالانت

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف جالانت، حيث أوضحت المحكمة أن جرائم الحرب ضد نتنياهو وجالانت تشمل، استخدام التجويع كسلاح حرب والقتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس المحكمة الجنائية السابق: توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر الاعتقال
  • تعرف على جوائز مسابقة الفيلم الأفريقي في ختام مهرجان القاهرة السينمائي
  • رئيس الجنائية الدولية السابق: من حق المحكمة ممارسة اختصاصها القضائي في فلسطين
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس
  • مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • مات في الزنزانة.. أول رئيس دولة لاحقته المحكمة الجنائية الدولية (فيديو)
  • الجعايدي:علي معلول قدم مسيرة تاريخية مع الأهلي.. وهذا سبب عدم تألقه مع منتخب تونس
  • راضي الجعايدي: علي معلول قدم مسيرة تاريخية مع الأهلي.. وهذا سبب عدم تألقه مع منتخب تونس
  • الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
  • رئيس نادي الشباب يكشف تفاصيل مفاوضات الاتحاد لضم كاراسكو