كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصير الخيالة في منطقة الأهرامات بعد الانتهاء من عمليات تطوير هذه المنطقة.

"الآثار" تكشف موعد الانتهاء من المتحف الكبير.. وهذه تفاصيل رحلة الزوار (فيديو) بطل مسلسل قيامة عثمان في مصر..صور بوراك أمام الأهرامات أثارت تعليقات المعجبات

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، إنه ستكون هناك منطقة "التريض" وسيكون فيها تجميعًا لكل الخيالة وأصحاب الجمال والكاريتات وغيرها من هذه الأشياء التي يستمتع بها السياح.

مستقبل الخيالة في الأهرامات

وأوضح أن منطقة التريض وتجميع الخيالة فيها سيقضي على الشكاوى التي كانت تردد في بعض الأحيان عن تجاوزات بعض هؤلاء الخيالة تجاه السائحين وغيرهم من رواد الأهرامات.

وأضاف أن السائح أو الزائر للمتحف الكبير سيكون له الخيار في أي وقت أن ينزل من الحافلة والتحرك من محطة إلى أخرى على رجليه، وستكون هناك خدمات في كل محطة من المحطات التي سينزل فيها في منطقة الأهرامات.

ولفت إلى أن الخيالة موجودين حتى الآن في المنطقة الأثرية في منطقة الأهرامات، وسيتم نقلهم إلى منطقة التريض بعد نهاية أعمال التطوير في هذه المنطقة.

وتابع أن هذه المنطقة سيكون فيها مطعمين لخدمة السائحين الزائرين للمتحف الكبير ورواد منطقة الأهرامات الأثرية خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منطقة الأهرامات الأهرامات أحمد موسى منطقة الأهرام الأعلى للأثار الإعلامي أحمد موسى المتحف الكبير منطقة الأهرامات

إقرأ أيضاً:

أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.


أنواع المشقة عند الفقهاء

وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.

وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".

وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).

أنواع المشقة

وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.

النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.

الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.

الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.

قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.

ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة… توقيع مذكرة تفاهم بين «هيئة السياحة» وهيئة تطوير حائل
  • رئيس قطاع الآثار يكشف تفاصيل فيديو «تكسير الأهرامات»
  • مذاهب الفقهاء في تعدد المساجد التي تصحّ فيها الجمعة بالبلدة الواحدة
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • وضع تسعيرة موحدة.. توصيات عاجلة لـ سياحة النواب لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • «سياحة النواب»: تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات الكبرى لتحسين الاقتصاد
  • توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
  • "سياحة النواب" توصي بخطة عاجلة لسرعة إنجاز أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • نادي كفر الشيخ يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي قبل وفاته.. فيديو
  • أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية