الإسرائيليون يحتجون على خطط الإصلاح قبل قرار المحكمة العليا على التشريعات القضائية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدن في جميع أنحاء البلاد يوم السبت قبل قرار رئيسي للمحكمة العليا بشأن التشريع الذي أقره الإئتلاف والذي جرد المحكمة من بعض صلاحياتها الرقابية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قدم الائتلاف اليميني المتطرف بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خططًا لتجريد المحكمة من الكثير من صلاحياتها من خلال حزمة من التشريعات، ولكن بسبب الضغط الشعبي الساحق، لم يتم تمرير سوى جزء واحد من الخطة.
ويقول المؤيدون إن خطط الإصلاح القضائي ستعيد التوازن إلى فروع السلطة لكن منتقديها يقولون إنها تلغي الضوابط الحيوية على سلطات الحكومة.
التشريع الأخير، وهو تعديل لأحد القوانين الأساسية في إسرائيل، يزيل سلطة المحكمة في إلغاء قرارات الحكومة أو التعيينات على أساس أنها 'غير معقولة'.
وقالت المتظاهرة ناتي شوارتز-كيرشبرغ في تل أبيب: 'أنا أتظاهر من أجل الديمقراطية الإسرائيلية'. 'أريد أن أتأكد من أن إسرائيل ستبقى ديمقراطية وليست دكتاتورية.'
أثارت خطط الإصلاح احتجاجات أسبوعية على مستوى البلاد، لكن المظاهرات الأخيرة تحمل أهمية خاصة لأنها جاءت أمام المحكمة العليا، لأول مرة في تاريخ إسرائيل، التي تجتمع بكامل هيئتها المكونة من 15 قاضيًا في 12 سبتمبر للاستماع إلى استئناف ضد التعديل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصلاح القضاء إسرائيل المحكمة العليا بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا مفصلًا حول احتجاج موظفي “ #ديب_مايند ” في المملكة المتحدة على #صفقات الشركة مع جهات أمنية مرتبطة بحكومة #الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للتقرير، يسعى حوالي 300 موظف في “ديب مايند” بلندن للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات (Communication Workers Union) بهدف معارضة قرار الشركة ببيع #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لمجموعات أمنية مرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا التحرك بعد أن تخلت “ #غوغل ” في فبراير 2025 عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررًا، بما في ذلك الأسلحة والمراقبة.
مقالات ذات صلة مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية 2025/04/26أثار قلق الموظفين تقارير إعلامية تفيد بأن “غوغل” تقدم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” (Project Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تشترك فيه مع “أمازون”.
ويخشى الموظفون من أن تُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة في عمليات تحديد الأهداف العسكرية.
وأدى هذا القلق إلى استقالات بين الموظفين، حيث استقال خمسة موظفين خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على الصفقة. كما تم فصل بعض الموظفين في الولايات المتحدة بعد احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”.
وتسعى حركة التنظيم النقابي للحصول على اعتراف رسمي من الشركة، وإذا لم تنجح المفاوضات، قد يُنظر في اتخاذ إجراءات إضراب. من جهتها، أكدت “غوغل” التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشيرة إلى أن البيئة قد تغيرت منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات أسلحة أو مراقبة.
هذا التحرك يُعد جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة النشاط النقابي داخل قطاع التكنولوجيا، حيث يتحدى الموظفون التزامات الشركات الأخلاقية في ظل تزايد استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.