"لحظة بلحظة" آخر مستجدات زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تصدر زلزال المغرب، تريند جوجل ومحركات البحث، بعدما ضرب عدد من المدن المغربية وهي: ( مدن الرباط، الدار البيضاء، مراكش، وأكادير)، وكان مركز الهزة الأرضية في قرية إجيل بإقليم الحوز؛ حيث بلغت قوة الزلزال 7.2 درجة على مقياس ريختر.
"لحظة بلحظة" آخر مستجدات زلزال المغرب المدمرزلزال المغربويعد زلزال المغرب هو الأسوأ من حيث عدد الضحايا في المغرب، مُنذُ عام 1960عندما وقع زلزال، مُسفرًا عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وفيما يلي سوف تنشر بوابة الفجر الإلكترونية آخر مستجدات زلزال المغرب المدمر:
اعلن ملك المغرب، محمد السادس، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.وأمر الملك بأداء صلاة الغائب، على أرواح ضحايا الزلزال.وتضامنت فرنسا مع المغرب، وقامت بإطفاء أنوار برج إيفل، حدادًا على ضحايا زلزال المغرب.أنهى فريق الإنقاذ الدولي الأردني التابع لمديرية الأمن العام، تجهيزاته للتوجه إلى المغرب لدعم الجهود التي تبذل لإخلاء المحاصرين تحت الأنقاض جراء الزلزال.وأوضح الأردن أن الفريق مزود بالمعدات اللازمة والمتطورة ومدرب تدريب عالي للتعامل مع مثل هذه الحوادث.فتحت دولة الجزائر مجالها الجوي لمساندة المغرب إثر الزلزال المدمر، ويحاول عدد كبير من الدول العربية تقديم المساعدات والعون للشعب المغربي، إثر هذه الكارثة المدمرة.وجه الرئيس التونسي قيس سعيد بإرسال مساعدات عاجلة وفرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة المغربية في البحث والإنقاذ وذلك بالتنسيق مع السلطات المغربية. ضحايا زلزال المغرب
أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1305 قتلى و1832 مصابا.، بينهما 721 حالة حرجة.
زلزال المغرب.. المناطق الجبلية تعيق عمليات الإنقاذ و"مراكش" الأكثر تضرر 8 توابع تضرب مصر عقب زلزال المغرب والبحوث الفلكية "تحذر" عاجل.. الديوان الملكي المغربي يعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام وﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم زلزال المغرب.. توابع الزلازل تهدد مصر والبحوث الفلكية تعلق "الأعلى بمقياس ريختر" أشرف حكيمي يدعو للتبرع بالدم لضحايا الزلزالأشرف حكيميدعا نجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي، للتبرع بالدم لصالح ضحايا زلزال المغرب المدمر الذي ضرب وسط البلاد، قائلًا: "أن التبرع بالدم مسؤولية الجميع لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح ومساعدتكم ضرورية".
كيفية الحماية والتعامل مع الزلزالالخروج إلى مكان مفتوح إذا كانت المسافة إليه قصيرة، أما إن لم يتوفر مكان مفتوح للاحتماء به، فينصح بالبقاء بنفس المكان.النزول على الأرض والاختباء تحت طاولة أو مكتب أو أي شئ صلب، ووضع اليدين على الرأس.عدم مغادرة المبنى أو الغرفة لحين انتهاء الزلزال.الابتعاد عن النوافذ والجدران والمرايا والرفوف التي قد تكون عرضة للانهيار أو السقوط.الابتعاد عن الغاز أو أي مصدر للنار على الفور.التنفس بهدوء وعدم الهلع."لحظة بلحظة" الصفحات الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونيةتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الأخبار والمعلومات، التي تهم متابعيها، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة، ولذلك يمكن متابعة بوابة الفجر على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المستجدات المختلفة:
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب الزلزال المدمر الزلزال المدمر زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب اليوم زلزال مراكش أخبار المغرب زلزال تركيا زلزال اليوم زلزال المغرب 2023 زلزال المغرب زلزال المغرب المدمر ضحايا زلزال المغرب ضحايا زلزال ضحايا الزلزال زلزال المغرب المدمر ضحایا الزلزال
إقرأ أيضاً:
حوار خاص لـعربي21 مع مدير معهد الجيوفيزياء: هذه تفاصيل زلزال المغرب الأخير
مباشرة عقب الهزّة الأرضية التي شهدها المغرب، في الساعة الأخيرة من يوم الاثنين، أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، أنّ: "بؤرة الزلزال هذه المرة كانت على عمق 20 كيلومترا في قرية "بريكشة" بإقليم وزان، بقوة بلغت 5.2 درجة على سلم ريختر".
وروى عدد من المواطنين لـ"عربي21" من مناطق شمال المغرب، القريبة من بؤرة الزلزال، اللّحظات الأولى من شعورهم باهتزاز الأرض، بين من أكّد: "عرفت أنه زلزال، فيما هربت خارج المنزل رفقة أسرتي لحين إحساسي بالهدوء"؛ وبين من قال: "شعرت لوهلة بخوف مضاعف.." فيما ارتفعت مشاعر الخوف من تكرار فاجعة زلزال الحوز بين المواطنين.
ولتقريب المواطنين ممّا جرى، ولدحض جُملة من الأنباء الزائفة التي يتم تداولها بشكل متسارع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مواعيد لتردّدات الهزّة الأرضية، تواصلت "عربي21" مع مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء التّابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ناصر جبور، للإجابة على أهم الأسئلة.
تاليا نص الحوار:
بداية، كيف يمكن طمأنة الناس التي تتداول أنباء عن هزات ارتدادية اليوم وغدا؟
بما أنه لم يتم تسجيل أي هزّات أرضية ارتدادية ملموسة على شكل تسلسل، منذ توقيت وقوع الهزّة، مساء أمس الاثنين، فإن هذه الهزة هي: معزولة، وليس لها أي توابع، على عكس الزلازل الأخرى التي كانت لها مئات الهزات الارتدادية التي شعر بها المواطنون.
لهذا يجب على المواطنين، الانتباه ممّن يحصلون على المعلومة، والحرص على أخذ الأخبار من أهل الاختصاص فقط، والابتعاد عن المواقع التي تقدّم شروحات غير منطقية وغير علمية.
هل هناك فعلا أي توقعات مستقبلية لنشاط زلزالي في المنطقة؟
الآن، هناك احتمال ضعيف في أن تكون زلازل في نفس المنطقة التي شهدت الهزّة العنيفة يوم أمس، فيما يمكن أن تحصل في أماكن أخرى؛ لكن في الحالتين هناك احتمالات ضعيفة جدا.
وما يمكن التأكيد عليه مرّة أخرى هو أنّ: توقيت الهزّة الارتدادية قد انتهى، إذن هي غير موجودة.
هل هناك أنظمة إنذار مبكّر للزلازل في المغرب؟
لدينا بعض الأجهزة التي تعمل على الإنذار المبكّر، لكنّها قليلة؛ مستقبلا ممكن أن تكون لدينا أجهزة أكثر لإعلام الناس، قبل وصول الموجات الزلزالية، يعني تحسيس الناس من البؤرة، وإعلامهم كذلك قبل وصولها إلى أماكن تواجدهم.
هذا هو مفهوم الإنذار المبكر، يعني يتم ما بعد وقوع الزلزال مباشرة، فيتم إنذار الساكنة حول وصول الموجات الزلزالية، التي تحتاج لبعض الدقائق قبل وصولها، والنظر في كيفية التعامل. وهذا الأمر يحتاج لتحضير مُسبق وتوعية.
ما هي النصائح التي يمكن أن تقدمها للمواطنين للتعامل مع الزلازل في المستقبل؟
يجب التعامل مع الزلزال بعدد من الطرق، انطلاقا من اتّخاذ جُملة من التدابير الاحترازية، بشكل مباشر خلال الموجات الأولى من الهزّات الأرضية: انطلاقا من اللجوء إلى أسفل المكاتب أو الطاولات الخشبية المتواجدة في المنازل، أو أسفل إطارات الأبواب الخشبية، هي كذلك أماكن آمنة، ثم أركان المنزل.
هل للزلزال تأثيرات بيئية أخرى غير الأضرار المباشرة؟ من قبيل: التغيرات في التربة أو المياه؟
نعم، لاحظنا أن الزلازل أحيانا يكون لها تأثير على منسوب المياه في الآبار سواء بالزيادة أو النقصان؛ أيضا تؤثّر على البيوت المتواجدة تحت الصخور حيث يمكن أن تنهار جرّاء الانهيارات الصخرية، وهو ما شاهدناه عقب زلزال الأطلس الكبير (زلزال الحوز)، قبل عام ونصف تقريبا.
أيضا، أحيانا يمكن أن يسبّب الزلزال موجات تسونامي، إذا ما كانت البؤرة في البحر، وهو ما يستلزم الابتعاد عن شواطئ البحر، عقب الشعور بالهزّة الأرضية، إلى حين التعرّف على مكان البؤرة بالضبط.
في الختام، هل يمكن أن تشاركنا بتجارب سابقة للتعامل مع الزلازل في المغرب؟ وما هي الدروس المستفادة؟
الدرس الأول المستفاد منذ زلزال أكادير خلال عام 1960 إلى زلزال الأطلس الكبير قبل عام ونصف، هو أنّ: البناء هو الذي يسبّب الضحايا إثر الزلزال، لأن الزلزال لا يقتل وإنّما البناء الذي شيّده الإنسان، لهذا نوصي ونكرر باختيار الأماكن الجيدة في البناء واعتماد البناء المضاد للزلازل، مع الابتعاد أيضا عن وسائل البناء غير الجيدة.
الدرس الثاني: اللجوء إلى المواقع التقنية والمؤكدة التي تبتعد عن الأخبار الزائفة، وتقدّم أيضا جُملة من النصائح الجيدة والمفيدة والمضبوطة. لهذا فإن التوعية المستمرة شيء هام وملحّ.