أخبار ليبيا 24

دعا وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء عصام محمد أبوزريبة، مدراء الأمن لتشكيل غرفة طوارئ بالتنسيق مع عمداء البلديات والأجهزة الأمنية والخدمية والصحية ورفع درجة الاستعداد القصوى خلال  الـ 48 ساعة القادمة.

جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الداخلية إلى مدراء الأمن بالمناطق اليوم السبت،وأوضحت الرسالة أن هذا الإجراء يأتي تحسبا للحالة الجوية المتوقعة خلال اليومين القادمين وما قد يصاحبها من هطول لكميات كبيرة من الأمطار ورياح عالية السرعة ما قد ينتج عنها ما يمس ويعرض حياة المواطنين للخطر.

ووجهت الرسالة بالتعميم على نقاط التفتيش المعروفة بـ “البوابات” والمواطنين بحظر التجول عند حصول العاصفة إلا للضرورة القصوى.

وحثت الرسالة على القيام بدراسة سريعة للأماكن القريبة من السيول والكائنة في الأماكن المنخفضة وإخلائها من السكان والحيوانات واختيار أماكن قريبة وآمنة منها لكي تكون تمركزات للأزمة في نطاق اختصاص إدارات الأمن وتنبيه السكان الذين يقيمون في بيوت متهالكة بالخروج خوفا من سقوطها.

كما دعا أبو زريبة في رسالته مدراء الأمن إلى تسخير كافة الإمكانيات المتاحة للتعاون وتخفيف العبء على المواطنين خلال هذه الأزمة ومتابعة الأحداث بشكل دقيق ومد الوزارة بتقرير عند حدوث أي طارئ وتخصيص أرقام هواتف للطوارئ وتعميمها على المواطنين وسائل الإعلام المتاحة.

وكانت الحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، أعلنت أمس الجمعة، حالة الطوارئ في شرق البلاد، استعدادا للتعامل مع سوء أحوال الطقس المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة، مطالبة كل الجهات في المنطقة الممتدة من سرت غربا إلى امساعد الشرق بالتأهب، ورفع أقصى درجات الاستعداد، للتعامل مع موجة التقلبات الجوية القادمة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس

دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.

وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.

وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.

وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.

وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن تنتشر حول السفارة السورية وسط بغداد تحسباً لأي طارئ
  • الأرصاد تحذر المواطنين من تخفيف الملابس والانخداع بالموجة الحارة
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
  • 600 ألف هجوم سيبراني في 3 أشهر.. هل نحن جاهزون للعاصفة الرقمية؟
  • بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • رفع درجة الاستعداد للتعامل مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية بشمال سيناء
  • الأمن السوري ينصب حواجز بمداخل ومخارج اللاذقية لحماية السكان
  • معهد القلب يدعو المواطنين للتبرع لدعم خدماته الطبية: سبيل النجاة لإنقاذ حياة
  • العراق يدعو الى حفظ أمن المدنيين السوريين