أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، عن إطلاق مشروع يهدف إلى توفير التعليم الابتدائي الجيد لجميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في رواندا.
وذكرت المؤسسة، في بيان، أنه تم توقيع اتفاقية بين مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "علم طفلا" وحكومة رواندا ومنظمة إنقاذ الطفولة، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، لضمان تحقيق نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا، حيث يستهدف المشروع الجديد، الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المناطق الأصعب وصولا في رواندا.


وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تضاف إلى الإنجازات التي حققتها حكومة رواندا وشركاؤها في السنوات الأخيرة، حيث بفضل جهودهم المتواصلة، فإن عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى الالتحاق بالمدارس لا يتجاوز 177 ألف طفل.
وخلال حفل الإطلاق، أكدت سعادة السيدة كلوديت إيريري وزيرة الدولة للتعليم في رواندا على أهمية التعليم للجميع، حيث أظهرت جهود الحكومة تجاه هذه المبادرة.
وقالت إيريري: "إن إحدى أولوياتنا الرئيسية تتمثل في الوصول إلى التعليم الجيد، وعدم ترك أي طفل يتخلف عن الركب وضمان بقائه في المدرسة، وتكمل هذه الشراكة جهودنا المستمرة لضمان عدم تسرب أي طفل من المدارس، ونتطلع دائما إلى تعاون ناجح".
بدورها، قالت الدكتورة ماري جوي بيغوزي المديرة التنفيذية لبرنامج "علم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "إن هذه الشراكة مع منظمة إنقاذ الطفولة توفر فرصا ملموسة لأطفال رواندا الذين تركوا خارج التعليم"، معربة عن شكرها وتقديرها لحكومة رواندا لالتزامها بمنح جميع الأطفال غير الملتحقين في المدارس فرصة للتعلم والنجاح.
وأضافت بيغوزي: "إن رواندا تعد واحدة من أفضل الدول أداء في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، حيث أنه من خلال تسجيل جميع الأطفال بالمدارس، فإننا نعزز تكافؤ الفرص، ونحارب الفقر، وننشئ قادة المستقبل".
من جانبه، قال جانتي سوريبتو الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة: "إنه لأكثر من 100 عام، التزمت منظمة إنقاذ الطفولة بمساعدة الأطفال في الوصول إلى التعليم، حيث يسعدنا أن نعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة التعليم في رواندا، لضمان أن تمكين جميع الأطفال، بمن فيهم ذوو الإعاقة، من الذهاب إلى المدرسة للتعلم والنمو".
وأكد التزام منظمة إنقاذ الطفولة بمسؤولية تقديم برامج شاملة للأطفال من ذوي الإعاقة، بصورة تحافظ على كرامتهم وتضمن مشاركتهم الكاملة والفعالة والمتساوية.
جدير بالذكر أن مؤسسة التعليم فوق الجميع كانت قد أطلقت استراتيجية "صفر أطفال خارج المدارس"، في العام 2019، عبر برنامج "علم طفلا" لجعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا، فيما تم توقيع اتفاقية إطارية بين مؤسسة التعليم فوق الجميع وحكومة رواندا في العام 2021 لضمان شراكة "صفر أطفال خارج المدارس" وبرنامج "علم طفلا"، ومنظمة إنقاذ الطفولة، في مشروع جديد يستهدف الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المناطق الأصعب وصولا في رواندا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر رواندا إنقاذ الطفولة المدارس فی فی رواندا

إقرأ أيضاً:

ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة إم23 في قطر لبحث اتفاق سلام أشمل

أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن قطر ستستضيف محادثات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة "أم23" المسلحة لتوسيع اتفاق السلام الموقع في نهاية يونيو/حزيران.

وقال الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إن وفدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية وإم23 موجودان الآن في الدوحة، حيث يقوم القطريون بتسهيل المفاوضات".

وأشار إلى أن "المحادثات ستكون حاسمة للتوصل إلى اتفاق"، بعد أن وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام نهاية الشهر الماضي، بهدف وضع حد للنزاع في هذا البلد.

ودعت حركة "إم23" إلى محادثات جديدة الأسبوع الماضي لبحث القضايا العالقة التي لم يتضمنها اتفاق السلام الموقّع الشهر الماضي في واشنطن بين كيغالي وكينشاسا.

اشتداد العنف

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن "هذه الجولة من المفاوضات ستكون حاسمة للتوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن الوسطاء القطريين كانوا يعملون بتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي.

وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، نزاعات متتالية على مدى 30 عاما.

وفي الأشهر الأخيرة، اشتد العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع سيطرة حركة إم23 المناهضة للحكومة على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.

وخلفت أعمال العنف آلاف القتلى وفق الحكومة الكونغولية والأمم المتحدة، وأدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية لآلاف النازحين.

وفي مطلع يوليو/تموز، أفاد خبراء مكلفون من الأمم المتحدة بأن الجيش الرواندي أدى "دورا حاسما" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب جماعة إم-23 المسلحة المناهضة للحكومة، في الهجوم الخاطف الذي أدى إلى سقوط مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.

ونفت رواندا تقديم أي دعم مباشر لحركة "إم23″، لكنها طالبت بوضع حد لجماعة مسلحة أخرى، هي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمذابح التوتسي في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لدعم التعليم والبنية التحتية.. مؤسسة النفط تطلق مشاريع تنموية حيوية في «جالو»
  • مؤسسة النفط تطلق 3 مشروعات حيوية في جالو
  • باربي تطلق أول دمية مصابة بالسكري.. تفاصيل
  • ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة إم23 في قطر لبحث اتفاق سلام أشمل
  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم تطلق المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين
  • «جيل 71» برنامج مستلهم من عام الاتحاد
  • منتخب الطائرة البارالمبي يحصد ذهبية البطولة الأفريقية في كينيا بالفوز على رواندا
  • عاجل"التعليم" تطلق آلية لسد العجز الطارئ بالمدارس في يوم عمل واحد
  • جلسة حاسمة بكيغالي.. فيكتوار إينغابير أمام القضاء مجددا
  • تعليمات عاجلة من التعليم بشأن البرنامج العلاجي لتلاميذ الابتدائي الضعاف بالمدارس