"ليه" .. مي فاروق تتعاون مع محمد رحيم فى أغنيتها الجديدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تستعد الفنانة مي فاروق لإطلاق أغنيتها الجديدة «ليه» عبر المنصات السمعية ومواقع التواصل الاجتماعي وقناتها بموقع يوتيوب.
أغنية ليه من كلمات خالد أمين وألحان محمد رحيم وتوزيع أحمد عبد السلام ووتريات أشرف رجب وهندسة صوت ياسر أنور.
وشارك المحلن محمد رحيم جمهوره منشورًا له عبر فيسبوك يعلن عن تفاصيل الأغنية الجديد قائلًا: "استعدوا يا جماعة لغنوة جديدة مع الموهوبة الرائعة مي فاروق إن شاء الله تبقى مفاجأة، أغنيه ليه؟".
الفنانة مي فاروق احتفلت عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، بتصدر أغنية «افتكرلك إيه» تريند يوتيوب.
ونشرت مي فاروق بوستر الأغنية، وعلقت عليه: «افتكرلك ايه تتصدر التريند على يوتيوب، شكرًا جمهوري الغالي».
يشار إلى أن أغنية “أفتكرلك ايه” ألحان ومقدمة وفواصل موسيقية لـ عمرو مصطفى، وتوزيع المايسترو نادر حمدي، والفرقة الموسيقية هي: كمان أمير سمير، شيللو إيهاب سمير، إيقاع رائد سيكا، عود إسلام ابتي، قانون مايكل فؤاد.
نجاح أفتكرلك إيهوكانت حققت أغنية افتكرلك إيه، نجاحا كبيرا ونالت إشادات الجمهور فور طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب إذ أن الأغنية تشهد التعاون الأول بين مي فاروق وعمرو مصطفى.
وكانت أحيت مي فاروق حفلًا في المملكة العربية السعودية في يونيو الماضي، ووجهت عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات الشهير "تويتر" رسالة للمستشار تركي آل الشيخ وذلك تعقيبا على غنائها "يا حبيبتي يا مصر" في نهاية حفلها الذي أقيم مساء الجمعة 9 يونيو في جدة بالمملكة العربية السعودية.
ونشرت مي فاروق فيديو من غنائها "يا حبيبتي يا مصر" وعلقت عليه قائلة: "كل التقدير والحب اللي بلاقيه وسطكم.. شكرًا معالي المستشار #تركي_آل_الشيخ من كل قلبي على هذا الإهداء لكل مصري وأتشرف إني أغني لبلدي وأصلي مصر العظيمة في البلد العزيز جدا والغالي على قلبي المملكة العربية السعودية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليه أغنية يوتيوب
إقرأ أيضاً:
قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع أحد السياسيين الكبار المخضرمين في سوريا على مدار سنوات والذي تم إبعاده عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس بشار الأسد.
وسبق دعوة فاروق الشرع لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما ذكرت مصادر، حسبما أوردت شبكة سكاي نيوز عربية.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا.
وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
وعيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة بشار الأسد.
وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
وغاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وأضاف "ليس في إمكان كل المعارضة حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من مناصب القيادة العليا لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.