أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ورئيس البرنامح الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهداً كبيراً في مجال التنمية الزراعية.

 


نقيب الفلاحين: انجازات القطاع الزراعي لم تحدث منذ 50 عاماً
  احتفالية عيد الفلاح المصري

 

 احتفالية عيد الفلاح المصري

وقال "أبوصدام" في كلمته خلال احتفالية عيد الفلاح المصري تحت شعار (معاً نحو تعزيز حقوق الفلاح المصري في ضوء الجمهورية الجديدة)، إن الدولة نفذت عدة مشاريع زراعية هامة، حيث تقوم باستصلاح ما يقرب من 4 ملايين فدان على مستوى الجمهورية، فضلاً عن مشروع الصوب الزراعية، والذي يعد من أهم المشروعات الزراعية خلال الفترة الحالية.



وأشار إلى المشروع القومي لتبطين الترع على سبيل المثال، والذي ساهم في وصول المياه لنهايات الترع، مؤكداً أن هذه المشروعات العملاقة في المجال الزراعي تعود بالنفع على الفلاح المصري.

وأوضح أن ما يحدث في القطاع الزراعي كان يستحيل أن يتم في 50 عاماً، ولكنه تحقق في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى الزراعات التعاقدية وتفعيلها، والتي عادت بالنفع على الفلاح المصري.

كما أكد "أبوصدام" أهمية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي تهدف لتحسين الحياة في القرى واهتمام الدولة الكبير بالقرى الأكثر احتياجاً.

 احتفالية عيد الفلاح المصريوزير الشباب: عباقرة مصر أغلبهم من أبناء الفلاحين احتفالية عيد الفلاح المصري


وفي سياق متصل، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الفلاح هو أصل مصر، موجها التحية إلى جميع فلاحي مصر بمناسبة عيد الفلاح الذي يوافق اليوم.

وقال وزير الشباب والرياضة في كلمته خلال الاحتفالية، إن تجمع الفلاحين في هذه الاحتفالية مناسب للتحدث عن الحقوق والواجبات، ولكن في هذا الموضع لابد من التساؤل ماذا يحتاج بيتك؟ وإلى ماذا تحتاج بلدك؟

وخاطب الوزير المزارعين قائلاً: "بلدكم بحاجة إلى جهودكم، وهذا قدركم"، لافتاً إلى أن طيبة الفلاحين ودعاءهم وصلواتهم حافظت على مصر من الانزلاق في مسار لا نريده لها.

وأضاف أن عباقرة مصر كانوا من أبناء الفلاحين، أمثال الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب، وغيرهم الكثيرين، مشدداً على ضرورة خدمة بلادنا بالشكل اللائق الذي يليق بمكانتها.

وقال إن العادات والتقاليد تعلمنها في الريف كانت نقطة الانطلاق للعديد من البرامج التي تنفذها حالياً وزارة الشباب والرياضة.

وأضاف أن الدولة توسعت في العديد من الخدمات التي تقدمها بشكل مباشر أو غير مباشر للفلاحين ومنها على مدار السنوات الأخيرة.
 


مشيرة خطاب: الفارق بين الجمهوىية الجديدة والجمهورية الأولى هو حقوق الإنسان
 


ومن جهتها، أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الفلاح المصري اليوم مختلف عن الفلاح في الماضي، حيث إن فلاح اليوم متعلم ومثقف وملم بما يحدث حوله من تطورات في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن ذلك يضع مسئولية عليه تجاه الفلاحين غير المتعلمين.

وقالت مشيرة خطاب في كلمتها خلال الاحتفالية، إن التوقيت الحالي بالغ الأهمية، خيث يعطي فرصة "للصيد في المياه العكرة"، مؤكدة ضرورة الترابط والتعاون خلال الفترة الحالية.

وأضافت أن الفارق بين الجمهورية الجديدة والجمهورية الأولى هو حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لأول مرة يطلق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن الفلاح المتعلم المثقف يجب أن يرفع الوعي بين كل فلاحي مصر، وخصوصاً فيما يتعلق بتعلم أولادهم، موكدة ضرورة تعليم الأطفال في القرى خصوصاً، وخاصة الفتيات، فالدولة توفر التعليم بالمجان.

ولفتت إلى أن عدداً كبيراً من الفلاحين يتبرعون بأراضيهم لبناء مدارس، "وخصوصاً في سيناء والتي تحتاج بناء مدارس ذات طابع خاص".

و أكد محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال اليوم بـ عيد الفلاح يعد من أهم احتفالات مصر، موضحاً أن الفلاح المصري كان ومازال حجر الزاوية في بناء الدولة.

وقال "ممدوح" في كلمته خلال الاحتفالية، إن الفلاح المصري يسهم في ملف التنمية الاقتصادية، كما يسهم في كافة القطاعات، والحفاظ على ثوابت التنمية.

وأضاف أن برنامج تعزيز حقوق الفلاح المصري من أهم البرامج التي يطلقها مجلس الشباب المصري، والذي يهتم بدعم حقوق الفلاح المصري بصفته مكون رئيسي من مكونات الدولة المصرية، لافتاً إلى أهمية دور الفلاح في صنع القرار.

وأوضح أننا نحتاج في الجمهورية الجديدة لتوحيد المنظومة الخاصة بالفلاحين بعد تفرقها خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أهمية إشراك الفلاح في الشأن العام. 


 
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب

https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلاحين الفلاح المصرى مشروع الصوب الزراعية الفلاح السيسى نقيب الفلاحين عيد الفلاح احتفالیة عید الفلاح المصری لحقوق الإنسان حقوق الإنسان إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا»، وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية»، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت: «إن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف».

تعزيز السلام العالمي
أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • المندوبة الوزارية لحقوق الإنسان تدعو إلى وضع لحد لسجن الأطفال وإيجاد حلول بديلة
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام