وكيل «صحة القليوبية»: الارتقاء بصحة المواطن أهم أولوياتي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اليوم، اجتماعا تنظيميا بالمديرية بعد الانتهاء من جولاته المرورية مع مدير مستشفى صدر المرج ومدير مستشفى القناطر الخيرية المركزي والفريق المعاون لهما بوجود الدكتور وليد عبد المقصود وكيل المديرية، والدكتورة أميمة عباس مدير عام الطب العلاجي بالقليوبية، ومدير إدارة المستشفيات ومدير إدارة الطوارئ والرعاية الحرجة، وذلك لوضع خطة مجزأة إلى ثلاث مراحل خلال مدة زمنية محددة لوضع آلية التشغيل بتلك المستشفيات.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن اجتماعاته لن تكون تقليدية ولكن ستكون اجتماعات على هيئة ورش عمل حتى يمكن إنجاز ما كُلِف به من وزير الصحة والفريق المعاون.
الانتهاء من المرحلة الأولى من تشغيل قسم الرعاية الذي تم تطويره بمستشفى صدر المرجوأوضح في بيان صحفي، أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من تشغيل قسم الرعاية الذي تم تطويره بمستشفى صدر المرج والذي يشمل 80 سريرا، وكذلك سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من تشغيل مستشفى القناطر الخيرية المركزي، والتي تضم ما لا يقل عن 40% من القدرة الاستيعابية لكل المستشفيين.
ذكر أن آلية التشغيل تعتمد على ثلاثة محاور:
- التحديات وكيفية التغلب عليها بالنسبة للبنية التحتية.
- التجهيزات الموجودة بالغعل واستكمالها.
- العامل البشري والذي يعد هو المحور الرئيسي في التشغيل «المتواجد منه وما تحتاجه المستشفيات» وطرق توفيره.
مراجعة صيانة كل الأجهزة الطبية وغير الطبيةوأكد أن تلك المحاور تسير بالتوازي مع مراجعة صيانة كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية وآلية التعاقد مع شركات الصيانة للحفاظ على الصيانة الدورية لها، وكذلك مع توفير الأدوية والمستلزمات بما يتكافأ مع القدرة الاستيعابية التي سيتم تشغيلها.
وكلف مدير الطب العلاجي بتشكيل فريق متكامل للتشغيل برئاستها وتحت إشراف وكيل المديرية، وأكد أنه سيتابع ليل نهار بنفسه جميع التطورات في آلية التشغيل التي تحدث علي أرض الواقع، ليصل إلي هدفه المنشود وهو تشغيل المستشفيات خلال المدة المحددة.
كما أشار الدكتور وليد عبد المقصود وكيل المديرية، إلى أن الانتهاء من التشغيل سيجعل من المستشفيات صرحا طبيا عظيما لخدمة أبناء المحافظة وكذلك المحافظات المجاورة.
وأكدت الدكتورة أميمة عباس أنه سيتم العمل على قدم وساق للانتهاء من التشغيل في الوقت المحدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكيل صحة القليوبية إدارة الطوارئ الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بوزارة الصحة تنديداً باستهداف المستشفيات والأطباء في غزة ولبنان
يمانيون../
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وفي الوقفة حيا نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندداً بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ترتكب بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
وأدان بيان الوقفة، التي حضرها وكلاء وكوادر الوزارة، تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين .. مؤكداً أن هذا الإجرام المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
وأوضح البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أنه في قطاع غزة استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، وتم اعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.. فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرين.
واعتبر البيان المجازر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المشافي.
ولفت البيان إلى توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا.
واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليوني شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل البيان الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
ودعا البيان كل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثاً المنظمات الدولية على الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.