كييف ستقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية إذا حظرت بولندا استيراد الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا، أن كييف مستعدة لتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية إذا فرضت بولندا حظرا على استيراد الحبوب الأوكرانية.
وقال كاتشكا إن: "أوكرانيا مستعدة لتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية إذا فرضت بولندا حظرا من جانب واحد على استيراد الحبوب الأوكرانية".
وأضاف أن كييف تنظر إلى موقف الحكومة البولندية على أنه تمليه السياسة الداخلية أو على أنه "مجرد خطأ" وهي مستعدة لإجراءات طويلة في منظمة التجارة العالمية.
وتابع: "السوق البولندية ليست حاسمة بالنسبة لنا. المهم هو رفع القيود".
وفي أبريل الماضي، حظرت 5 دول في أوروبا الوسطى استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من أوكرانيا، وفي وقت لاحق، ألغوا هذه الإجراءات مقابل قرار المفوضية الأوروبية بفرض حظر، أولا حتى 5 يونيو، ثم حتى 15 سبتمبر، على الإمدادات من أوكرانيا لأربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية: القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حبوب منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.