‏قالت الدكتورة مي البطران، خبيرة العلاقات المستقبلية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، إن وجود ومشاركة مصر في قمة العشرين بعد انضمامها لبريكس منذ فترة قصيرة إشارة أن التغيرات العالمية التي تحدث تغيرات حقيقية ومحورية في مستقبل المنطقة والعالم.

‏وتابعت ‏خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي "محمد الباز"، في برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر شاشة "النهار"، أن غياب الرئيس الروسي والرئيس الصيني عن هذه القمة لبعض الخلافات الواضحة مع أعضاء مهمين من ضمنهم الهند رسالة مهمة، مضيفة أن وجود مصر في هذه القمة في نفس الوقت التي ينضم فيه الاتحاد الأفريقي لهذه القمة بشكل دائم إشارة قوية جدا.

‏وأضافت أن الاستقرار الدولي أهم من مصالح بعض الدول لتفادي الكوارث، مضيفة أن مصر بوابة إفريقيا وشريك نجاح حقيقي مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر قمة العشرين بريكس الإعلامي محمد الباز الرئيس الروسى

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني". 

ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة. 

تركيا: الأسد تلقى اتصالا بضرورة مغادرة سوريابريطانيا تعلن إجراء اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سورياروسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سوريا

وأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".

 وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".

 وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض". 

وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".

 ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح". 

وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • تحت شعار " التقييم بوابة التنمية البشرية" انطلاق أول قمة دولية للتقييم والتطوير من العاصمة الإدارية
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 30 مليار يورو العام المقبل
  • الاتحاد الأوروبي يناقش آخر تطورات الوضع في سوريا
  • عقوبات الاتحاد الأوروبي على عثمان عمليات وكرشوم: كوميديا سياسية في مسرح الأزمات السودانية
  • جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي
  • ويليامز أفضل لاعب في إفريقيا
  • الحزمة الـ 15..الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا