تحدَّث خالد البلشي، نقيب الصحفيين عن أزمة محتوى «البث المباشر»، والمطالبات الخاصة بتدخّل النقابة لضبط هذا المحتوى، الذي يُنشر في المواقع الإلكترونية على نطاقٍ واسعٍ، وأحيانًا يُسيء إلى المهنة والعاملين بها.

وقال "البلشي" في حواره مع محرري النقابة، اليوم السبت، أنَّ اختفاء حرية الصحافة يعد الأزمة الحقيقية وراء ظهور هذا المحتوى، موضحًا أنه عندما تتناول الصحافة القضايا الجادة، وتُتاح لها الفرصة لنشر المعلومة الحقيقية، سيتراجع محتوى البث المباشر، متابعًا: “اختفت مناقشة القضايا الجادة التي تهم الناس.

. فظهر البث المباشر”.

وأضاف نقيب الصحفيين أنه دائمًا ما تُستَّغل الصحافة الصفراء لضرب الحريات، فضلًا عن أنها تعمل على اختفاء نظيرتها الجادة، كاشفًا عن أنَّ هناك ضوابط مهنيةً وقانونيةً ويمكن تطبيقها على كل المواقع الإلكترونية المُرخّصة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولكن المنع ليس هو الأصل في حل أزمة محتوى البث المباشر.

وأكد "البلشي" أنَّ قضية البث المباشر تحتاج إلى إصلاحٍ داخلي من المؤسسات نفسها قبل القوانين والضوابط المهنية، وأنَّ الصحافة عندما تتناول القضايا الحقيقية التي تهم الناس ستحقق مكاسب مالية، بعيدًا عن المكاسب المالية التي يحققها البث المباشر.

وتابع: “نحتاج إلى صحافةٍ مهنيةٍ حقيقيةٍ حرةٍ وإعلامٍ مهني، وكل هذا في صالح الدولة والأمن القومي والمجتمع، وأن هذا هو السبب وراء السعي لإصدار قانون حرية تداول المعلومات، لأن الصحفي مُطالب بنشر خلفية الخبر والحقائق بعيدًا عن البيانات الرسمية التي تنشرها صفحات المؤسسات والوزارات بـالسوشيال ميديا”.

وتابع: “توفير المعلومة الحقيقية للصحفي ونشرها جزءٌ من معركة محاربة الشائعات، الفكرة في القدرة على الاتصال بالمصدر، وأن يُتيح هذا المصدر المعلومة الحقيقية”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البث المباشر

إقرأ أيضاً:

جرائم تكشفها الصدفة.. لعبة أطفال تكشف سر اختفاء فتاة بعد 15 عاما

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الثالثة عشر – لعبة أطفال تكشف سر اختفاء فتاة بعد 15 عامًا

في عام 2022، أثناء لعب مجموعة من الأطفال في حديقة مهجورة بمدينة شيكاغو، وجد أحدهم صندوقًا خشبيًا صغيرًا مدفونًا جزئيًا تحت الأرض.
وعندما فتحوه، اكتشفوا داخله سلسلة فضية محفور عليها اسم "إيمي جونز"، وهي فتاة اختفت عام 2007 دون أي أثر.

تم إبلاغ الشرطة، وبعد الحفر في المكان، تم العثور على بقايا جثة مدفونة على عمق مترين.
بعد تحليل الأدلة، تبين أن القاتل كان أحد الجيران، الذي اعترف بأنه قتلها عندما كانت طفلة بعد أن رفضت الصعود إلى سيارته.

هكذا، كشفت صدفة بريئة أثناء لعب الأطفال عن جريمة ظلت غامضة لسنوات طويلة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • ساكو يقترح منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • ولاد الشمس الحلقة الأخيرة .. ظهور الأيتام بشخصياتهم الحقيقية
  • جرائم تكشفها الصدفة.. لعبة أطفال تكشف سر اختفاء فتاة بعد 15 عاما
  • ‏الخارجية المصرية: ندعم جميع المبادرات الجادة لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقةالعربية
  • وزير خارجية إيران: التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن
  • إيران وأمريكا والبحث عن سُلم الوسطاء