رفض طعن موظف بالكهرباء طالب بضم مدة خبرته أثناء عمله في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا الطعن المقام من أحد العاملين بشركة الكهرباء والتي طالب فيه بأحقيته فى ضم مدة خدمته فى الشركة العامة للكهرباء بالجماهيرية العربية الليبية عن المدة 25/12/1981 إلى 5/10/1985، ومنحه ثلاث علاوات إضافية من علاوات الدرجة الوظيفية التى شغلها.
وحيث إنه هديا بما تقدم ولما كان الثابت من الأوراق ان محكمة أول درجة قد فندت حجج أطرافه، ووازنت بين الأدلة المقدمة من كل منهما، وأعملت ميزان القسط فى الترجيح بينها، عقب استعراضها أحكام القانون واجبة التطبيق، وردت على كافة مناعى المدعى والمدعى عليه الجوهرية والأسباب التى استند إليها كل منهما.
ولما كانت هذه المحكمة قد ارتأت ان الحكم المطعون فيه قد أسس بنيانه على أسباب مستخلصة استخلاصا سائغا من أصول تنتجه وتكفى لحمل نتيجته، الأمر الذى تقضى معه بتأييده والأخذ به محمولا على أسبابه، ورفض الطعن الراهن.ولا ينال من ذلك ما تحاج به الطاعن، بان الشركة التى عمل بها مملوكة للجمهورية العربية الليبية، إذ ان ذلك مردود، بان ضم مدد الخبرة التى قضيت فى احد الدول العربية ترتبط ارتباطًا لصيقًا بان تكون تلك الجهة جهة حكومية اتفاقا وصراحة النص، وعليه فلا اجتهاد مع صراحة النص.
لايجوز التوسع في الاستثناءات
وأوضحت المحكمة، ولا يسوغ التوسع فى الاستثناء، وهو ما جرى عليه قضاء هذه المحكمة إذ استقر على ان: الأصل فى ضم مدد الخبرة السابقة وفقا لنص المادة 27/2 من القانون رقم 47 لسنة 1978 بنظام العاملين المدنيين بالدولة ان تكون قد قضيت بجهات داخل البلاد سواء كانت جهات حكومية أو أشخاص إدارية عامة أو خاصة واستثناء من ذلك الأصل أورد نص المادة الأولى من قرار وزير التنمية الإدارية رقم 5547 لسنة 83 جهات خارجية معينة هى حكومات الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية التى تشترك فيها جمهورية مصر العربية أو تنضم إليها،وفيما عدا هذه الجهات الواردة على سبيل الحصر ولا يجوز حساب مدة العمل السابقة التى تقضى بجهات خارج البلاد غير تلك الجهات سواء كان العمل فى وظيفة باحدى تلك الجهات أو عملًا حرًا الطعن رقم 697 لسنة 26 ق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمات الدولية المحكمة الإدارية العليا الشركة العامة للكهرباء
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استمرار البحث عن 3 مواطنين فُقدوا أثناء العبور من لبنان إلى إسرائيل
أعلنت تركيا اليوم الأربعاء، أنها تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية بشأن مصير 3 مواطنين أتراك فُقد الاتصال بهم أثناء محاولتهم العبور بطرق غير قانونية من لبنان إلى إسرائيل.
وقالت الخارجية التركية في منشور: "نواصل اتصالاتنا مع الجهات المعنية بشأن مصير 3 مواطنين أتراك، فُقد الاتصال بهم وانقطعت بهم السبل، أثناء محاولتهم العبور بطرق غير قانونية، من لبنان إلى إسرائيل".
وأضافت الخارجية: "تتم متابعة القضية عن كثب، وإبلاغ عائلاتهم بشكل منتظم بشأن أي مستجد".
هذا ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي يقضي بانتشار القوات المسلحة اللبنانية جنوبي نهر الليطاني وتراجع "حزب الله" إلى خلفه، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وتنفيذه للقرار الدولي 1701.
في حين تستمر إسرائيل بخرق هذا الاتفاق عبر استهداف بعض المواقع جنوبي لبنان، وتفجيرات في بعض القرى الحدودية.