بعد زلزال المغرب.. "البحوث الفلكية" تكشف مفاجأة عن شبه جزيرة سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية حقيقة إمكانية انقسام قارة إفريقيا إلى قارتين منفصلتين.
البحوث الفلكية يوضح.. هل حدث زلزال المغرب بسبب تغير المناخ؟ (فيديو) تنجيم وصدف.. البحوث الفلكية ترد على توقعات العالم الهولندي بزلزال المغرب (فيديو) انقسام القارة الأفريقيةوقال "القاضي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، إن إمكانية انقسام قارة إفريقيا إلى قارتين منفصلتين وارد علميا وهذا الأمر تحت المراقبة والدراسة.
وأضاف أن منطقة أخدود شرق إفريقيا من المناطق التي تمثل نشاط زلزالي وجيولوجي، ومثلما حدث انشقاق للبحر الأحمر وحاليا البحر الأحمر في مرحلة اتساع بمتوسط 1 سم في السنة والاتساع يزيد نسبيا شمالا ومنطقة خليج العقبة ووصولها بالبحر الميت اللي حصل.
وأشار إلى أن المنطقة ما بين روندا والكونغو جنوبا حتى تنزانيا تشهد زلزال متكررة وعليها نشاط بركاني وأحد أنشط البراكين التي حدثت براكين في منطقة شرق الكونغو وكلها في إطار الأخدود الإفريقي بعد فترة هينشق وينفصل ويكون جزيرة لوحده على غرار ما حدث في البحر الأحمر.
انقسام شبه جزيرة سيناءوأكد أن هناك مراقبة للنشاط الزلزالي من خلال أنظمة المراقبة سواء النطاق المحلي داخل مصر أو النطاق الإقليمي ويتم حساب معدلات ووضع سيناريوهات.
وتابع: "الوضع الجيولوجي لمنطقة القرن الأفريقي سينقسم وستكون شبه قارة صغيرة لوحدها وهي دول جنوب أثيوبيا وجيبوتي والصومال مع كينيا واوغندا وتنزانيا هتكون جزء منفصل يتجه شرقا بينما بقية القارة الأفريقية تتجه باتجاه الغرب وشبه جزيرة سيناء ما بين خليجي العقبة والسويس ستنفصل أيضًا وستكون جزيرة صغيرة بالأراضي الفلسطينية ولبنان ولكن هذا سيأخذ ملايين السنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نشاط بركاني البراكين أحمد موسى البحوث الفلكية القارة الافريقية قارة افريقيا
إقرأ أيضاً:
منتدى رجال الأعمال الأفارقة: المغرب يتموقع كمحرك للنمو في إفريقيا بفضل التكامل الإقليمي
زنقة 20. الدارالبيضاء
أكد الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ميني وامكيلي كيابيتسوي، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المغرب يتموقع كمحرك للنمو في إفريقيا بفضل التكامل الإقليمي.
وقال السيد كيابيتسوي، خلال افتتاح النسخة الأولى من منتدى الأعمال لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، المنظمة تحت شعار “التجارة بين الدول الإفريقية: آفاق وفرص”، إن “المغرب يحتل مكانة متميزة تسمح له بالاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ليعزز بذلك التحول الاقتصادي وتنافسية الصادرات”.
وأضاف أن المغرب، وبالنظر إلى خبرته مع شركاء تجاريين بارزين على غرار الاتحاد الأوروبي، يطمح لدعم التكامل التجاري في إفريقيا من خلال الاستثمار في التنمية الصناعية، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التبادلات التجارية.
كما أشاد السيد كيابيتسوي بالتقدم الذي أحرزه الاقتصاد المغربي، لاسيما فيما يتعلق بمرونته وتنوعه في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، مثل السيارات، والنسيج، والطيران، مبرزا أن هذا التنوع يضع المغرب في موقع مميز للاستفادة من سوق محتملة تضم 1,4 مليار مستهلك داخل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وشدد أيضا على أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تتيح للدول التي تحظى باقتصادات متنوعة فرصا نوعية للتوسع على مستوى القارة، مشيرا إلى أن المملكة المغربية، من خلال مبادرات مثل التحالف الأطلسي والشراكات الإفريقية، مؤهلة للاضطلاع بدور محوري في تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
وذكر السيد كيابيتسوي أن “منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية قد شهدت، منذ مصادقة 48 دولة إفريقية عليها، توسعا تدريجيا في التبادلات داخل إفريقيا، إذ بدأت سبع دول، في أكتوبر 2022، بالتجارة وفقا لقواعد “مبادرة التجارة الموجهة” (Guided Trade Initiative)، وهو مشروع نموذجي لاختبار تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأورد أن 39 دولة تبدي اليوم اهتمامها بهذا المشروع النموذجي، ما يعكس التزام إفريقيا المتزايد بتحرير التجارة والاستثمار، مبرزا أن زخم التكامل هذا مدعوم ببروتوكولات شاملة، أهمها بروتوكول التجارة الرقمية وبروتوكول التجارة الخاصة بالنساء والشباب.
ويرى أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تفتح آفاقا جديدة للتصنيع الإفريقي قائم على إنتاجات ذات قيمة مضافة أعلى، وبدورها توفر إفريقيا بيئة مواتية للاستثمارات في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.
ويروم هذا المنتدى، المنظم من قبل وزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية للمصدرين، تسليط الضوء على آفاق تحقيق التكامل الإقليمي واستراتيجيات تطوير التبادلات داخل إفريقيا.