6 علامات تحذيرية تشير إلى أنك تفتقد أهم فيتامين في جسمك
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص لخطر انخفاض مستويات فيتامين د، خاصة خلال أشهر الشتاء، حيث يعاني 30-40 بالمائة من جميع الفئات العمرية من نقص فيتامين د.
تأثير نقص فيتامين "د" على الحالة المزاجية سلاح ذو حدين.. مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د
وحتى في أواخر الصيف، يظل 8% من البالغين و13% من المراهقين يعانون من النقص، وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د لا تظهر عليهم أي أعراض، إلا أن هناك عددًا من العلامات التي قد تشير إلى عدم وجود مستويات كافية من هذا الفيتامين المهم.
أعراض نقص فيتامين د
التعب
يرتبط التعب المبلغ عنه ذاتيًا وانخفاض مستويات الطاقة بانخفاض مستويات فيتامين د.
تقول خبيرة التغذية لانا بيلييفا: "تظهر مراجعة حديثة للأبحاث أن تناول مكملات فيتامين د قد يكون له تأثير كبير على تقليل التعب لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد (وهو مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض، والإرهاق هو الأكثر شيوعًا)". حصريا للمنتدى الطبي.
مزاج سيئ
يوجد عدد متزايد من مستقبلات فيتامين د في مناطق الدماغ المرتبطة بتنظيم المزاج.
وأظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لديهم مستويات أقل من فيتامين د مقارنة بالأشخاص الأصحاء. ومن المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين لديهم أدنى مستويات فيتامين د يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التجارب السريرية انخفاض معدلات الاكتئاب عند تناول مكملات فيتامين د.
سوء صحة الفم
في حين أن الكثيرين يدركون أهمية الكالسيوم لصحة الأسنان، إلا أن القليل منهم يدركون أن المستويات المثالية من فيتامين د ضرورية لامتصاص الكالسيوم.
يلعب فيتامين د دورًا رئيسيًا في تمعدن العظام والأسنان، ويبدو أن مستويات فيتامين د الجيدة ترتبط بنمو أفضل للفم وصحة مدى الحياة ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص فيتامين د ارتباطًا وثيقًا بأمراض الفم.
آلام العظام والعضلات
يشتهر فيتامين د بدوره في صحة العضلات والعظام، ويؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى انخفاض امتصاص الكالسيوم، والذي بدوره يمكن أن يسبب إطلاق هرمون الغدة الدرقية، الذي يعزز ارتشاف العظام وفي النهاية فقدان العظام أو تليينها.
الشعور بالإعياء في كثير من الأحيان
يلعب فيتامين د أيضًا دورًا مهمًا في تعديل جهاز المناعة، ومعظم خلايا الجهاز المناعي تعبر عن مستقبلات فيتامين د.
في الواقع، هناك أدلة علمية مهمة على أن فيتامين د له تأثيرات مختلفة على وظيفة الجهاز المناعي. على العكس من ذلك، يمكن أن يسبب نقص فيتامين د خللًا في تنظيم الجهاز المناعي ويؤدي إما إلى كبت المناعة أو استجابة مناعية معززة بشكل غير مناسب.
مشاكل في الجهاز الهضمي
أحد أدوار فيتامين د الذي قد يكون الناس أقل وعيًا به هو أهميته لصحة الأمعاء تظهر الأبحاث أن الحالة المثالية لفيتامين د تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن الأمعاء من خلال العديد من الإجراءات التنظيمية، بما في ذلك تعديل الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
تبين أن تناول فيتامين د يقلل من عدد البكتيريا الضارة ويزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي العلوي.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين فيتامين د نقص فيتامين د أعراض نقص فيتامين د مستويات فيتامين د علامات نقص فيتامين د اسباب نقص فيتامين د مستویات فیتامین د انخفاض مستویات نقص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
تعديل جين قد يخفّض مستويات الكوليسترول العالية بشكل دائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يتمكّن الأطباء يومًا ما عبر تعديل جيني بسيط، من خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، والتي تعد خطيرة، بشكل دائم، ما قد يغني عن اللجوء إلى الأدوية، وذلك وفقًا لدراسة تجريبية جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية.
تُعد الدراسة ضئيلة للغاية، إذ شملت 15 مريضًا فقط يعانون من مرض شديد، وكان الهدف منها اختبار سلامة دواء جديد يتم تقديمه باستخدام تقنية CRISPR-Cas9، وهي أداة بيولوجية تعمل كمقص دقيق يقطع جينًا محددًا لتعديله، أو تشغيله، أو إيقافه.
مع ذلك، أظهرت النتائج الأولية انخفاضًا بنحو 50% في مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في أمراض القلب، أي السبب الأول للوفاة بين البالغين في الولايات المتحدة وحول العالم.
وقد وجدت الدراسة أيضًا انخفاضًا بمعدل 55% في مستوى الدهون الثلاثية، وهي نوع آخر من الدهون في الدم يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ستيفن نيسن :"نأمل أن يكون هذا حلًا دائمًا، بحيث يتمكّن الشباب الذين لديهم إصابة بأمراض حادة من الخضوع لعلاج جيني لمرة واحدة فقط، بهدف الحصول على انخفاض دائم في مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لبقية حياتهم".
وأضاف نيسن، وهو كبير المسؤولين الأكاديميين في معهد سيديل وأرنولد ميلر لصحة القلب والأوعية الدموية والصدر في مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية أن "الأمر بمثابة حلم تحقق".
يوصي أطباء القلب اليوم الأشخاص المصابين بأمراض قلبية أو أولئك الذين وُلدوا بقابلية وراثية لارتفاع الكوليسترول بأن يخفضوا مستوى الكوليسترول الضار إلى ما دون 100، وهو المعدل المتوسط في الولايات المتحدة، حسبما ذكره الدكتور براديب ناتاراجان، وهو مدير قسم أمراض القلب الوقائية في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ الطب المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.
وأضاف ناتاراجان، الذي لم يشارك في الدراسة: "هناك أدلة تشير إلى أن المستوى الأمثل للكوليسترول يتراوح بين 40 و50، وهو أمر يصعب تحقيقه من خلال النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي فقط".
وتابع قائلًا: "حاليا، يمكن للأدوية المتوفّرة بالفعل أن تخفّض الكوليسترول الضار إلى المستويات التي ظهرت في الدراسة، بل أن بعض الأدوية تُعد أكثر فعالية قليلًا. لذا علينا الانتظار لنرى ما إذا كان هذا العلاج فعالاً بالقدر الذي تشير إليه هذه الدراسة الأولية".
رغم كونها أولية، إلا أن نتائج الدراسة تُعد مثيرة للاهتمام نظرًا لصعوبة تذكّر تناول الأدوية اليومية، للسيطرة على مستويات الكوليسترول المرتفعة، وفقا لما ذكرته الدكتورة آن ماري نافار، وهي اختصاصية أمراض القلب الوقائية وأستاذة مساعدة لدى مركز ساوث وسترن الطبي بجامعة تكساس في مدينة دالاس الأمريكية.
وقالت نافار، التي لم تشارك في الدراسة:"رغم وجود العديد من العلاجات المتاحة، فإن الغالبية العظمى من الناس لا ينجحون في السيطرة على مستويات الكوليسترول الضار لديهم".
وأضافت قائلة:"إذا كنت في العشرين من عمرك وتعاني من ارتفاع شديد في الكوليسترول، فقد يكون من المنطقي أكثر أن تحصل على علاج لمرة واحدة فقط، من دون الحاجة لتلقي حبة دواء يوميا أو حقنة كل أسبوعين لمدة الستين عامًا القادمة".
وتابعت نافار: "تُعد الإمكانات الكامنة في هذا العلاج هائلة فعلًا".
من طيرفلسيه الى عيترون.. غارات اسرائيلية على الجنوب