التخطيط تبحث سبل التعاون مع وزارة الاقتصاد السعودية.. تفاصيل
معهد التخطيط القومي يشارك في المؤتمر العالمي للسكان والصحة
وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع وفد البنك الدولي


اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع وفد الوفد البنك الدولي برئاسة فادية سعادة، مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي بالبنك لمصر واليمن وجيبوتي؛ لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك ومنها برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، ودعم أجندة الإصلاح الهيكلي التي تقودها الوزارة وفرص التعاون في أجندة مصر الخضراء والمناخية، والمبادرات التي تعمل عليها الوزارة.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الدكتورة حنان نظير، رئيس وحدة سوق العمل، الدكتورة ريهام رزق، مدير وحدة النمذجة.

معهد التخطيط القومي يشارك في المؤتمر العالمي للسكان والصحة نقابة مهندسي مصر تضع التخطيط العمراني للشيخ زويد


وخلال اللقاء استعرضت الدكتورة هالة السعيد ، مجالات عمل الوزارة وأهم الملفات التي تعمل عليها وأشارت كذلك إلى التعاون مع البنك في برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والذي أدى إلى تعزيز قدرة الإدارات المحلية على تقديم بنية تحتية وخدمات عالية الجودة وتحسين البيئة اللازمة لتنمية القطاع الخاص.

كما استعرضت السعيد، خلال اللقاء الأداء الاقتصادي لمصر في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن الإجراءات الاقتصادية المختلفة التي اتخذتها الحكومة المصرية أثبتت فعاليتها خلال الفترة الحالية وقدرة البلاد على مواجهة أزمة التضخم العالمية المتصاعدة وتعطيل سلاسل التوريد من خلال زيادة مخزون جميع السلع والمواد الأساسية.

وأشارت السعيد ، إلى إطلاق الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة دليل معايير الاستدامة البيئية والذي يهدف إلى زيادة نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية لتصل إلى 50% بحلول 2024/2025.

وحول المبادرات التي تعمل عليها الوزارة، أشارت السعيد إلى مبادرة "حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ" والتي تم إطلاقها في cop27 في إطار النجاح الذي حققته مبادرة حياة كريمة، الى جانب المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات والتي تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ من داخل المحافظات المصرية، فضلا عن مبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والدول النامية والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم تخضير خطط الاستثمار الوطنية كأحد الأساليب التي يمكن استخدامها لتعميم التدابير والاستثمارات وتحديد أولوياتها، لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، لافتة إلى مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمارات العامة على المستوى المحلي والتي تهدف إلى تشجيع المحافظات على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء، وتحسين كفاءة وإدارة الإنفاق العام وتطوير أنظمة العمل في الإدارة المحلية.

واستقبل الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفدا رفيع المستوى من وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، برئاسة سليمان بن عبد العزيز العبيد، مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.

حضر الاجتماع من وزارة التخطيط المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم للوزارة، والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، وكمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، والدكتورة حنان نظير، رئيس وحدة سوق العمل ومستشار المجلس القومي للأجور. ومن وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، الدكتور فهد بن صالح الحميدة، وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، والمهندس أيمن أفغاني، وكيل الوزارة لشئون سوق العمل وتنمية رأس المال البشري، ومحمد بن عبد الله، مستشار مساعد الوزير، ولبنة العمير، مستشار بوكالة الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، وعبد العزيز محمد الشمري، مدير مكتب مساعد الوزير.

وخلال اللقاء أكد الدكتور أحمد كمالي على التعاون الوثيق بين الوزارتين والتقارب الكبير بين رؤية ورسالة الجانبين، وعمق العلاقات المصرية السعودية.

واستعرض الدكتور أحمد كمالي ملفات عمل واختصاصات وزارة التخطيط، مشيرا إلى أن الوزارة مسئولة عن رؤية مصر 2030 بالتعاون والتنسيق مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات ذات الصلة، مؤكدا أن رؤية مصر 2030 هي الإطار الحاكم الخاص بالتخطيط والتنمية المستدامة، وأضاف أن الوزارة معنية كذلك بإعداد خطط التنمية المستدامة والخطط السنوية، ومسئولة عن تنويع مصادر التمويل بهدف الوصول للأهداف الاستراتيجية المرجوة.

وأوضح الدكتور أحمد كمالي أن وزارة التخطيط مسئولة عن المنظومة الإلكترونية المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية والتي أصبحت مميكنة بالكامل ويتم الاعتماد عليها في كل عمليات التخطيط بتعديلاتها ومتابعتها.

 

وأشار كمالي إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي المصري والذي يتم بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، موضحا أن الوزارة مسئولة عن تحسين الهيكل الخاص بالاقتصاد ووضع الأهداف الاقتصادية الخاصة بالدولة المصرية، مشيرا إلى صندوق مصر السيادي والذي تترأس مجلس إدارته وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والذي يهدف إلى الاستغلال الأمثل لأصول الدولة. كما لفت إلى الجهات التابعة واختصاصاتها كالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ومعهد التخطيط القومي.

وقال نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن هناك تعاونا اقتصاديا وثيقا بين مصر والسعودية، مشيرا إلى بيانات التبادل التجاري والاستثمارات السعودية في مصر، حيث وصل حجم الاستثمارات السعودية في مصر إلى نحو 32 مليار دولار، ونتطلع إلى زيادة المشاركة والتعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين البلدين بشكل أكبر.

من جانبه وجه سليمان بن عبد العزيز العبيد، مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي الشكر لوزارة التخطيط المصرية على عقد هذا اللقاء، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وأبدى الوفد السعودي اهتمامه بالتعرف على رؤية مصر 2030 وكيفية تنفيذ اهداف الرؤية، وكذلك التعرف على كيفية إعداد الخطط في إطار التوجهات الاستراتيجية بالدولة.

وخلال اللقاء أكد المهندس خالد مصطفى أهمية التدريب وبناء القدرات وإمكانية التعاون بين الجانبين في هذا الشأن، مشيرا إلى تدريب الجهات المختلفة على دراسات الجدوى وإدارة المشروعات، والتدريب على كفاءة الاستثمار العام وكيفية إدارته، موضحا أن الوزارة كانت سباقة في تطبيق منهجية التخطيط الاستراتيجي بالحكومة المصرية. كما أشار إلى جائزة مصر للتميز الحكومي والتي تتولاها الوزارة بهدف تغيير ثقافة العمل الحكومي وإبراز النماذج المتميزة والتحفيز وبث روح المنافسة بين الجهات والموظفين بالجهاز الإداري.  

واستعرضت الدكتورة منى عصام رؤية مصر 2030 والتحديث الحالي على تلك الرؤية، موضحة أن هناك مجموعة من الأدوات لتحقيق مستهدفات الرؤية، وأن هناك 6 أهداف استراتيجية متنوعة بين الجزء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمؤسسي، والتي لابد أن تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 واجندة أفريقيا 2063، موضحة أن الرؤية والتحديث الخاص بها تم بشكل تشاركي مع الجهات المختلفة ذات الصلة.

وأشار كمال نصر إلى أن الوزارة مسئولة عن إعداد الخطط طويلة المدى كرؤية مصر 2030 ومتوسطة المدى والسنوية، والتي تتم جميعها باتباع النهج التشاركي مع الجهات المختلفة. وأوضح أن الخطط طويلة ومتوسطة المدى تحدد محددات بعينها يتم مراعاتها في وضع الاستثمارات العامة، ومنها على سبيل المثال تقليص الفجوات التنموية بين المحافظات ومراعاة المناطق الأقل حظًا وإعطاء الأولوية لها وفقا لعدد من المؤشرات، أو إعطاء الأولوية للقطاعات التي تقود النمو كالصناعة والزراعة والاتصالات.

واستعرضت الدكتورة حنان نظير أعمال وحدة سياسات سوق العمل، مشيرة إلى التركيز على قضايا سوق العمل والذي ينبثق من اختصاص الوزارة بالتنمية الاقتصادية، لافتة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بدليل التوقع المهني المصري للتعرف على المهن المختلفة في سوق، والذي يجمع كل البيانات الخاصة بالمهن على مستوى الاقتصاد المصري، ويعد بذرة للمنظومة القومية لمعلومات سوق العمل المصري، موضحة أنه سيتم إطلاقه قريبا.


شارك معهد التخطيط القومي في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بدراسة حول "دراسات الجدوى الاقتصادية لإنهاء الحاجة غير المُلباة لخدمات تنظيم الأسرة"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة هالة أبوعلي نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا إلى أن هناك فجوات كبيرة وتحديات تواجه خدمات تنظيم الأسرة بمصر يجب معالجتها ومنها الحاجات غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة، الأمر الذي يتطلب استثمارات مالية كبيرة.


وأوضحت نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا أن دراسة جدوى إنهاء الحاجات غير الملباة لخدمات تنظيم الأسرة أمر بالغ الأهمية للمجتمع ككل حيث يسهم في تحسين صحة الأم والطفل، ورفاهية الأسرة، كما أنه يساهم في خفض معدلات وفيات الأمهات الناتجة عن الحمل غير المرغوب فيه، ومعدلات الحمل غير المخطط، وخفض معدلات الفقر، كما أنه يوفر المزيد من الفرص لتحقيق المساواة بين الجنسين، ويعزز الإنتاجية.

وأشارت أبوعلي في كلمتها إلى أنه وفقاً  لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن مصر تحتل المرتبة الأولى عربياً والثالثة إفريقياً من حيث معدل الخصوبة، كما أنها تحتل المرتبة 14 عالميًا من حيث عدد السكان.

وأوضح التقرير أنه منذ عام 1950 كانت الزيادة السكانية بمعدل 20 مليون كل 28 سنة، لتصبح بعد ذلك كل 21 سنة، ثم كل 14 سنة، ثم كل 8 سنوات، أي أن هناك ولادة كل 14 ثانية، وهو ما يعكس الزيادة السكانية المتتالية التي أدت إلى ارتفاع عدد سكان مصر ومن المتوقع أن يصل إلى 124 مليون نسمة عام 2032.

وتابعت نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، أن الدراسة المعدة هي إحدى الدراسات المحورية التي قد تساعد في تحديد الحلول الأكثر فاعلية من حيث تكلفة مواجهة هذه التحديات في ضوء محدودية الموارد، وذلك من خلال التأكيد على العوائد الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة هذه القضايا، وحساب التكلفة والعائد أو فاعلية التكلفة، بما يسهم في تقليل وفيات الأمهات، وتعزيز الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، إلى جانب تقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي.

واستعرضت أبوعلي الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها وأهمها: تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان فيما يخص معدل الخصوبة للوصل لمعدل خصوبة قدره 2.1 مولود لكل إمرأة بحلول عام 2030 مقارنة بمعدل الخصوبة الحالي البالغ 2.85

 كما تهدف أيضاً إلى الوصول لمعدل انتشار وسائل منع الحمل من 66.4٪ في عام 2021 إلى 75٪ في عام 2030 ومن ثم تخفيض الاحتياجات غير الملباة من 13.8٪ في عام 2021 إلى 6% في عام 2030.

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن زيادة الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة، سيؤدي إلى تمكين النساء والشباب من تأخير فترات الحمل والمباعدة بينها، وهو ما يساعدهم على مواصلة تعليمهم، ويعزز قدرتهم على الانخراط بفعالية في الأنشطة المدرة للدخل والمشاركة في سوق العمل، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تسريع وتيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام وسائل منع الحمل الحديثة من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح عبر تجنب حالات الحمل غير المقصود، ووفيات الأمهات، والإجهاض غير الآمن.

ونوهت الدراسة إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في توسيع البرنامج الوطني لتنظيم الأسرة، إلا أن هناك حاجة إلى توسيع نطاق تدريب مقدمي الرعاية الصحية على توفير مزيج من الأساليب الحديثة، كما أن هناك أيضًا حاجة لتحسين جودة البيانات لمساعدة صناع السياسات وكذلك مراقبة وتقييم برامج تنظيم الأسرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الدولي مال واعمال اخبار مصر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة الاقتصاد والتخطیط التنمیة المستدامة التخطیط القومی وزارة التخطیط تنظیم الأسرة خلال اللقاء رؤیة مصر 2030 التعاون مع أن الوزارة سوق العمل مشیرا إلى أن هناک کما أن فی عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

440 شابًا ينطلقون برحلات الأقصر وأسوان لتعزيز الهوية الوطنية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، انطلاق ثالث أفواج رحلات "اعرف بلدك" قطار الشباب إلى مدينتي الأقصر وأسوان، بمشاركة 440 شابًا وشابة. ويضم الفوج 240 شابًا وفتاة من وفود المنتدى الشبابي البيئي العربي الثالث عشر، الذي يُعقد تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، بالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة، إلى جانب 200 شاب وفتاة من مختلف المحافظات ممن حجزوا عبر السداد الإلكتروني، بالإضافة إلى مشاركة أبناء محافظة شمال سيناء.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن هذه الرحلات تمثل فرصة مميزة لتعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب من خلال تعريفهم بتاريخ مصر العريق وثقافتها الغنية. وأضاف أن الأقصر وأسوان ليستا مجرد وجهات سياحية، بل مراكز حضارية تعكس عظمة حضارة آلاف السنين. وأوضح الوزير أن البرنامج يهدف إلى تعريف الشباب بتراثهم الثقافي، وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن، مع دعم السياحة الداخلية وتنشيط الاقتصاد المحلي.

رحلات تجمع بين التعليم والترفيه


يتضمن برنامج الرحلة زيارة أبرز المعالم السياحية في مدينتي الأقصر وأسوان. في أسوان، تشمل الزيارات: السد العالي، متحف النيل، متحف النوبة، الحديقة النباتية، القرية النوبية، ومعبد فيلة. أما في الأقصر، فيزور المشاركون وادي الملوك، معبد حتشبسوت، معابد هابو، متحف الأقصر، معبد الكرنك، معبد الأقصر، وجزيرة الموز. كما يتخلل البرنامج جولات حرة في المدينتين، بما يتيح للمشاركين استكشاف المزيد من المناطق التاريخية والثقافية.

 

رسائل وطنية ودعم للاقتصاد المحلي


وأشار الوزير إلى أن برنامج "اعرف بلدك" يسعى إلى تقديم تجربة تعليمية وترفيهية للشباب، تجمع بين التعرف على التراث المصري العريق وتعزيز مفهوم السياحة الداخلية. وأكد أن تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب من خلال زيارة المواقع التاريخية يُعد من أهم أهداف البرنامج، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط السياحة وخلق فرص عمل جديدة في المدن السياحية.

 

منتدى يناقش قضايا المستقبل


يتزامن إطلاق هذه الرحلة مع فعاليات المنتدى الشبابي البيئي العربي الثالث عشر، الذي يناقش موضوعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ويشارك في المنتدى عدد من الخبراء والشباب من مختلف الدول العربية، مما يعزز التفاعل الثقافي وتبادل الخبرات.

جهود مستمرة لتعزيز الوعي الوطني


تُعد رحلات الأقصر وأسوان ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتعزيز السياحة الداخلية ونشر الوعي الثقافي لدى الشباب. ويعكس هذا البرنامج حرص الوزارة على تمكين الشباب من التعرف على تراث وطنهم الغني، وتعزيز دورهم كمستفيدين ومساهمين في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة
  • 440 شابًا ينطلقون برحلات الأقصر وأسوان لتعزيز الهوية الوطنية
  • "إي آند للتكنولوجيا المالية" و"هومزمارت" تطلقان شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة التسوق الإلكتروني
  • “التخطيط” تُعلن الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات الوزارة
  • وزيرة التخطيط: مصر تعتبر منصة مهمة جدا لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر
  • مناقشة تنظيم أوضاع «العمالة الأجنبية» في ليبيا
  • وزارة الاستثمار بحكومة الاستقرار تستعد لورشة دولية لتعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا
  • وزارة الاستثمار تستعد لتنظيم ورشة دولية لتعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا
  • وزير الخارجية: مصر تسعي لإنتاج 10 ملايين طن من الأمونيا الخضراء
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني توقِّع إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية وتبرم اتفاقيات استراتيجية لتعزيز ريادتها العالمية