برلمانية ألمانية تصف رفض بلادها للغاز الروسي بالغباء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اعتبرت عضو البرلمان الألماني سارة واجنكنخت، أن رفض برلين للغاز الروسي تصرفا غبيا.
وقالت واجنكنخت: "إلى كل من لا يزال يعتقد أنه من الممكن استبدال غاز خطوط الأنابيب الروسية بغاز مسال غير مكلف من الولايات المتحدة أو قطر، على الأقل على المدى المتوسط، لا يسعني إلا أن أقول لهم: واصلوا الحلم".
إقرأ المزيد المستشار النمساوي يعترف بعدم قدرة بلاده على الاستغناء عن الغاز الروسيوأشارت إلى أنه على الرغم من العقوبات، لا تزال دول أوروبية أخرى تشتري الغاز المسال "بكميات ضخمة، إما مباشرة من روسيا أو عبر طرق بديلة"، في حين أن برلين لا تفعل ذلك.
وأضافت "بالطبع، إنها مكلفة للغاية، لكنها على الأقل أفضل من عدم وجودها، وهذا ما يبدو أن الحكومات الأوروبية الأخرى تقوله لنفسها".
وصرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروش شيفتشوفيتش بأن التخلي عن توريدات الغاز الروسي بالكامل أمر "شبه مستحيل".
وقال شيفتشوفيتش في تصريح لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية: "في العام الماضي قلصنا استيراد الغاز من روسيا من 150 مليار متر مكعب إلى ما دون 80 مليار متر مكعب. وفي العام الجاري سيبلغ حجم الاستيراد 40 مليار متر مكعب، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتزم إطلاق الصفقات الأولى لمشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا
زنقة 20 | متابعة
يعتزم المغرب إطلاق صفقات لبناء المراحل الأولى لمشروع خط أنبوب الغاز مع نيجيريا خلال العام المقبل، بحسب وثيقة “خطة عمل 2025” للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
و من المرتقب أن يشمل المشروع 16 دولة أفريقية أغلبها على واجهة المحيط الأطلسي، انطلاقاً من نيجيريا وصولاً إلى المغرب، حيث سيتم ربط المشروع بأنبوب الغاز المغربي الأوروبي، وبشبكة الغاز الأوروبية، كما ستبلغ السعة القصوى 30 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز. وتشمل الصفقات المزمع اطلاقها، المشاريع الواقعة على أراضي المملكة.
و يتوقع أن يساعد هذا المشروع المسمى “أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي نيجيريا المغرب” على تسريع وصول الكهرباء إلى عدة بلدان، وضمان الحصول على الطاقة، وتحقيق التكامل بين اقتصادات الدول المعنية التي تضم أكثر من 400 مليون نسمة.
المرحلة الأولى من المشروع ستضم ثلاث دول وهي المغرب وموريتانيا والسنغال، حيث سيتم في العام المقبل توقيع الاتفاقيات الخاصة بنقل الغاز، وإطلاق مناقصات لتشييد خط الأنابيب، وتأسيس شركة خاصة تتولى مسؤولية إدارة المشروع على مستوى البناء والتشغيل والصيانة.