وجه حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الزلزال في المغرب.

وأفادت صحيفة البيان مساء اليوم السبت، أن محمد بن زايد، رئيس الإمارات قد وجه الشيخ حمدان بن زايد إلى الإسراع في تقديم مساعدات إنسانية عاجل لمتضرري زلزال المغرب.

وبدورها، شرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في تنفيذ برنامج إغاثي تقدم من خلاله كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، على رأسها "مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثرا بتداعيات الكارثة".

وتقوم غرفة طوارئ الهيئة بعملية تقييم للأوضاع الإنسانية الميدانية، مع عمل دراسة عاجلة للاحتياجات الماسة في الوقت الراهن، من أجل الإسراع في تقديم تلك المساعدات إلى الرباط، للوفاء باحتياجات المتأثرين والمساهمة في تحسين ظروفهم وتخفيف معاناتهم.

وتأتي توجيهات الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، ضمن حرص بلاده على الحد من تداعيات الزلزال على الأشقاء في المغرب، وتعزيز دور الإمارات الإنساني فضلا عن تقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الزلزال في مختلف المناطق المتضررة.

ويشار إلى أن وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ضرب عددا من مدن البلاد إلى1037 قتيلا على الأقل، و1204 مصابين.

وترك الزلزال المدمر في المغرب أثره أو نتائجه على أكثر من 300 ألف شخص بمدينة مراكش المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وفق منظمة الصحة العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية محمد بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي أخبار المغرب بن زاید

إقرأ أيضاً:

إرث زايد الإنساني

تحتفي الإمارات والعالم اليوم بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يوافق يوم 19 رمضان من كل عام، ويوافق أيضاً ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وهي مناسبة مهمة لنستذكر مناقب زايد الخير في العمل الإنساني، ومسيرته الملهمة في البذل والعطاء، والتي رسخت مكانة دولة الإمارات بوصفها نموذجاً في العمل الخيري والإنساني.

إرث زايد في العمل الإنساني يضرب بجذوره في عمق الشخصية الإماراتية، وأصبح سمة رئيسية من سمات هذه الشخصية، فحيثما ذكرت الإمارات توارد للذهن على الفور دورها الخيري والإنساني. إرث زايد في العمل الإنساني يتجاوز كل الاختلافات العرقية والأيديولوجية والدينية والثقافية ليركز فقط على الإنسان، وعلى الإنسانية في أسمى معانيها.
ففي أي بقعة من الأرض، توجد بها أزمة إنسانية أو شعب يحتاج للعون، ترى يد الإمارات ممدودة بالخير والعطاء. في كثير من بلدان العالم تجد هناك مدينة تحمل اسم الشيخ زايد، أو مشروعاً تنموياً أو إنسانياً باسمه، ليصبح وبحق رجل الإنسانية الأول في العالم.
لقد دأب الشيخ زايد، رحمه الله، على زرع قيم العطاء والخير في وطنه، حتى أصبح العمل الإنساني قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات، كما أنشأ المؤسسات الإنسانية والخيرية مثل صندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، قبل أن تنتشر هذه المؤسسات لتزيد على 40 جهة مانحة للمساعدات داخل الدولة.
وتشير الأرقام إلى أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من عام 1971 حتى عام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكل أقاليم العالم وقاراته.
إرث زايد الخير في العمل الإنساني استمر وتوسع في عهد القيادة الرشيدة، حيث ارتفعت قيمة المساعدات الإماراتية حتى منتصف عام 2024، إلى ما قيمته 360 مليار درهم، فيما تعدد المبادرات الإنسانية للدولة ولقيادتها الرشيدة بشكل يصعب حصره، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، توجيهات رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وإنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، التي تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية.
ومن ذلك أيضاً تشكيل «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، فيما ستتولى «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» التي أعلن عن تشكيلها بمرسوم اتحادي تنفيذ برامج المساعدات الخارجية للدولة.
وبرز الدور الإنساني الإماراتي في أروع ما يكون في الدعم الذي قدمته الإمارات للأشقاء في غزة ولبنان والسودان، حيث كان الدور الإنساني الإماراتي هو الأنشط في هذه البلدان من خلال الحملات الإنسانية التي أطلقتها مثل حملة «تراحم» من أجل غزة، و«حملة الإمارات معك يا لبنان»، وغير ذلك الكثير مما يصعب حصره.
إرث زايد في العمل الإنساني سيستمر ويتعزز في المستقبل، وليس أدل على ذلك من تأكيد هذه الحقيقة في وثيقة مبادئ الخمسين التي ترسم مسار الدولة في الخمسين عاماً المقبلة، حيث ذكر المبدأ التاسع بوضوح أن «المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً.
ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة. ويعني ذلك أن إرث زايد للعمل الإنساني أصبح خالداً خلود الإمارات نفسها.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: مسيرة الشيخ زايد الإنسانية مبعث فخر واعتزاز
  • رئيس مجلس أمناء «التنمية الأسرية»: زايد رسخ قيم الإنسانية وأصبح أيقونة ورمزاً للسلام
  • إرث زايد الإنساني
  • ذياب بن محمد بن زايد: «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • حمادة الشربيني رئيسًا لبعثة منتخب مصر في رحلته للمغرب لمواجهة إثيوبيا
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل دانا وايت رئيس منظمة الفنون القتالية المختلطة «UFC»
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية