خبير علوم سياسية: كلمة الرئيس في قمة العشرين تحمل رسائل قوية ومعبرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة مي البطران، خبير علوم سياسية، إن مشاركة مصر في قمة العشرين، بعد انضمامها لقمة بريكس، وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حملت رسائل قوية ومعبرة، وتضمنت إشارة أن التغيرات العالمية الحادثة حقيقية ومحورية.
قمة العشرين
وأضافت خبير علوم سياسية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الحرب الأوكرانية الروسية، سببت تغيب الرئيس الروسي والرئيس الصيني عن قمة العشرين، بالإضافة لبعض الخلافات الواضحة من ضمنهم الهند، لذا وجود مصر في قمة العشرين، في نفس وقت انضمام الاتحاد الإفريقي عضو دائم للقمة إشارة مهمة.
وأشارت إلى أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قال إننا نتجه لعالم متعدد الأقطاب، والمؤسسات متعددة الجنسيات نظام إدارتها لا يتبع منهج تعدد الأقطاب، يجب أن تتغير مؤسساتنا الدولية، وإدارة وتوجهات المؤسسات الدولية متعددة الجنسيات، بداية من الأمم المتحدة، وصولًا للمؤسسات المالية الأخرى، وأنه يجب أن نتعامل أننا عالم واحد".
ولفتت إلى أن رئيس وزراء الهند مودي قال " إننا لازم نثبت إننا أسرة واحدة وإلا سنتجه نحو كارثة عالمية أو كارثية كبيرة".
وأردفت: "وجود مصر في صفحة جديدة في العالم، وفي وقت متغير جيوسياسيا يضع لمصر خطوات المستقبل، ووجود رؤساء دول كثيرة يتسمون بالرشد والصرامة والدفاع، سيدفع العالم ليتعاون لخلق مستقبل أفضل للشعوب"، منوهة أن أجندة الاجتماع كانت تتضمن التغير المناخي، وأنه تحدي وفرصة للعلم والابتكار.
ونوهت إلى أن لغة الجسد في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس المجلس الأوروبي، ورئيسة المفوضية الاوروبية، تشير إلى ارتياح كبير وألفة ومحبة، واتفاق دولي، مردفة: " مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي، وبوابة شمالية للفرص الحقيقية في إفريقيا، فمصر شريك نجاح حقيقي مع الاتحاد الأوروبي لخلق فرص لمصر وإفريقيا وأوروبا، فعندما احتاجت أوروبا كهرباء، كانت مصر بوابة إفريقية عربية لدعم الاحتياجات الأوروبية في الكهرباء، عن طريق الغاز، خلقت فرصًا حقيقية للتعاون، ودعم الأمن والاستقرار والسلام، وخلق فرص لهم في مجالات الطاقة".
وأوضحت أنه بالنسبة للتفاعلات الجيوسياسية على مستوى العالم، فإن إفريقيا شريك أساسي للنجاح للعالم، ليس فقط لأوروبا، لأن إفريقيا تحتوي على قوة بشرية وموارد طبيعية لدعم عجلة الاستثمار والاقتصاد العالمية، إفريقيا تمتلك ما يحتاجه العالم.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمة الرئيس قمة العشرين رسائل قوية مصر قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى: كلمة الرئيس أمام قمة العشرين قدمت رؤية شاملة لمواجهة التحديات العالمية
أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود؛ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة العشرين المنعقدة في البرازيل تضمنت العديد من الرسائل المهمة للمجتمع الدولى؛ وقدمت رؤية شاملة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة؛ لكى يصبح العالم أكثر أمانا واستقرار؛ والسير بخطوات متسارعة لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع؛ وتكثيف جهود المجتمع الدولى لوقف اطلاق النار فى غزة ولبنان؛ وتقديم المساعدات الإنسانية للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان الى جرائم ضد الانسانية.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى انضمام مصر الى التحالف الدولى لمكافحة الفقر والجوع يحمل أهمية كبيرة؛ حيث يسهم فى تعزيز الأمن الغذائى من خلال انشاء مركز عالمى لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية مما يضمن استقرار سلاسل الإمداد للسلع الغذائية؛ فضلا عن تبادل الخبرات والموارد بين الدول الأعضاء لتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجا لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن القضية الفلسطينية تأتى على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافل الدولية؛ حيث دعا الرئيس المجتمع الدولى الى تكثيف الجهود للوقف الفورى لاطلاق النار في غزة ولبنان؛ وإنقاذ المدنيين الأبرياء الذين يعانون من مأساة انسانية وظروف معيشية معيشية كارثية.
وشدد د. ممدوح محمود على ضرورة إعادة صياغة النهج الدولى لمعالجة القضايا التنموية العالمية؛ وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة؛ وتكثيف الجهود لتقليص الفجوة التنموية؛ ومواجهة نقص التمويل وأزمة الديون في الدول النامية.
واوضح أن كلمة الرئيس تطرقت الى أهمية إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية، تتضمن توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، لدعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار رئيس حزب الحرية المصرى الى ان الرئيس السيسي استعرض في ختام كلمته جهود مصر الوطنية في مجال التنمية البشرية من خلال مشروع “حياة كريمة”، الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر في المناطق الريفية؛ وهى المبادرة الأكبر لتحسين جودة حياة نحو ٦٠ مليون مواطن.