عرض مغامرات "جيمو" على خشبة مسرح الشمس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عرضت منذ قليل مسرحية مغامرات "جيمو" بمسرح الشمس بالحديقة الدولية بمدينة نصر .
8 عروض مسرحية في اليوم السادس من فعاليات مهرجان المسرح التجريبي جلستان و7 عروض مسرحية في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان المسرح التجريبييذكر أن مغامرات جيمو ضمن العروض المنتجة لفرقة مسرح الشمس من بطولة كريم الحسينى، إسراء حامد، عصام مصطفى، رندا جمال، أسامة يوسف، ومن أبناء مسرح الشمس شذا محسن، معتصم جودة، ديكور غادة شلبى، أشعار بلال إمام، ألحان أحمد الناصر، إضاءة عز حلمى، ملابس سماح نبيل، ماكياج نادين عبد الحميد، تأليف صلاح متولى، هيئة الإخراج إيمان يوسف، وإخراج محمد عشرى.
وتدور أحداثه حول "چيمو" الذى يبحث عن "التريند" لتحقيق الشهرة، وخلال رحلة بحثه يخوض العديد من المغامرات.
وتعد المسرحية عرض مبهج يمنحك مغامرات "جيمو" قدر كبير من السعادة والمتعة والراحة النفسية للأطفال، حيث يقود التجربة المخرج ومصمم استعراضات العمل محمد عشري.
وقد أصدر الفنان خالد جلال، قرارا بتولي الفنان خالد محمود، منصب مشرفا فنيا لفرقة الشمس لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي إحدى فرق البيت الفني للمسرح التي تقدم أعمالها علي مسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر .
ونجح الفنان الكبير القدير محمد متولي، مدير فرقة الشمس، بالكثير من مشروعات المستقبل لأجل أطفالنا ونجوم الفرقة من أصحاب الطاقات غير المحدودة، ووفاء الحكيم التي أسست وبذلت الجهد، والفنان خالد محمود، ليشارك البناء نحو مستقبل جدبد للفرقة.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح الشمس كريم الحسيني مسرح الشمس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.