افتتح المستشار حافظ عباس رئيس النيابة الإدارية، اليوم السبت، معرض النيابة الإدارية للكتاب، في دورته الرابعة بمقر نادي مستشاري النيابة الإدارية بالمنيل.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى يوم 15 سبتمبر الجاري، حيث يستقبل زواره يوميا من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الحادية عشرة مساءً.

وبحسب بيان حرص المستشار حافظ عباس، على تفقد جناح الأزهر بالمعرض، وكان في استقباله الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.

وأشاد بجناح الأزهر وبإصداراته العلمية التي يقدمها بالمعرض، مؤكدًا أن الأزهر مؤسسة عريقة تنال شهرة واسعة بسبب منهجها المعتدل وبُعدها عن الغلو والتشدد، وتحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين.

من جانبه أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر حريص على المشاركة في معارض الكتاب انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية في نشر منهجه الوسطي المعتدل، فضلا عن نشر الوعي، كما أن الأزهر لا يكتفي بمجرد المشاركة؛ بل يقدم الجديد في كل مشاركة في المعارض وهذا سبب نجاحه في كل المعارض.

وأوضح الهواري أن ثقة المصريين وبخاصة الطلاب والباحثين هي السبب في الإقبال على إصدارات الأزهر وحولياته، ليقينهم أن الأزهر يقدم صحيح الدين دون تشدد أو تفريط، مضيفا أن مجمع البحوث الإسلامية يشارك بإصدارات جديدة تناقش قضايا مجتمعية مهمة، وتقدم حلولا ناجعة لها.

ويشارك الأزهر بالعديد من الإصدارات والدوريات والحوليات العلمية، والتي تضم إصدارات جديدة في قضايا متنوعة تتناول محاور مهمة تمس اهتمامات الجمهور بمختلف فئاته وتجيب على كثير من الأسئلة التي تدور في أذهانهم.

ويتضمن جناح الأزهر في المعرض عددا من الإصدارات العامة لهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، ومركز الأزهر للترجمة الذي يعرض نماذج من ترجماته، لمواجهة ظاهرة العنف والإسلاموفوبيا ونشر الصورة الحقيقية للإسلام، فضلا عن ركنا خاصا للخط العربي، لتعليم رواد المعرض فنون كتابة الخط العربي وجمالياته.

وتأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض النيابة الإدارية للكتاب، للعام الثالث على التوالي، استكمالا لسلسلة مشاركاته الناجحة في معارض الكتاب بالقاهرة والإسكندرية والمعارض الدولية، والتي شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور، فقد قدم الأزهر فيها الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية والندوات اضطلاعا منه بدوره الديني والعلمي والتوعوي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيابة الإدارية مجمع البحوث الاسلامية البحوث الاسلامية ألبا اليوم السبت مسؤول الجدى دعوة مجمع مستشار الاسلام كبار العلماء مركز الأزهر المصريين إسلامية دكتور مجمع البحوث تفقد المستشار حافظ عباس ظاهرة العنف بمجمع البحوث الإسلامية النیابة الإداریة البحوث الإسلامیة أن الأزهر

إقرأ أيضاً:

نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين

دمشق-سانا

يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.

ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.

وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.

هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.

واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.

ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.

وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.

ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية لمصراوي: المجمع أصدر قرارًا بمنع تداول المصاحف الملونة
  • هل من حق النيابة الإدارية تفتيش منزل الموظف المتهم خلال التحقيقات؟
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • خلال الفترة من 31 مارس لـ3 أبريل.. المملكة تشارك بمعرض بولونيا الدولي للكتاب 2025
  • هل من حق النيابة الإدارية التحفظ على المستندات خلال التحقيق مع موظف مختلس؟
  • 700 ساحة للصلاة.. البحوث الإسلامية: خطة دعوية موسعة في عيد الفطر المبارك
  • النيابة العسكرية تُوقِف رئيس أركان المنطقة الثانية في حضرموت
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • المفتي يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك
  • النيابة الإدارية تحيل مدير مدرسة ثانوية تعدى بالضرب على طالبتين للمحاكمة