تفاصيل عديدة كشفها عدد من المسئولين فى وزارة التعليم العالى، حول تعديل لوائح الكليات النظرية، وبدء تطبيق الأطر المرجعية لتنفيذ قرارات التحول لنظام الساعات المعتمدة، التى يمكن للطلاب من خلالها تقليص عدد سنوات الدراسة بمختلف الكليات حال الانتهاء من عدد الساعات الدراسية المقررة لكل طالب.

«التعليم العالي»: إنجاز الطالب «الساعات المعتمدة» بكليته هو معيار التخرج في النظم الجديدة

وقال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى، إن الجامعات وأنظمتها بالفعل منذ سنوات تتحول لنظم الدراسة بالساعات المعتمدة وتعمل به، وبعض الكليات بدأت تتحول لهذا النظام، وهناك متابعة مستمرة من وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات لهذا الأمر، موضحاً أن مفهوم التعليم الجامعى تغير عما كان قديماً، حيث يهدف فى المقام الأول إلى صقل مهارات الطالب بمختلف المجالات، كى يكون مؤهلاً جيداً لطبيعة ومتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

«النعماني»: اعتماد لائحة جديدة لـ«الهندسة والآداب».. وجاهزون للعام الدراسي

وفيما يتعلق بتقليص نظم الدراسة والتخرج فى الكليات المختلفة، مثل كليات التمريض والتجارة والآداب وغيرها، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التى تقرها لائحة الكلية الخاصة به، وبالتالى ليس شرطاً البقاء فى الكلية المدة كاملة: «ليس شرطاً أن يقضى الطالب فى كلية الإعلام 4 سنوات، وحال انتهاء الساعات المعتمدة الخاصة به يستطيع التخرج فى فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقاً لقدراته، وهذا يرجع إلى تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات».

وتابع «عبدالغفار» قائلاً إن هناك عدداً من الكليات حتى الآن لم يتم أخذ قرارات بها من ناحية التحول لنظام الساعات المعتمدة لعدم الانتهاء من تعديل لوائحها، موضحاً أن هناك بعض الأطر المرجعية تسمح بالساعات المعتمدة وبعضها بنظام الفصل، لكن فى العموم المناخ العام يساعد على تطبيق نظام الساعات المعتمدة.

وأوضح متحدث التعليم العالى أن المجلس الأعلى للجامعات أحيط عام 2021 بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الوزراء بشأن تعديل الفقرة الثانية من المادة رقم (79) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، وينص التعديل على أنه «بالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تمنح الدرجة العلمية متى استوفى الطالب متطلبات الحصول عليها ومن بينها الحد الأدنى لعدد سنوات الدراسة، وذلك كله وفقاً لما تحدده اللوائح الداخلية للكليات»، ويمنح هذا التعديل التاريخى المهم الفرصة لطلاب الجامعات والمعاهد للتخرج مباشرة عقب استيفائهم لعدد الساعات المعتمدة التى تتطلبها تخصصاتهم العلمية، وبعد استيفاء المتطلبات التى تحددها اللوائح الداخلية للكليات التى تأخذ بنظام الساعات المعتمدة، وذلك دون التقيد بعدد السنوات اللازمة للدراسة المبينة بالباب الرابع من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات لكل كلية على حدة. ووجه المجلس وقتها الجامعات ولجان القطاع المعنية ببدء اتخاذ اللازم نحو التحول لنظم الساعات المعتمدة وتعديل اللوائح الداخلية للكليات بما يسمح بتطبيق هذا التعديل الذى تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء، وهو ما تسير الجامعات به الآن.

وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية القاهرة السابق لـ«الوطن»، أن الكلية تعمل بنظام الساعات المعتمدة منذ سنوات، لافتاً إلى أنها بالفعل نجحت فى تطبيق النظام، وهناك طلاب تخرجوا من الكلية بعد قضاء 3 سنوات ونصف فى الدراسة بدلاً من 4 سنوات.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سنوات الدراسة الساعات المعتمدة وزارة التعلیم العالى الساعات المعتمدة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.

وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.

كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.

الكويت تحتضن جلسة حوارية حول دور بنك المعرفة المصري في نهضة البحث العلمي العربي

وتناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك.

هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.

بنك المعرفة المصري – الدولي: قصة نجاح مصرية تتحول إلى منصة إقليمية رائدة

كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.

وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.

وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.

كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.

وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.

اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.

IMG-20250424-WA0079 IMG-20250424-WA0077 IMG-20250424-WA0078 IMG-20250424-WA0076

مقالات مشابهة

  • موعد بدء الدراسة .. جامعة عين شمس الأهلية تكشف عن الكليات المتاحة
  • التعليم العالي تنتفض لـ الامتحانات .. وتركز على جذب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة
  • حصاد أسبوعي.. أبرز إنجازات «التعليم العالي» في التطوير ودعم التنمية وفق رؤية مصر 2030
  • الوزير الشيباني: يسرني أن أخاطبكم بعد أن رفعت علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة وهذا العلم يمثل رمزاً للتغيير بعد سنوات من الألم وسنوات من الضحايا
  • ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري