الوطن:
2024-07-06@08:01:48 GMT

«صفاء» تربت على حب فلاحة الأرض: «خيرها مصدر رزقي»

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

«صفاء» تربت على حب فلاحة الأرض: «خيرها مصدر رزقي»

عاشت السيدة الثلاثينية حياتها على الأرض الزراعية، التي جمعتها بها علاقة قوية وفهمت لغتها جيدًا، فصارت جزءاً من كيانها وهويتها، ليست مجرد مصدر رزق،  لا تتخلى عنه مهما مر الزمن أو تعرضت لصعوبات، فمهنة الفلاحة أسلوب حياة، خاصة أنها ورثتها أبًا عن جد، إلا أنها أحبتها ورأت الخير كله فيها.

بداية ابنة قرية «دمهوج» في فلاحة الأرض

بعد زواج صفاء أبو السعود، اتجهت إلى فلاحة الأرض، لمساندة زوجها ورسم مستقبل أفضل لأبنائها الـ4، الذي أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، لتقوم بمهام يومها في الأرض الزراعية، بعد أن اتجهت لها منذ صغرها لمساعدة والدها، «الفلاحة في الأرض متعة مختلفة مبقتش مجرد مصدر رزق لينا لكن بقت جزء من الروح»، على حد تعبيرها.

حين تدق الساعة السادسة صباحًا، وتبدأ خيوط الشمس في الانتشار تدريجيًا كاشفة عن نضر النبات وجماله في الريف المصري، تخرج صاحبة الـ35، إلى عملها لفلاحة الأرض الزراعية، على الرغم من أنها تشعر بالإنهاك إلا أنها تتقن عملها على أكمل وجه: «طول عمرنا متربيين في الأرض وبنشتغل فيها حتى لو تعبانين بيبقى راحة لينا، إحنا ناس أخدت على الشغل والشقا»، وفق تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»

العمل في فلاحة الارض الزراعية

«بخرج من الساعة 6 الصبح أشتغل في فلاحة الأرض، بعد ما برتب البيت وأجهز الفطار، واخد ساعتين راحة خلال الشغل أعمل أكل فيهم لأولادي وبرجع أكمل لحد المغرب وكل يوم كدا» وفق ما روته ابنة قرية «دمهوج» بالمنوفية، مشيرة إلى أن لديها 4 أطفال أكبرهم يدرس بالصف الثاني الإعدادي، وأصغرهم فتاة لم تكمل عامها الرابع من العمر، متلك قدرات فائقة في فلاحة الأرض الزراعية، منها القيام بأغلب المهارات المطلوبة في الأرض من بذر الحبوب ورش السماد وجمع محاصيل وغيرها، للمزيد من التفاصيل اضغط هنـــــا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الريف المصري عيد الفلاح المنوفية الأرض الزراعیة فی الأرض

إقرأ أيضاً:

الوزير صديقي يفتتح النسخة السادسة من المعرض الوطني للكبار بآسفي + صور

إيمان تيسي ـ مراكش الآن

قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الأربعاء 3 يوليوز، بإعطاء انطلاقة فعاليات المعرض الوطني للكبار في جولته السادسة، المقامة تحت شعار “سلسلة الكبار: ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية”.

وحضر افتتاح هذا المعرض الوطني المنظم بساحة الكارتينغ، الى جانب وزير الفلاحة كل من الكاتب العام لعمالة الإقليم محمد الوهابي ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، ومنتخبين ووفد من المسؤولين بوزارة الفلاحة وعدد من المنتخبين.

وتنظم هذه التظاهرة، الممتدة الى غاية يوم الاحد 7 يوليوز الحالي، من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي والمجلس الإقليمي لآسفي والمجلس الجماعي لآسفي.

وشيد المعرض على مساحة 3200 متر مربع، يضمو حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا، ويعرف مشاركة حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة.

ويشارك فيضمن فعاليات هذه التظاهرة” الوطنية حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار” ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة، في إطار دينامية الترويج لقطاع الكبار بهدف إبراز الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها كمنتوج رئيسي لإقليم آسفي وجهة مراكش – آسفي.

وفي تصريح للوزير صديقي، قال إن سلسلة الكبار بالاقليم او على الصعيد الوطني هي واعدة لكونها تقاوم الجفاف، حيث قال: “زراعة مرنة مقاومة لقلة التساقطات المطرية والجفاف”، ولها تأثير كبير على عائدات ساكنة المنطقة والمنتجين، وتعرف تقدما مستمرا على مستوى تنظيم المنتجين على الصعيد المحلي في إطار تعاونيات شابة وجد نشطة، وعلى مستوى تثمين هذا المنتوج من خلال بناء وحدات التثمين في إطار استراتيجية الجيل الأخضر عبر مقاربة الفلاحة التضامنية.

وأضاف أن المغرب يضم 35 ألف هكتار من زراعة الكبار، حيث تنتج أكثر من 26 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن إقليم آسفي يغطي جزء كبيرا من هذا الإنتاج قدره بـ7 آلاف هكتار. مؤكد أنه خلال السنوات الاخيرة تم توسيع المساحة ب15 ألف هكتار على مستوى الجهة وذلك في إطار المخطط الجهوي الفلاحي والمخطط الإقليمي لآسفي.

وخلال زيارته لفضاء المعرض قام وزير الفلاحة بالاطلاع على إنجازات التعاونيات فيما يخص تثمين منتوجات الكبار والمنتوجات المجالية، وتقديم جوائز على نساء تميزن بجودة عملهن في إنتاج وتثمين الكبار بالإقليم. كما قام بتوزيع معدات فلاحية خاصة بتشذيب ومعالجة زراعة الكبار تشجيعا من الوزارة على إنشاء التعاونيات الخدماتية.

المعرض تتخلله عدة ندوات وورشات حول سلسلة الكبار المهمة والتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بها بما في ذلك تقنيات إنتاج وتسويق الكبار، من أجل الترويج لهذا المنتوج وإبراز الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها باعتبارها رائدة بإقليم آسفي وبجهة مراكش-آسفي.

مقالات مشابهة

  • منع منتجين للخضر من التصدير يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية
  • مصدر أمني يكشف تفاصيل توقيف مراسل صحافي احتج على وزير الفلاحة بمعرض آسفي
  • مسيرة لعشرات الفلاحين بالجرارات إحتجاجاً على وزير الفلاحة في مسقط رأسه
  • القومي للمرأة يطلق فيديو كليب "صباح المحبة" للفنانة صفاء أبو السعود
  • خمس نقابات مركزية تخوض احتجاجات في المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي طيلة شهر يوليوز
  • "صباح المحبة" فيديو كليب لـ"القومي للمرأة" بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • الوزير صديقي يفتتح النسخة السادسة من المعرض الوطني للكبار بآسفي + صور
  • تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة
  • شابة ترسم الفرح على وجوه الأطفال في معرض الزهور
  • روبوت متعدد الوظائف.. ابتكار جديد لطلاب "هندسة حلوان" لتطوير القطاع الزراعي