مديرة المركز اللبناني للجيوفيزياء: توقعات العالم الهولندي تجارة ولا تستند للعلم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكدت مارلين البراكس، مديرة المركز اللبناني للجيوفيزياء، أن زلزال المغرب جاء بسبب تواجد المنطقة على فالق زلزالي مع تونس والجزائر، لافتة إلى أن توقعات الهزة الأرضية لكي تكون صحيحة يجب أن تكون في تحديد مناطق الزلازل والتاريخ وقوة الهزة.
توقعات العالم الهولنديوأشارت مارلين البراكس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم السبت، إلى أنه لا يمكن لأحد توقع الزلازل مهما حدث، معربة أن توقعات العالم الهولندي هوجربيتس لا تستند لأسس علمية، علاوة على أننا لا نراه فقط سوى على اليوتيوب والسوشيال ميديا، لهذا تعد توقعاته تعد تجارة من خلال المشاهدات.
واستكملت أن هناك فارق بين زلزال المغرب وزلزال تركيا في القوة والموعد وقوة الصفائح التكتونية، مع تشابه النتائج فقط، مضيفة بأنه يجب على الدول وضع موازنة سنوية لمتابعة مخاطر الزلزال وموقف المنازل القديمة والأبنية الحديثة من التعرض لخلل زلزالي.
أسباب حدوث الزلزالولفتت مديرة المركز اللبناني للجيوفيزياء إلى أن الزلزال يحدث بسبب تحرك الصفائح التكتونية الصخرية، وكسر الصخور عبر الطاقة الأرضية هو الذي يخلف الزالزل، مضيفة أن المغرب بها منازل قديمة تعتبر أكثر خطرا وعرضة للزلازل وخاصة التي تتواجد على قمم الجبال التي تستجيب لحركات الهزات الأرضية بسرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
محامي الطفل ياسين يكشف مفاجأة عن مديرة المدرسة: غاب 3 شهور
صرح عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن مديرة المدرسة لم تكن متهمة في القضية ولكنها كانت تدافع عن الجاني وقدمت مستندات للنيابة بأن الجاني لا يأتي للمدرسة إلا يومين فقط في الأسبوع وهما الأثنين والخميس، مشيرة إلى أن الطفل ياسين كان يغيب يومي الإثنين والخميس لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح مهنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2» :"رغم محاولات التأجيل التي تمت في بداية الجلسة، كنا مستعدين تمامًا للمرافعة، لأن التأجيلات في قضايا من هذا النوع تؤذي نفسيًا الطفل وأسرته، والطفل ياسين كان موجودًا معنا منذ الصباح، ونام داخل القاعة من شدة الإرهاق.
وأشار مهنا إلى أن مواد الاتهام التي قُدمت في بداية القضية كانت مقتصرة على مواد قانون العقوبات، والتي تضع الحد الأقصى للعقوبة عند 15 عامًا من الأشغال الشاقة المؤقتة، لكن اليوم تم تعديل القيد والوصف القانوني بإضافة مواد جديدة من قانون الطفل، تجرم وتشدد العقوبات في جرائم الاعتداء الجنسي، خصوصًا إذا كان الطفل تحت رعاية المتهم، ما قد يرفع العقوبة إلى حد الإعدام.
وأضاف مهنا:"ترافعنا أمام هيئة المحكمة، وكذلك دفاع المتهم، ثم قضت المحكمة بالحكم الذي أثلج صدور الجميع، ورد نار الأم والأب، والطفل لا يدرك حجم ما جرى، فهو لا يزال في السادسة من عمره، بالكاد بدأ دراسته في مرحلة كي جي 1 طفل صغير تعرض لفعل مشين، لا تحتمله لا فطرة الإنسان ولا حتى الحيوانات.
واختتم بقوله:"نحمد الله على هذا الحكم العادل، بعد أن نجحنا في تحويل مجرى القضية من حكم مخفف إلى إدانة حقيقية تعبّر عن حجم الجريمة".