عين الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم السبت، رئيس الوزراء أمادو با مرشحا للرئاسة عن ائتلاف بينو بوك ياكار الحاكم.

وبا، وزير الاقتصاد السابق الذي شغل أيضًا منصب وزير الخارجية، هو متخصص في الضرائب يبلغ من العمر 62 عامًا وتم تعيينه رئيسًا للوزراء في سبتمبر من العام الماضي.

واستبعد سال الترشح لولاية ثالثة في يوليو/تموز المقبل بعد الاضطرابات العنيفة التي شهدتها الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، مما فتح الباب على مصراعيه أمام المنافسة على خلافته.

أعضاء ائتلاف BBY، الذين يسعون إلى تجنب الانتخابات التمهيدية المطولة قبل بضعة أشهر فقط من الموعد النهائي لتقديم المرشحين، أعطوا سال الضوء الأخضر لتسمية مرشح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السنغالي الرئيس السنغالي ماكي سال الانتخابات التمهيدية رئيس السنغال

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات

وهذه هي ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.

وسيتنافس على أصوات الناخبين 7 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد، إلى جانب المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي.

ويحيط الغموض بنسبة المشاركة في هذا الإقتراع، حيث بلغت النسبة في رئاسيات عام 2019، 62.6%.

وتجري الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، خاصة بعد تسجيل أعمال شغب وفوضى خلال الحملة الانتخابية، حيث تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والأماكن العامة، في وقت حذّرت فيه وزارة الداخلية من محاولات المسّ بالأمن.

ويعتبر مرشح الأغلبية الحاكمة والرئيس الحالي ولد الغزواني، الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، حيث يتوقع مراقبون، أن النتائج ستكون محسومة لصالحه منذ الجولة الأولى ولن تذهب لجولة ثانية، رغم شعبية بعض منافسيه، خاصة زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، عن حزبه "تواصل" ذي التوجه الإسلامي، والنائب البرلماني برام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في انتخابات 2019.

وبحسب اللجنة الموريتانية للانتخابات، فإنّه في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستجرى جولة ثانية يوم 13 يوليو المقبل.

وعاشت موريتانيا على مدى اسبوعين على وقع حملة انتخابية تنافسية تخللتها مهرجانات وأنشطة الدعائية قام بها المرشحون وداعميهم، حيث جاب المرشحون مختلف ولايات موريتانيا واطلقوا الكثير من الوعود الانتخابية آملين ان ينجحوا في استمالة الناخبين واقناعهم ببرامجهم الانتخابية. وقالت الحكومة انها اتخذت كل التدابير اللازمة كما تمت تعبئة الوسائل المؤسسية واللوجستية الضرورية "لكي تجرى الانتخابات في أحسن الظروف

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يهنئ الحاكم العام لكندا بذكرى يوم كندا
  • مصطلحات إسلامية: الحاكمية والسيادة
  • نائب رئيس «إرادة جيل» يعرض رؤية الحزب للحكومة المرتقبة
  • محللان: أخطر ما يهدد نتنياهو وقوع تمرد داخل الليكود
  • السنغالي “ماغات صو” يعرف بإفريقيا من خلال عزف الإيقاع
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط
  • عاجل| التشكيل الوزاري 2024.. مصدر حكومي يكشف كواليس اختيار الوزراء والمحافظين الجدد
  • الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
  • الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات