عين الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم السبت، رئيس الوزراء أمادو با مرشحا للرئاسة عن ائتلاف بينو بوك ياكار الحاكم.

وبا، وزير الاقتصاد السابق الذي شغل أيضًا منصب وزير الخارجية، هو متخصص في الضرائب يبلغ من العمر 62 عامًا وتم تعيينه رئيسًا للوزراء في سبتمبر من العام الماضي.

واستبعد سال الترشح لولاية ثالثة في يوليو/تموز المقبل بعد الاضطرابات العنيفة التي شهدتها الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، مما فتح الباب على مصراعيه أمام المنافسة على خلافته.

أعضاء ائتلاف BBY، الذين يسعون إلى تجنب الانتخابات التمهيدية المطولة قبل بضعة أشهر فقط من الموعد النهائي لتقديم المرشحين، أعطوا سال الضوء الأخضر لتسمية مرشح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السنغالي الرئيس السنغالي ماكي سال الانتخابات التمهيدية رئيس السنغال

إقرأ أيضاً:

الحكومة الهولندية تتجه للانهيار بعد استقالة وزيرة بسبب تصريحات عنصرية

عقد مجلس الوزراء الهولندي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة على خلفية تقارير تشير إلى احتمال انهيار الائتلاف الحاكم، بسبب أزمة تصريحات "عنصرية" لأعضاء في الحكومة حول أعمال العنف التي وقعت في أمستردام بعد مباراة كرة القدم بين أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.

وأكدت وسائل إعلام هولندية -من بينها شبكتا "إن أو إس" و"آر تي إل"- أن استقالة وزيرة المالية نورا أشهبار كانت الدافع وراء عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الهولندي.

وذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت" أن أشهبار، المنتمية إلى حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الوسطي، شعرت أن بعض أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقاتهم "العنصرية"، إذ استهدفت التصريحات المهاجرين وربطت الهجمات على مشجعي الفريق الإسرائيلي بخلفياتهم الثقافية، مما أثار غضب الوزيرة ذات الأصول المغربية.

وقد ربط زعيم حزب "الحرية" اليميني المتطرف خيرت فيلدرز الهجمات بالمهاجمين من أصول مغربية، رغم أن الشرطة لم تقدم أي تفاصيل حول أصولهم.

وتنفي وزيرة المالية أن تكون قد ارتكبت أي خطأ في سياق تعليقاتها أو استقالتها. وذكرت مصادر حكومية أن أعضاء آخرين في حزبها، الذي يعد جزءا من الائتلاف الحاكم، هددوا أيضا بالاستقالة في حال عدم معالجة الموقف.

وتأتي هذه الأزمة بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها أمستردام بعد المباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، والتي تضمنت ملاحقة السكان المحليين مشجعي الفريق الإسرائيلي بسبب تصرفاتهم العنصرية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وتعرض مشجعو مكابي لاعتداءات شملت الملاحقة والضرب في شوارع المدينة، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وقبل اللقاء، وقعت حوادث استفزازية شملت هتافات معادية للعرب أطلقها مشجعو مكابي، وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية. وقد أدت الاشتباكات إلى إدانة واسعة من السلطات الإسرائيلية والهولندية، إذ تم وصف الهجمات بأنها "معادية للسامية".

وفي حال انسحب حزب "العقد الاجتماعي الجديد" من الحكومة، سيتعين على الأعضاء الآخرين في الائتلاف إما المضي قدما بوصفهم حكومة أقلية أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • حكومة هولندا مهددة بالانهيار بسبب أحداث أمستردام.. «خطر وشيك»
  • الرئيس السنغالي: الإمارات دولة نموذجية وشريك استراتيجي موثوق
  • الحكومة الهولندية تتجه للانهيار بعد استقالة وزيرة بسبب تصريحات عنصرية
  • ترامب يستبعد اختيار رئيس جي بي مورجان لمنصب وزير الخزانة
  • ائتلاف هيئات حقوق الإنسان يحتج أمام البرلمان رافعا شعار "لا للعدوان ضد الحركة الحقوقية"
  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • انهيار الائتلاف الحاكم يهدد الاقتصاد الألماني.. وخلاف حول السياسات المالية
  • في ألمانيا.. "اقتصاد على المحك بعد انهيار الائتلاف الحاكم"
  • وزير الخارجية: مصر تؤكد أهمية اختيار رئيس توافقي في لبنان دون إملاءات أجنبية
  • رئيس حزب الشعب الجمهوري: سنصبح الحزب الحاكم ولن نجمع الضرائب!