بعد الزلزال المدمر.. هل أوقفت الخطوط الفرنسية رحلاتها من وإلى مطارات المغرب؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت الخطوط الفرنسية “إير فرانس”، اليوم السبت، أن رحلاتها من وإلى مطارات المغرب تسير بشكل طبيعي.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” إن جميع رحلاتها من وإلى المطارات المغربية، مراكش المنارة ومحمد الخامس بالدار البيضاء والرباط ، مستمرة بشكل طبيعي.
وأضافت في بيان صادر عنها أن "الإجراءات التجارية مطبقة، مما يسمح للعملاء الذين حجزوا للسفر من المغرب أو إليه في الأيام القليلة المقبلة بتعديل رحلتهم أو تأجيلها مجانا".
ولفتت إلى أنها ستبحث، بالاشتراك مع السلطات الفرنسية والمغربية، مدى الحاجة لإضافة رحلات أو استخدام طائرات ذات سعة أكبر في مساراتها بين فرنسا والمغرب في الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الفرنسية المغرب الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس
إقرأ أيضاً:
تحرير السائقين المغاربة المفقودين في “محور الموت” بالساحل الإفريقي.. مصدر مهني لـRue20: اختطفتهم جماعات إرهابية
زنقة 20 | الرباط
كشف مصطفى شعون رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل و اللوجستيك، أن السائقين المهنيين المغاربة الأربعة المفقودين منذ يوم السبت المنصرم على الحدود بين بوركينافاسو و النيجر تم الإفراج عليهم من طرف الجماعات الإرهابية.
شعون أكد الخبر عبر صفحته الفايسبوكية ، مشيرا إلى أن ممثلي الاتحاد في بوركينافاسو هم الذين نقلوا إليه الخبر السار بخصوص السائقين المهنيين المغاربة المفقودين.
ونقلت مصادر مهنية لموقع Rue20 ، أن السائقين الذين أفرجت عنهم جماعات إرهابية هم في طريقهم إلى السفارة المغربية في النيجر.
ومكنت الإتصالات التي قامت بها الدبلوماسية المغربية، بالتعاون مع مهنيين في قطاع النقل، من تحديد مكان السائقين المغاربة الأربعة، برفقة اثنين آخرين من الجنسيتين البوركينية والطوغولية.
وحذرت منظمات غير حكومية ودولية من تفاقم ظاهرة الاختطاف في منطقة الساحل الإفريقي التي تتكون من خمس دول هي، ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا حيث تسود فوضى أمنية حادة لا سيما مع تداخل الجماعات المسلحة مع أخرى تتبنى أيديولوجية متطرفة.
وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.
وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.
وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض الحافلات لأعمال نهب.