نتيجة اتخاذ إجراءات “غير ودية”.. روسيا تستدعي سفير أرمينيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الجديد برس:
استدعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، السفير الأرميني في روسيا، فاغارشاك أروتيونيان، على خلفية ما وصفته بـ”الخطوات غير الودية” من جانب يريفان.
وأوضحت الوزارة أن “الخطوات غير الودية”، التي اتخذتها يريفان، تتضمن رحلة زوجة رئيس الوزراء الأرميني باشينيان إلى كييف، وتقديم مساعدات لها، وقرار يريفان الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية.
وأعربت الخارجية الروسية عن قلقها حيال “تدريبات عسكرية” للولايات المتحدة في الأراضي الأرمينية.
وجاء، في بيان في الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أنه تم تسليم السفير مذكرة احتجاج ترفض التصريحات المسيئة من جانب رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية أرمينيا، ألينا سيمونيان، بحق المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ووزارة الخارجية الروسية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن “موسكو تؤمن إيماناً راسخاً بأن روسيا وأرمينيا ستظلان حليفتين، وسيتم تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بتطوير الشراكات بالكامل لمصلحة شعبي بلدينا”.
وأعلنت أرمينيا، الأربعاء، أنها ستستضيف الأسبوع المقبل تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، تشارك فيها قواتها لـ”حفظ السلام”.
ورد الكرملين، الخميس، مؤكداً أن هذه التدريبات تهدد بزعزعة استقرار منطقة القوقاز.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن “من الواضح أن اجراء هذه التدريبات لا يسمح باستقرار الوضع في المنطقة، ولا يعزز مناخ ثقة متبادلة”، مؤكداً أنه على رغم الانتقادات الأرمينية فإن “روسيا تواصل أداء وظيفتها كضامن للأمن” الإقليمي.
يأتي ذلك في وقت تشهد العلاقات بين أرمينيا وروسيا توتراً ملحوظاً، بحيث قال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، منذ أيام، إن سياسة بلاده، بالاعتماد على روسيا فقط لضمان أمنها، هي “خطأ استراتيجي”، لأن “موسكو ليست قادرة على الوفاء بذلك، ولأنها في صدد تقليص دورها في المنطقة”.
ونفى المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، مزاعم رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، بشأن “فشل مهمة حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ، وانسحاب روسيا من جنوبي القوقاز”، مؤكداً دور بلاده “الضامن لاستقرار المنطقة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.