8 أطعمة لمحاربة الالتهاب.. البقوليات وزيت الزيتون
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمكن أن يسبب الالتهاب في الجسم ضررًا لا يمكن إصلاحه على الصحة ويسبب أمراضًا مزمنة، واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعدك على البقاء بصحة جيدة.
عادات بسيطة تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالصدفية باستا بالبروكلي... تحمي قلبك وتقلل الالتهاب
ومهما تنوعت أعراض الالتهاب، فإن الأمراض المصاحبة له، ومن الجيد أن هناك أطعمة تمنع الالتهابات في الجسم.
تظهر بعض الأمراض الالتهابية، على سبيل المثال عندما يتأثر الجلد بالتهاب الجلد أو ملتحمة العين بالتهاب الملتحمة، ويتم التعبير عن البعض الآخر من خلال الأعراض، وعلى سبيل المثال، الربو أو الروماتيزم أو مرض التهاب الأمعاء، وترتبط أمراض المناعة الذاتية أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالتفاعلات الالتهابية.
ثمانية أطعمة لمحاربة الالتهاب
الخضروات الورقية الخضراء
تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا حصريًا لموقع MedicForum: "سواء كان السبانخ أو السلق أو أنواع الكرنب مثل الكرنب أو الخضار الخضراء، تساعدنا على مكافحة الالتهابات بفضل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة".
التوت
التوت هي أطعمة خارقة حقيقية. كلما كانت الفاكهة ملونة بشكل أكثر كثافة، كلما زادت احتمالية حمايتها من الالتهابات، وعندما يتعلق الأمر بالألوان، لا يحتاج التوت حقًا إلى الاختباء، والتوت الأزرق، على وجه الخصوص، يحمي من الالتهابات المسببة للأمراض بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
البرتقال والليمون
ثمار الحمضيات هي قنابل فيتامين حقيقية تقوي جهاز المناعة، تشرح أندريفا: "إنها لا تحمي من نزلات البرد فحسب، بل أيضًا من الأمراض الالتهابية".
البقوليات
تحتوي الفاصوليا والعدس والبازلاء على الألياف التي يمكن أن تقلل الالتهاب.
زيت الزيتون
من الأفضل استخدام الزيت المضغوط على البارد، وهو مناسب ليس فقط للسلطات، ولكن أيضًا لصب الأطباق المحضرة.
وعالج نفسك به كل يوم إن أمكن، لأن زيت الزيتون لا يحتوي على مضادات الأكسدة فحسب، بل يمكنه أيضًا إبطاء الإنزيمات التي تؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
الزبادي والمخلل الملفوف
تضمن الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي أو الملفوف المخلل بقاء النباتات المعوية قوية وصحية، ولا يزال الكثير منا يقلل من أهمية أهمية الأمعاء الصحية للصحة العامة.
الماكريل والسلمون
وتعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك الزيتية على تقليل الالتهاب ويمكن أن تهدئ الالتهاب الكامن الذي يعد مجرد مقدمة لمرض أكثر خطورة، ويوصى بتناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأسماك أسبوعيًا.
المكسرات
اللوز غني بفيتامين E وحمض الفوليك، والجوز البرازيلي هو المصدر النباتي الوحيد الموثوق به للسيلينيوم، ولهذا السبب يجب على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا تناول وجبات خفيفة في كثير من الأحيان، وكما أنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالتهاب نظام غذائي صحي أعراض الالتهاب الأمراض الالتهابية الهوة زيت الزيتون البقوليات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.